حواديت بقلم امل صالح
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ما اقعد قصادك والحقيقة لقيت نفسي كنت وحشة جدا رغم تعبك معايا متزعلش.
دانا ابقى مبفهمش لو زعلت بعد متزعلش دي والله! قوليلي بقى نكتب الأربع والفرح الخميس ولا نكتب الخميس والفرح الجمعة
هه
على فكرة إحنا جبنا طقم اطباق من دا الأسبوع اللي فات! زهرة دا تبذير!!
التاني سادة يا عمران أنا أحب أملى النيش بتاعي حاجات من الحلوة دي.
أنت يابت أنت غفلتيني وقولتي مكتبة بدل النيش وعملنا الاتنين وقولنا ماشي إنما هتدفعيني تمن الكتب وحاجة النيش هسيبك هنا وامشي!
عمران أنت بتجرحني كدا
ياستي اتجرحي بعيد عني أنا اتغفلت ياست!
سكتت فجأة وسرحت
قام وقف حجب الرؤية عنها وقال بعيون واسعة زهرة أنا قولتلك النهاردة إنك جميلة
بصتله بإستغراب ونفت فكمل حيث كدا أنت حلوة أوي النهاردة.
هزت راسها بصمت فاتحرك قدامها بعشوائية زي الأطفال اممم والطرحة البيضة عليك عسولة عارفة
وطى لمستواها وهي قاعدة وقال ببسمة حنينة أنا بحبك..
صوت الزغازيط مالي البيت في نص صالة البيت مخبية وشها في كتفه ومدارية دموعها.
ما قولناش ليهم!
إجري بقولك!
ماما هتقلق.
لف بصلها بابتسامة ماما عارفة والله.
رفع حاجبه بترقب فكملت بعيون بتلمع شكرا إنك في حياتي شكرا انك فضلت معايا رغ
ضغط على ايدها ونفى براسه فابتسمت عمران..
ضحك هااا
ضحكت أنا بحبك والله!
دلوقتي تقدر تقف قصاد مامتها وتقولها إنها اسعد واحدة في الدنيا تقدر اقول إنها لقت العوض والأمان تقدر تقول انها مش عايزة حاجة من الدنيا تقدر تقول إنها بطلة القصة