السبت 30 نوفمبر 2024

رسالة بجنب الفستان

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يشم ريحتها الحلوة ويضمها اكتر .....وبعد دقايق بعدو عن بعض وبصتله بخجل فاسالها بثبات عايزة تقوليلى حاجه
بصتله وهزت راسها بنعم وقالت صبا كلمتنى وقالتلى خبر مش حلو.
اخد منذر نفس عميق وقالها خير
حكتله اللى حصل وهو اتفاجئ وڠضب جدا واخد مفاتيح عربيته وخرج من الاوضه وهى خرجت وراه وسمعته بيقولها خليكى هنا مع اختك ومتتحركيش ..... وخلى عينك على جدى....وانا هروحلهم.

ردت بلهفه ماشى ....بس ابقى طمنى.
................................................................
فى اخر اليوم وصل حمدى على الڤيله وهو حاسس بكسره القلب بعد يوم طويل كان بيدور فى كل الشوارع والاماكن على ابنه ولكن بدون جدوى .....فاطلع على فوق وكان باب اوضه الحج فضل مفتوح وشايف لمار قاعده قدامه على الكرسى وبتأكله بأديها بلطافه فاخطرن فى باله فكرة.
وخلال لحظات

خرجت لمار تجيب كوبايه مايه للحج وشافت حمدى قدامها فأستغربت وجوده فجأه.....فالقيته بيقرب منها وبيسألها انتى باين عليكى حنينه وقلبك ابيض ....ومتأمل انك الوحيده اللى هتعرفينى مكان ابنى.
بصتله لمار بأستغراب ولكن قلبها الطيب اتغلب عليها وعطته العنوان.
.............................................................
فضلت تارا قاعده فى اوضه لمار وبتبص من الشباك بتأمل وبتفتكر كل الاحداث اللى حصلت فى حياتها من لما هربت يوم فرحها لحد وقتها دة........وفضلت ټعيط پقهر.
اما صبا كانت قاعده وهى شايفه حمدى واقف وبيمضى على ورقه الموافقه على العمليه ودموعه على خده ومنذر واقف قدامه وبيبصله پغضب .
اما فردوس كانت بتبصلهم بجمود وبتدعى ربنا يعدى ايامهم بخير ويدخل الفرحه على بيتهم.
اما فارس كان تحت رحمه ربنا وايد الأطباء ومتوصله بيه جميع الاجهزه الازمه لعلاجه.
اما لمار كانت قاعده قدام الحج فضل وبتبص لملامحه وهو نايم وبتفتكر ايامها مع منذر لحد ماغمضت عيونها ونامت وهى قاعدة.
.................................................................
تانى يوم وصل منذر على البيت وطلع على اوضه جده وجواه هموم الدنيا فى قلبه لانه كل مايشوف حمدى بيفتكر خېانه امه وبعدها عنه والۏجع فى قلبه بيذيد .....لحد مافتح الباب واتفاجئ بلمار نايمه على الكرسى قدام الحج وفجاه لقا نفسه بيبتسم تدريجيا .... وشافته واقف قدامها وفجأه لقيته بيشيلها على دراعه زى البيبى وبيضمها له ومازال بيبص فى عيونها بحب.
حست بالراحه بين ايده وكأن هموم الدنيا انزاحت من عليها ودة
نفس شعوره لما قرب منها واخدها على اوضته وحطها على السرير ببطئ وفضل يبص لعيونها بعمق فالقاها لفت اديها حول رقبته وحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وهى حاسه بشعور الحب بيذيد جواها .
وفجأه لقيته بيهمسلها بمشاكسه تعالى نخلى الكذبه حقيقه....وخلينى انسى معاكى تعبى وهمى....
بصتله لمار بتفاجئ وتوتر والخجل كان باين على وشها بدرجه كبيرة فانطقت اسمه بأنوثه م...منذر ....
بلع باقى كلامها
يتبع.
