زواج بالقوة
ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من
رنا وقفت وتحدثت بڠصب مماثل انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام
جلال وهو يصفق بيده والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه
رنا براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال
رنا قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع
جلال وهو يخلع ملابسه ويتقدم اليها بتصميم انا بئه هوريكى الرغبات الحيوانيه تبقى ازاى وانا حذرتك كتير بس واضح انك مش بتفهمى
تقدم جلال منها وقام بتقطيع ملابسها نعم كانت اسوء وسائل الټعذيب لرنا هو اڠتصابها بتلك الطريقه البشعه من قبل زوجها الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه ۏحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حاډثة اڠتصاب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وقامت بسحب الغطاء عليها حتى تدراى جسدها الذى لا تستره ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا
داده نجوى رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى
داده مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك
رنا لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم داده معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه
رنا الله يسلمك يا داده
رنا طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه
جلال ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره
رنا ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى
رنا پغضب بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه
رنا هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك
جلال ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع
رنا ميفرقش كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا
جلال كده طيب يا رنا واضح انك فاكره انى لما بعدت انك هتستقوى بس متقلقيش انا رجعلك وهعرفك ازاى تكلمى جوزك كده
واغلق الهاتف بوجهها
رنا لنفسها استر يارب واضح انى اتسرعت لما كلمته كده كان لازم متكلمش كده بكره لما يرجع ممكن يضربنى تانى او يحبسنى يارب انا خاېفه اوى بس برده منكرش انى اتبسطت اوى لما سمعت صوته كنت مشتاقه اسمعه جدا بس عو مش بيحس ولا انا افرق معاه اصلا واكيد لما يرجع هيكون فى عقاپ جامد جدا يارب ينسى لما يرجع وميعاقبنيش ابدا يارب
كانت رنا بدات التحدى وقررت منذ الان انها لن تشعر جلال انها خائفه منه مره ثانيه سوف تمثل القوه امامه لانه عندما يرى ضعفها أمامه وخوفه منه يزيد فى قسوته عليها لانه لايجد منها اى رادع له وهى منذ الان لن توافق على ذلك مر اربعه ايام اخرى وكان
الخادمه رنا هانم مال حضرتك تعبانه
رنا بطنى وجعانى اوى ومش قادره
الخادمه من الممكن ان تكون تلك هى الآلام الطمث من الممكن ذلك
عندما ذكرت الخادمه ذلك تذكرت رنا أن دورتها الشهريه قد تاخرت أكثر من اسبوع شعرت رنا بالخۏف الشديد
رنا موجهه كلامها للخادمه
رنا عاوز تجيبيلى اختبار حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان انتى فاهمه
الخادمه حاضر يا فندم
خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها وبداخلها توتر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه فهو لم يقترب منى الا مره واحده وحدث ذلك لالا مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خاېفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص لولو الصياد مش عاوزه أمشى من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه
الخادمه رنا هانم فى ايه
رنا بصوت مبحوح انا حامل وبكت مره ثانيه بشده
الخادمه بفرحه مبروووك جلال بيه هيفرح اوى انا لازم انزل اتصل بيه واخبره بذلك
ابتعدت رنا عنها بسرعه وجففت دموعها بسرعه
رنا اياكى تعملى كده انتى فاهمه دى حاجه خاصه بينا احنا الاتنين انتى فاهمه وانا اللى هقوله مش حد تانى
الخادمه طبعا يا فندم
رنا طيب اتفضلى انتى انزلى بس هاتيلى اى بسكوت وشاى بس لانى مش قادره أكل اى حاجة
الخادمه حاضر يا هانم
كانت رنا دائمت فى تلك الايام تشعر بتعب شديد فى معدتها وتتناول صباحا الساى وبسكوت مملح وتشعر برغبه ملحه فى النوم وتتناول طعام بسيط والاكثر تناول الفاكهة لم يحاول جلال ان يتصل بها مره ثانيه بعد ماحدث فى اخر مكالمه بينهم كانت رنا تجل س بغرفتها تشاهد احد البرامج الخاصه بتربيه الاطفال وتستمع بذلك لم تخبر رنا احد من اهلها او نجوى بخبر حملها رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك
كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده
جلال وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده
جلال بسخريه وعاد الۏحش من جديد
جلال وعاد الۏحش من جديد
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن
جلال ايه شوفتى عفريت ولا ايه
واقترب منها وجلس أمامها وامسك بوجهها بين يديه
جلال مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك ولا مش قادره على بعدى
جلال وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى
رنا عملت اختبار حمل
جلال امتى وازاى
رنا بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع
جلال پغضب شديد اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر
واقتربت رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة الذى كانت تاكل منه وامسكت بالسکين
جلال بفزع هتعملى ايه يا مجنونه
رنا پغضب هعمل كده
رنا هعمل كده
جلال بصوت قوى الى الخدم انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا جاءت الخادمه بعد نداء جلال
جلال پغضب فين الدكتور اتاخر ليه
الخادمه پخوف جاى حالا يا بيه على وصول
جلال استعجليه بسرعه بسرعه
جلس جلال بجانبها جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير
جلال الطفل كويس
ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام
الطبيب هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر
جلال السكر ممكن ياثر على الطفل
الطبيب لا بس طبعا وارد