رسالة بجنب الفستان
حرة.... بس متتأخريش.
هزت لمار راسها بنعم ونزلت بسرعة لمنذر.
.......................................................
اول مالمار نزلت شافت منذر واقف وساند على عربيته قدام المستشفى وفضل يبصلها بثبات وهى جايا عليه لحد ماوقفت قدامه وقالتله بنرفزة عايز ايه ......ايه مش مكفيك المشاكل اللى حصلت امبارح جاى تانى النهاردة.
ردت لمار بعصبية وانا عمرى ماهدخل بيتك وجوازنا دة كان لمصلحة وخلاص تمت فاخلينا نفضها من غير مشاكل.
ضحك بسخرية هو دخول الحمام زى خروجه ولا انا لعبة هتحركوها على مزاجكم....... وطوله لسانك دى هتتحاسبى عليها دلوقتى.
قرب منها وهمس لا شكلك انتى اللى نسيتى انك مراتى وليا حق فيكى ومحدش له الحق انه يدخل بين راجل ومراته.
ردت بنرفزة انا مش مرات.......
واتفاجئت لما لقيته شالها بايد واحدة وكتم بقها بالايد التانيه وډخلها عربيته
بصلها بطرف عينه وكمل سواقه وهو بيقولها قولى كل اللى عندك واعملى حسابك ان كل كلمة ليها عقاپ.
زعقت وقالت ليه ان شاء الله..... فاكر نفسك مين.... اساسا انت اللى هتتعاقب على خطڤك ليا.
قالتله بزعيق ايه الثقة اللى عندك دى.... وبعدين قولتلك انا مش مراتك احنا جوازنا على الورق وبس وقريب اوى هطلق منك.
ابتسم بسخرية وقال امممم الطموح حلو برضه.
ضغطت على سنانها بقوة وبصت للطريق بعد مافقدت الامل منه.
.........................................................
فلااااااااااااش باااااااااااااااااك
كان قاعد فى كافتيريا قريبة من البحر وكانت دماغه مشغوله بالكلام اللى سمعه من منذر وكان باين على وشه العصبية وادايق اكتر لما شاف اتصال من تارا وحط تليفونه على الصامت لانه لو رد عليها هيزعلها بكلامه بسبب خنقته
رد الجرسون دة ليمون يافندم.
حمزة بسخرية وزعيق حد قالك انى اعمى.... منا شايف انه ليمون.... جايبه عندى ليه
الجرسون بلا مبالاه العفو يافندم بس شكل اعصاب حضرتك تعبانه ودى حاجة بسيطة من المحل بما انك زبون دائم عندنا.
كان حمزة بيبصله بتركيز وبعدين قاله ماشى شكرا..... ومتزعلش من اسلوبى بس انا فعلا مدايق شويه.
الجرسون ولا يهمك يافندم..
شرب حمزة اليمون وبعد دقايق حس بدوخة فاحاول يسيطر على نفسه وقام واتجه ناحيه عربيته ولكن الدوخة اتغلبت عليه ووقع على الارض فاقد الوعى.
بااااااااااااااااااااااااااااااااك.
بعد ماحمزة افتكر اللى حصل معاه حاول انه يفك ايده من الربطة اللى مربوط بيها ولكن بلا جدوى لحد ما باب المخزن اتفتح وظهر عدى بأبتسامه مستفزة
فاانتبهه حمزة لدخوله وبصله پغضب فاتكلم عدى بابتسامة سخرية تصدق وحشتنى من امبارح وطول اليل بفكر فيك.
بصله حمزة بشك واستغراب فاضحك عدى وقرب منه وقاله اييييه.... انت فهمت ايه... اوعى تفكيرك يروح لبعيد..... انا حقيقى كنت بفكر فيك.... بس كنت بفكر ازاى همحيك من على وش الدنيا.
ابتسم حمزة وقال بسخرية كلامك دة هرى على الفاضى.... وربطنى عشان جبان وخاېف استقوى عليك.... اصلك عيل فرفور ومش فالح غير فى الكلام وبس.
اتعصب عدى وضغط على ايده بقوة وفجاه ضړب حمزة بوكس فى عينه وقاله بزعيق انا هوريك العيل الفرفور دة هيعمل مع اهلك ايه يابن ال.
وطلع بكل عصبية من المخزن وقال لرجالتة مش عايز حته فى وشه سليمة.
رد الرجالة امرك يابيه.
واول مادخلو المخزن فضلو يضربه حمزة بكل قوتهم وفعلا مفيش حته فى وشه سليمة وسابوه بياخد نفسه بالعافيه والدم بينزل من بقه من كتر الضړب.
.............................................