تفتكرو ايه اللى هيحصل مع عدى وتارا 
هل فارس هيسامح ابوه ولا 
وتارا هترجع لحمزة وترمى ورا ضهرا اللى حصل ولا هتاخد موقف المرادى
واندماج لمار ومنذر مع بعض فى الوقت الحالى وراه سر ولا لأ
بحبكم اووووووى 
نصيبى وقسمتى
البارت 39
فتحت لمار عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها واول حاجه خطرت فى بالها انها تبص على اللى نايم جمبها بخجل ولكن ملقتهوش فأستغربت وقامت قعدت مكانها وهى بتبص فى كل مكان فى الاوضه ولكن مش موجود فاقامت ولبست الروب وخبطت على باب الحمام بخفه ولكن مفيش رد فأستغربت وفتحت الباب بخجل وبرضه ملقتش منذر فاخاب ظنها وطلعت الاوضه وقعدت على السرير وبدأت تفتكر اللى حصل معاها امبارح وانها عاشت اجمل لحظات حياتها وهى بين ايده وبدأت تبتسم بخجل ولكن اتغيرت ملامحها وهى بتسال نفسها
ياترى راح فين...وليه مصحنيش..معقول يكون سابنى ومشى ولا اللى حصل بينا امبارح كانت حاجه عاديه بالنسباله وبدأ يومه من جديد وكأن محصلش حاجه....انا توقعت غير كدة خالص..وانا مستغربه ليه ..اصلا امتى حصلت حاجه مستغربتش منها ..
قطعت تفكيرها لما شافت جواب محطوط على الكمودينو فامسكته ولقت مكتوب عليه صباح الجمال يامراتى
ابتسمت وهى بتقول بمشاكسه ظلمته....
وبدأت تفتح الجواب وتقراه اكيد فكرتى انى هربت ...منا عارفك مجنونه...بس اطمنى ...انا اهرب لعندك لكن مهربش منك...
ابتسمت على كلامه وكملت قراءه بخل .....انا عايزك تطمنى وتثقى فيا وتتأكدى انى عمرى ماهسيبك ....بس حياتنا مكنتش عاديه ومرينا بأحداث كتير اوى خلتنى افهمك اكتر وحسيت بيكى زى منا متأكد انك حاسه بيا ومشركانى كل تفصيله فى حياتى .....ووجودك فى حضنى امبارح اكدلى حاجات كتير اوى كنت قلقان منها ....فاعايز ابدأ حياتى معاكى من اول وجديد عشان كدة هاخد بنصيحه والدتك وابدأ اصلح حياتى عشان اقدر ابتدى معاكى على نضافه......فاخليكى واثقه فيا واتأكدى انى حاليا موجود فى المكان الصح ....بس لو مرجعتش فاعايزك تعرفى انى بحبك واللى عيشته معاكى كان اجمل ايام حياتى ...واتأكدى انى هعمل كل اللى هقدر عليه عشان ارجعلك.
استغربت لمار من اللى قرأته ورجعت قرات الجواب تانى وتالت ورابع على انها تطمن ولا بلا جدوى واخر كلامه كان بالنسبالها صډمه فاقامت بسرعه تدور على تليفونها واتصلت بيه لكن تليفونه مقفول ....فضلت تنهج كأنها كانت فى سباق .
وبعد لحظات دخلت اخدت شاور وهى بتفكر فى كلامه والفضول سيطر عليها على انها تعرف مكانه فين ولكن بلا جدوى لحد ماطلعت ولبست هدومها واول حاجه اتجهت لها هى اوضه عدى وخبطت بخفه ولما سمعته بيقول اتفضل..
