اسكريبت روعة
تمام..تصبحي على خير
الحان حاولت تنام معرفتش بقت باصه للسقف ودموعها بتنزل من عيونها
فريد قعد على كرسي ..وحط رجليه على كرسي وبقى يحاول هو كمان ينام بس مش جايله نوم..جرب يبص عليها يشوفها نامت ولا لا بس اتفاجا بيها صاحيه وعيونها مفتحوين ودموعها بتنزل
فريد فتح النور وقعد جمبها وقال..مالك يا الحان..انتي تعبانه في حاجه وجعاكي
فريد اتنهد بحزن..وقال..ده طبيعي مټخافيش بكره هظبطلك العلاج واشوفك اخدتي ايه والمفروض تاخدي ايه..بس حاولي تنامي انهارده بس
الحان قالت بدموع..طب خليك جمبي
فريد اتوتر شويه بس قال..احم..ماشي ياستي... وفعلا قعد جمبها وبقى يمشي ايده على شعرها ويقرألها قرأن بصوت جميل جدا صوته كان يشفي القلب
في صباح يوم جديد فريد قام من النوم بدري ونزل جاب فطار وجاب لبس لالحان وجزمه وصرف كل الفلوس الي معاه وسحب فلوس ورجع على الاوتيل بس اتفاجأ بالناس في الاوتيل مجموعين وبيسقفو وبيضحكو
اتقدم واحد شكلو شړاني وطويل جدا وعريض زي الحيط ووقف قدامو وقال...اه...مصدقنا...احنا مش محترمين..عندك مانع
فريد قال پغضب مصتنع..نزل ايدك...ايه السفاله دي..خيرا تعمل شړا تلقى...الحان يلا بينا المكان ده مش من مستوانا...ناس بيئه بجد
كانت بتبصلو جامد وقالت بهدوء...ايه الي لابسو على عينك ده
فريد استغرب جملتها واتنهد وقال...عارفه ..الواحد محتاج حد زيك في حياتو علشان يفصل..يعني اكون بتكلم في موضوع وانتي تكلمي في موضوع تاني...على العموم يا انسه الحان...دي نضاره...لابسها علشان نظري ضعيف...مش بعرف اشوف كويس من غيرها
الحان سكتت شويه وقالت..اااااه..اعمى يعني...اه...اعمي...فهمت انت اعمى... اعم
الحان قالت بسرعه...تمام...عندي فكره..انا اخد لبسك..وانت تاخد لبسي... ايه رايك
فريد بصلها شويه باعجاب ونزل عيونه وقال..احم..اوي..ماشاء الله جميله جدا يا الحان..حلوه زي اسمك
الحان بصت في المرايه باستغراب وقالت..بس انا ..انا مش محجبه
فريد فرح جدا انها افتكرت حاجه عنها وابتدت ترجع للواقع قال بلهفه...وايه كمان...فاكره حاجه تانيه..فاكره اهلك...والدك مامتك..اي حد من اهلك
الحان اتحولت ملامحها لحزن رهيب وقالت...اهلي..انا معنديش اهل ماما ماټت وبابا ...بابا باعني..باعني وقبض تمني
فريد كان بيسمعها باهتمام وهو متأثر جدا بدموعها الي بقت تنزل وهيه بتقول...انا.....انا يتيمه...ايوه..يتيمه معنديش اهل...انا مبحبش اهلي..ولا الزمالك ..وبقت تضحك فجأه وقالت...حلوه ولا الزمالك دي صح...ههههههه
فريد كان بيسمعها بدهشه وتاه في نظراتها الجميله وقال...احم...هو حلو علشان انتي لبساه
الحان لسه هتتكلم القطر
لحد ما ركبت ست ومعاها طفل وقعدت قصادهم بس مفيش ثواني والحان ضړبت الطفل وقالت پغضب...بتبصلي كده ليه..ها بتبصلي ليه...انت ومامتك بتبصولي ...هو باعتكم صح هو باعتكم
الولد بقى يبكي جامد وامو حضنتو پخوف وبقت تبصلها بشك
فريد كان بيحاول يهديها وبيشدها بعيد منهم بصعوبه وكان في موقف لا يحسد عليه
بعد ما فض الاشتباك وطبعا اضطر ياخدها في كرسي بعيد عن الست وابنها وفضل خاېف تمسك في حد تاني لحد ما وصلو قرية صغيره في الارياف ونزل وبقى يسأل عن بيت الست