انا وحماتي بقلم شيماء سعيد
معاذ... عايزك تهتمي بأمي كإنها أمك بالظبط ، ولو صدر منها شيء تغافلي عنه عشان خاطري .
أنتِ عرفة إني إبنها الوحيد فمتعلقة بيه زيادة ، وأنا مش عايز أحسسها عشان إتجوزت إني بعدت .
بالعكس عايزها تفهم إنِّ ربنا رزقها بنت كمان هو أنتِ .
إبتسمت زهرة مردفة... أنت عندك شك في كده ؟
أنا فعلا مقدرة ده وعرفة إنه مش بالساهل عليها ، عشان كده عديت أي حاجة حصلت في الخطوبة وقولت هعاملها بالمعروف لغاية ماتطمن إني مأخدتكش منها ، لإني في يوم من الأيام أنا كمان هكون أم ، وأكيد هحب مرات إبني تعاملني بما يرضي الله ، لإنه كما تدين تدان .
إبتسم معاذ واطمأن قلبه وحمد الله أن رزقه تلك الزوجة الصالحة وأمسك بيديها وقبلها ثم وعدها أنه سيكون لها خير زوج .
وبينما هم يستعدون لقضاء أجمل ليالي العمر باغتته والدته بإتصال أفزع قلبه .
أم معاذ....إلحقني يا ولدي ، مش عارفة مالي مش قادرة آخذ نفسي إكده شكلي ھموت ولا إيه ؟
وأنت مش جمبي يا ضنايا .
ظهرت علامات الفزع على وجه معاذ قائلا...بعد الشړ عليكِ ، أنا نازلك حالا .
ثم نظر إلى عروسه في الفراش بأسى قائلا...معلش يا حبيبتي زي ماسمعتي، أمي تعبانة ومحتجاني .
فابتسمت زهرة على مضض قائلة...آه طبعا ،ده واجب عليك ، أنزلها بسرعة وأنا هلبس وأجي وراك ،أطمن وأشوف لو محتاجة حاجة .