الأحد 24 نوفمبر 2024

مزاج العشق

انت في الصفحة 22 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


اومال فين روان 
زين بأدب الله يبارك في عمرك يا غالية اتفضلوا الاول هي في الحمام
دخلوا حياة وحنان الغرفة وهم يحملون
الإفطار معهم 
جعلت قلب ذلك الواقف ينبض بشدة من جمالها البريء 
ابتسمت روان برقه قائلة بخجل الله يبارك فيكي يا عمتي
روان نظرت إلى زين الذي كان يتابع المشهد في صمت وكأنها تحثه على إنقاذها من هذا الموقف المحرج 

تنهدت حنان بقلب مرتاح عندما رأت معاملة زين الحسنة لإبنتها لتقول بسعادة الحمدلله يا ولدي ربنا يطمنك ويسعدكم يارب خلي بالك عليها يا زين دي بنتي الوحيدة ودلوقتي امانه عندك
تفاجأت روان من تصرفه وكلماته لكنها صمتت بإستحياء 
قالت حياة بضحكة مرحة هيحتاجو ايه يا خيتي اتهنو يا ولاد
ثم غادرت هي وحنان الغرفة وهما في قمة السعادة والراحة 
نظرت روان إلى زين التي ما زال يضع يديه على كتفها 
روان بتعجب انت ايه اللي قولته دا !
زين قولت ايه !!
ردت علي سؤاله بسؤال هما كدا فهمو ايه بالظبط 
فتحت روان فمها بدهشة وحدقت فيه پصدمة وخجل 
استطرد زين حديثه بنبرة هادئة اسمعي يا روان احنا اتجوزنا امبارح بس وعلاقتنا ببعض قبل كدا ماكنتش قوية ماتكلمناش قبل كدا مع بعض تقريبا صح
هزت رأسها في موافقة بصمت تنتظره يكمل حديثه
اردف زين حديثه قائلا يعني اللي تعرفيه عني قليل اوي وانا كمان معرفش عنك حاجة غير انك بنت خالي وشوية معلومات عادية ايوه احنا ساكنين في نفس البيت بس عمرنا ما اتكلمنا بس اهم حاجة عاوزك تعرفيها عني اني مبحبش حد يعرف حاجة عن حياتي الشخصية واي حاجة تحصل بينا مش عايزك تقوليها لحد فهمتني المهم قدامهم تحت هنتعامل مع بعض عادي زي اي عرسان جداد
نظرت روان إليه في حزن لا تعرف ماذا تقول أنها تحبه وكانت تحلم باليوم الذي ستصبح فيه زوجته 
ماذا يعني بحديثه هذا هل سيبقي زواجهما على الورق فقط
وأتت إجابته على سؤالها الصامت ليقطع الشك اليقين قائلا بجمود انتي دلوقتي مراتي ومسؤوله مني اي حاجة تحتاجيها تقوليلي انا مش لحد تاني لكن جوازنا هيكون علي الورق لحد ما تخلصي كليتك وتتخرجي بعدها ممكن نطلق بأي حجة 
فرك زين رقبته من الخلف ببعض التوتر واخذ نفسا طويلا قبل يستكمل حديثه واسف علي اللي حصل من شوية ماكنش ينفع اعمل كدا
حدقت روان فيه بعيون واسعة من الصدمة هل هذا حلم أم تخيل 
نهاية الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر بداية الچحيم x محبتها 
عند زين وروان
حاولت أن تتنفس الهواء بهدوء لتتمكن من الرد على كلماته 
روان بتماسك مزيف وهي تتسائل بحيرة كان ايه لازمة جوازنا من الاول يا زين ليه طلبتني للجواز وانت مش عايز تكمل!!
كان ينظر اليها في تردد يسأل نفسه هل يصارحها ام لا 
قال زين وهو يشير اليها برأسه نحو الفراش تعالي اقعدي جنبي
لكنها لم ترغب في الاقتراب منه بهذه اللحظة فوقفت مكانها دون أن تتحرك 
قرأ هو رفضها الصامت في عينيها ليتنهد قائلا بهدوء ماشي هقولك السبب يا روان عشان انتي من حقك تعرفي 
تنهد مرة اخري وهو يغمض عينيه قائلا بتوضيح كنت بحب وحدة زميلتي في الكلية من سنه تانيه واحنا مع بعض كانت بينا قصه حب الكلية كلها تعرف بيها ماكنتش بقدر امسك ايديها من خۏفي علي سمعتها وعشان عاوز احافظ عليها وكنت مقرر بعد ما نتخرج هتقدملها رسمي ونتجوز ونبدأ حياتنا مع بعض بالقاهرة بس في اخر سنه في الكلية اكتشفت انها علي علاقه بزميل لينا في الكلية شوفتها نازله من العمارة اللي ساكن فيها ولما اتأكدت من البواب انها بتتردد علي العمارة دي كتير اجننت وطلعت خبطت علي الواد
نظر اليها فرأها تحدق به بعيون واسعة ثم أردف پقهر فكرت بس لاقيت ان مستقبلي انا اللي هيضيع عشان وحدة رخيصة وخاېنة ماتستاهلش قطعت علاقتي بها وبعد ما اتخرجت جدي فتح معايا موضوع جوازي
منك ومع تصميم امي كمان علي الموضوع وعشان بتحبك وافقت واتخطبنا 
قام من مكانه وهو يرآها تذرف الدموع ولا يعرف لماذا شعر پألم في قلبه عندما رآها تنظر إليه بحزن 
شعر بسهام تخترق قلبه يعلم أنها تحبه لكنه حطمها كما ټحطم قلبه من قبل 
في نفس التوقيت والمكان
بغرفه بدر وحنان
دلفت حنان في سعادة تبشر زوجها بفرحتها لإبنتها
فرأته يرتدي ملابسه لتقول بسرور الحمدلله يا بدر الامور تمام عند بنتك وجوزها
بدر بضحكة الحمدلله اخيرا اطمنتي عليها واستريحتي معرفتش انام منك طول الليل
حنان
بحرج معلش بقي يا بدر هي البت هتتجوز كل يوم يعني وبعدين لازم اطمن انها مبسوطة والا مش هرتاح ابدا
بدر بمحبة عميقة ربنا ميحرمناش من حنيتك يا ام ماجد
اردفت حنان بدهشة ايه دا انت هتخرج
رد ببساطة ايوه يا حبيبتي عندي شغل كتير في الارض
حنان بعتاب معقوله هتخرج يوم صباحية بنتك يا راجل
ضحك بدر وقال بمكر هي صبحيتي انا ولا صباحية بنتك يا ولية
حنان بنبرة رقيقة ماشي بس ماتتأخرش هعملك اكله بتحبها انهاردة
رد بدر غامزا بطرف عينه هو
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 78 صفحات