كانت صبا قاعدة فى الاوضه ومستنيه عبير تيجى وتهربها وفضلت تهز فى رجليها وتبص على الباب
وبعد فترة دخلت عبير تحطلها الاكل فاقامت صبا وجرت ناحيتها وقفلت الباب بهدوء وقالتلها بلهفة انتى اتأخرتى عليا ليه........ انا محتجاكى تساعدينى فى اسرع وقت..... وبعدين انا عملت اللى قولتيلى عليه و......
قاطعتها عبير وقالت لا معملتيش حاجة....... انا مستفدتش حاجة من مكالمتك لاهلك.
استغربت صبا وقالتلها يعنى ايه!
ردت عبير يعنى فين فلوسى او فين الفلوس اللى اتفقنا عليها
حطت صبا اديها على دماغها افتكرت مكالمتها مع والدتها ونفخت بنرفزة وقالتلها بدموع انا اول ماسمعت صوت ماما نسيت الاتفاق اللى بينا بس دة مش معناه انى مش هديكى فلوسك......طب خلينى اكلمها تانى وهقولها على الفلوس.
بصتلها عبير بشفقة وضغطت باديها على السماعة اللى فى ودنها مستنيه رد الباشا......
اما الباشا كان قاعد فى اوضته وفاتح الاب توب وشايف صبا وهى واقفة قدام عبير وبتكلمها بترجى فاضغط على السماعة اللى فى ودنه وقالها قوللها انا عطيتك فرصة وانتى معرفتيش تستغليها وبعدين سبيها وامشى.
بصت عبير فى الارض وهى مدايقة من كلامه ولما بصت لصبا زعلت على حالتها ولكن قالتلها نفس الكلام اللى قالهولها الباشا انا عطيتك فرصة وانتى معرفتيش تستغليها.
حست صبا بالاحباط وقبل ماعبير تمشى اتحركت ناحيتها بلهفة ومسكت اديها بقوة وهى بتقولها استنى رايحة فين
ولكن فجأه وقعت السماعة من ودن عبير على الارض فاتوترت ونزلت جبتها بسرعة ولكن صبا انتبهت وقالتلها ايه اللى وقع منك دة
فضلت عبير تعدل شعرها وتحرك ادايها بعشوائية نتيجة توترها وقبل ماتتكلم سالتها صبا بشك دى سماعة صح
ردت عبير بلجلجة م....ااا.. حاجة... متخصكيش...
وكل دة كان تحت انظار الباشا اللى فضل يقول فى السماعة اطلعى برة الاوضه ياغبية.
وفى نفس الحظة كانت صبا خطفت السماعة من اديها وسمعت صوته فابرقت عنيها پصدمه وبصت لعبير.......
يتبع...
الفصل الجاى هيفاجئكو بجد
نصيبى وقسمتى
البارت 12
. انزلى من العربية.
بصتله لمار بنرفزة وقالت مش نازلة..... وحالا
هترجعنى عند اهلى.
بصلها لثوانى وقالها كدة بقا هتطرينى انزلك بطريقتى.
وشافته وهو بينزل من العربية وفتح الباب من ناحيتها وشالها بالقوة على ايده وهى بتزعق وتقوله نزلنى يامنذر...... وكفايه بقااا.... انا اهلى محتاجينى جمبهم....
بصلها بثبات ومش متأثر بكلامها ولا بحركات جسمها ومشى بيها لحد ماوصل على الڤيلا وهى بصت على باب الڤيلا وسألته بزعيق انت واخدنى على فيييييين
شويه والباب اتفتح ودخل بيها على جوة ولقى والدته كوثر قدامه وبتبصلهم بتفاجئ وبتقوله فى ايه يامنذر..... وليه شايلها وداخل بيها بالمنظر دة
ابتسم بسخرية وبص للمار ورجع بص لكوثر وقالها ماله منظرنا.... دة احنا فى قمه الرومانسية.
بصتله لمار بغيظ وجزت على سنانها وهى بتقوله بهمس وحرج نزلنى بقااا.
فضل على ابتسامته المستفزة ونزلها بهدوء ولكن مقدرتش تبعد عنه لانه لف ايده حول وسطها وقربها منه وضغط بايده عليها بقوة فابصتله بۏجع وحاولت تفك نفسها ولكن قوته اتغلبت عليها فااستسلمت وبصت لوالدته بحرج.
اما كوثر بصتلها
پغضب ورجعت بصتله وقالت ممكن تفهمنى انت جايبها هنا ليه
قالها بثبات مش محتاجة فهم.......
وبص للمار وقال لان الزوجة مكانها فى بيت جوزها.
ورجع بص لكوثر وقال بغمزة سخرية ولا انتى رأيك ايه.