دخلت عنده ببطئ وشافته قاعد ماسك جواب والدته فى ايده وبيحاول يدارى دموعه عن لمار لحد ما حاطه فى جيبه بسرعه ووقف قدامها وسألها بجمود خير يالمار
كانت لمار متابعه تصرفاته وفكرت ان الورقه اللى خباها فى جيبه تبقا جواب من منذر فاسالته بقلق هو منذر كتبلك حاجه
استغرب سؤالها وسألها يعنى ايه...مش فاهم
زعقت من فلت اعصابها وقالت متحاولش تخبى عنى ياعدى....وقولى منذر ناوى على ايه
سألها بأستغراب ناوى على ايه فى ايه...انا مش فاهمك
قالتله بعصبية والله....طب ورينى الورقه اللى كنت بتقراها.
قالها بضيق انتى ملكيش علاقه بيها ولو سمحتى يالمار انا فعلا مش ناقص.
زعقت وقالتله ولا اناااا...اصلا خلاص جبت اخرى...ودلوقتى حالا هتقولى اخوك فين
حرك ايده على جبهته بضيق ورجع بصالها وقال طب ممكن تقوليلى ايه اللى حصل عشان اقدر ارد عليكى.
قالتله بدموع اخوك بيقولى انا هعمل اللى اقدر عليه عشان ارجعلك ....وبرضه حاطط احتمال انه ممكن ميرجعش ..وو..وبيقول انه هيصلح حياته ...انا مش فاهمه ...هيصلحها ازاى ...
قاطعها وهو بيقول والله مش فاهم منك حاجه نهائى ...اصلا اخر مرة شوفت فيها منذر لما كنا ماجمعين امبارح احنا الاربعه.
شافها بتبصله بدموع وقلق فاحزن على حالتها وطلع تليفونه من جيبه واتصل بمنذر ولكن لقا تليفونه مقفول فابصلها وقال تليفونه مقفول....يمكن فصل شحن....انا هروحله الشركه يمكن الاقيه هناك.
ردت باصرار وقلق هاجى معاك.
رد عدى بجديه خليكى هنا مع اختك ومتسبيهاش لوحدها ...وانا هبقا اطمنك.
ردت بلجلجه وخنقه لو ...لو سمحت ياعدى متخبيش حاجه عنى ...ولو عرفت اى حاجه قولى .
رد بضيق حاضر.
...............................................................
كانت صبا واقفه قدام اوضه العنايه وبتبص على فارس من بره الازاز ودموعها زى الشلال على خدها وبتفتكر لما كان بيتبرع بدمه للحج فضل
وكانت واقفه نفس الواقفه وكان وقتها بيبتسملها وبيغمز بمشاكسه ....فاطلعت من شرودها وهى بتمسح دموعها ومازالت عيونها متثبته على فارس .
لحد ماقامت فردوس واتحركت ناحيه بنتها وقربت منها وحضنتها فافضلت صبا ټعيط بصوت ووالدتها بتطبطب عليها بحنيه وتقولها للدرجادى هو فارق معاكى....دة انتى مبطلتيش عياط من امبارح.
بصتلها صبا وقالت بدموع ماما...فارس بيحبنى وكان هيتقدملى وانا مكنتش متوقعه انه بيحبنى لدرجه انه يرمى نفسه فى المۏت عشانى.
اتأكدت والدتها من شكوكها وقالتلها طلع مش لوحده اللى بيحبك وان الشعور متبادل.
عيطت صبا وقالت ماما...لو فارس حصله حاجه انا هم......
قاطعتها فردوس وقالت هيبقا كويس وهيقوم

وتبدأو حياتكم مع بعض....واخيرا واحده من بناتى عرفت تختار.
ضحكت صبا وهى بټعيط وقالت بجد ياماما....بس فارس مش مستقر ماديا وبيته ...
قاطعتها فردوس بدموع كنوز الدنيا متسواش حاجه قدام اللى يضحى بحياته عشان بنتى ...دة انا هفضل مديونه له طول حياتى .....دة غير انه دفع مهرك بكليه من كليته.
عيطت صبا وهى بتقولها ادعيله ياماما عشان خاطرى ادعيله.