قربت منهم كوثر وقالت بزعيق وانا مش موافقة على الجوازة دى يامنذر.
بصلها وقال بثبات مش شايفة ان اعتراضك جاى متأخر شوية..... ولا شكلك نسيتى ان احنا اساسا متجوزين.
زعقت كوثر جوازكم باطل...... وبعدين مش كفايه انك سكتنى الفترة اللى فاتت دى كلها..... كمان داخل عليا بيها وانت عارف انى مش طيقاها ولا هى ولا اهلها.
بصت لمار لمنذر پغضب ورجعت بصت لكوثر بنفس النظرة واستنت رد منذر اللى كان عبارة عن سخرية لما قال لوالدته وانتى مش طيقاها ليه.... هى خدعتك انتى ولا خدعتنى انا
بصت كوثر للمار وقالت بكل صوتها اللى تدوس لابنى على طرف يبقا دخلت القپر بأديها.
ضحك منذر وقالها بسخرية تصدقى تمثيلك اقنعنى..... وبعدين متبصلهاش كدة احسن مراتى پتخاف واحنا مش عايزين نخوفها من اولها.
بصتله كوثر بضيق وتفاجئ وقالتله هو انت شايفنى بمثل يامنذر
ابتسم وغمزلها وقال تؤ... انا مش شايفك اصلا..... وسايبك زى كل مرة تتكلمى وتقولى اللى عندك وبرضه زى كل مرة مش هيفرق معايا.
كانت كوثر بتبصله بعتاب وردت بكسرة نفس وبرضه زى كل مرة هاخد كلامك وابلعه وأربط على قلبى عشان ميزعلش منك..... بس انا متأكدة ان الصورة الۏحشة اللى انت واخدها عنى هتتغير فى يوم من الايام.
رد ببرود احلمى براحتك ياكوثر هانم..... بس هتصعبى عليا اوى لما تفوقى وتعرفى انه كان مجرد حلم.... وعمره ماهيتحقق.
ابتسمت كوثر وقالتله هيتحقق يامنذر.... واعتبره وعد منى.
اتغيرت ملامحه للڠضب وثبت على سكوته ولمار متابعه حوارهم بتفاجئ وبتبصله وجواها اسئلة كتير من ضمنهاليه بيكلمها بالاسلوب دة..... وليه هى متقبله طريقته معاها.... وليه الكره اللى فى عينه دة اتجاه والدته..... معقول معندهوش قلب ولا رحمة حتى على امه
لحد ماكوثر بصت للمار وقالتلها پغضب انا مش هكسر كلمه ابنى وهخليكى تعيشى معانا..... بس مش هعديلك اللى عملتيه فى حقه بالساهل.
بص منذر للسقف ونفخ بلا مبالاه واتحرك من قدام والدته وشد لمار من اديها واتجهو لاوضتهم.
اما كوثر فاادايقت من تجاهله وتصرفاته معاها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله وتضغط على سنانها بعصبيه.
.......................................................
كانت صبا بتبص لعبير پصدمة وقالتلها انتى بتخدعينى!
خطفت عبير السماعة من ايد صبا وقالت بعصبيه وتوتر انتى ازاى تتجرأى وتاخدى حاجة مش بتاعتك.
قربت منها صبا وقالت بعلو صوتها انتى اللى ازاى قدرتى تضحكى عليا وكمان طلع هو اللى بيمليكى كل حاجة... دة انتو طلعتو عصابه بقا........ وانا اللى صدقتك وفكرتك هتساعدينى طلعتى اسوء منه.
فجاه الباب اتفتح ودخل الباشا وقال بثبات لعبير اطلعى برة.
طلعت عبير بهدوء وفضلت صبا تبصله بقرف وتضغط على سنانها من العصبية لحد ماقرب منها وركز فى عيونها وقالها بهدوء صوتك عالى ليه
سكتت وهى بتبص لعينه پغضب وقالت اصلك باعتلى واحدة تاخد منى 100 الاف جنيه وتلعب عليا لعبه رخصية..... وكل دة ليه....... ماكان ممكن تطلب من اهلى الفلوس اللى انت عايزها وتسيبنى فى حالى بقا.
قرب منها وقالها بهدوء عبيطة لو فاكرة ان العبه دى عشان ال الاف جنيه.
زعقت وقالتله امال ليه عملت كل دة
قرب منها اكتر وهمس وهو باصص فى عيونها عشان تفضلى جمبى على طول.
استغربت وفضلت تبصله لحد ماكمل كلامه وقال بهدوء الفلوس ولا حاجة بالنسبالى ومكالمتك لأهلك كانت هى هدفى.
حاولت تركز فى كلامه وسألته قصدك ايه
ابتسم وحرك ايده على خدها بخفة