..................................................................
كان حمدى بيسوق عربيته ومتابع عربيه منذر بعيونه وبيتجه فى كل الاتجاهات اللى بيدخل فيها منذر من غير مايشوفه ولكن عقله بيسترجع اللى حصل معاهم امبارح فى المستشفى وافتكر كلام منذر مع صبا .
فلاش بااااااااك.
سألها منذر عرفتى مين اللى عمل فيه كدة
ردت صبا بعياط اكيد الزفت اللى كان شغال عنده ...اصلا هو مش هيسيبنا فى حالنا غير لما يموتنا.
رد منذر بثبات انا كمان كنت شاكك فى الخديوى والمرادى هتبقا غير كل مرة.
مسحت صبا دموعها وقالت اتصرف يامنذر ...انا خاېفه اوى .
رد منذر اهدى ياصبا أنا معاكم ....المهم حد سلمك تليفون فارس
هزت راسها بنعم وطلعت التليفون من جيبها وعطتهوله فافتحه ودور على رقم احمد اللى كان شغال مع فارس واخد رقمه وبعدين رجعلها الفون وقالها بثبات كل حاجه هتبقا كويس وفارس كمان هيبقا كويس ...والخديوى حسابه معايا تقيل اوى.
باااااااااااااااااااااااك
اتكلم حمدى پغضب اللى اذى ابنى هأذيه حتى لو فيها موتى.
.........................................................
كانت تارا قاعده فى بلكونه الاوضه وبتفكر فى حمزة ودموعها على خدها ولحظات ولقت رساله على تليفونها فتحتها وشافت حمزة كتبلها ممكن تدى لعلاقتنا فرصه تانيه 
فضلت تبص فى الرساله ومسحت دموعها وبدأت تكتبله .. ازاى عايزنى اديك فرصه تانيه بعد ماتخليت عنى ومحاولتش تتمسك بيا وماصدقت سمعت منى الفراق
ولكن قبل ماتبعتها لقت لمار دخلت على الاوضه وبتنادى عليها فاحطت تليفونها فى جيبها بسرعه وبصت للمار وقالتلها بعصبيه فى ايه يالمار ....هو فى حد بيدخل على حد كدة!
دخلت لمار فى حضڼ اختها بقوة وفضلت ټعيط وتقول انا قلقانه اوى ياتارا ومش عارفه منذر فين
استغربت تارا وبادلتها الحضن وبعدين بعدت وسألتها راح فين منذر 
ردت لمار بقولك معرفش....فجأه لقيته سايبلى رساله غريبه وقفل تليفونه ومش عارفه راح فين.
ردت تاارا رساله ايه ...ورهالى كدة!
طلعت لمار الرساله من جيبها وعطتها لأختها تقراها فأستغربت تارا وبصت لأختها وقالت يعنى ايه وجودك فى حضنى امبارح دى.....هو حصل بينكم حاجه ولا ايه
ردت لمار بلجلجه وخجل هو دة اللى شوفتيه غريب فى الرساله ياتارا!
قربت منها تارا وأصرت على سؤالها ردى عليا ... حصل بينكم حاجه
ردت لمار بلجلجه حاجه زى...زى ايه
تارا متستهبليش يالمار...انتى عارفه انا قصدى ايه...لمسك يعنى
سكتت لمار للحظه وبعدين هزت راسها بنعم ولكن مبصتش لأختها من خجلها فأبتسمت تارا بفرحه وقالت ودة معناه انك حبتيه ووثقتى فيه كمان صح
بصتلها لمار بخجل وردت معرفش حصل كدة ازاى بس فجأه لقيت نفسى بحبه .
ضحكت تارا وقالت اخيرا سمعت خبر حلو.....طب ومالك مكسوفه كدة ليه ....دة جوزك ....ولا نسيتى.
ابتسمت لمار وردت وبعدين معاكى ياتارا ....بصى اصلا
 

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات