الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رسالة بجنب الفستان

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

بقلق والله مش لاقيه كلام اقوله.... احنا لازم نشوف حل للى احنا فيه دة.
بصتلها صبا بقله حيلة وقالت دة ايه الحظ دة.... هو احتا كنا ناقصين مشاكل..... تعالى نطلع لماما. 
بعد فترة طويلة وصل منذر ولمار لمطار دبى الدولى.
وهناك كان فى عربية مستنياهم ووصلتهم على بيت كبير وسط غابة جميلة وممتعة للنظر.

حتى لمار كانت بتبص على المكان بانبهار واعجاب كبير ودخلت البيت مع منذر وسألته هو بيت مين دة
مشى قدامها وقال بعدم اهتمام بيتى.
سالته هو انت على طول بتسافر
ولا ايه
لف ضهره وبصلها وقال بهدوء امممم انا حياتى كلها هنا وبنزل مصر بس اطمن على اهلى وارجع تانى.
بصتله بتفاجئ وحطت اديها على النقاب وشالتله من على وشها وقالتله بتفكير عشان كدة بقا اهلك كانو عايزين يجوزوك وتفضل جمبهم ومتسافرش صح
بص لملامحها باعجاب وقال بثبات مانتى طلعتى بتفهمى اهو.
ابتسمت بسماجة وقالتله بسخرية مش محتاجة عبقرية يعنى.... الغريب بالنسبالى انك حياتك كلها برة مصر.
سألها مش باين عليا ولا ايه
قربت منه وقالتله بهدوء انت مش باين عليك غير حاجة واحدة بس.
قرب منها خطوة وقال بجمود وايه هى بقا
ابتسمت بسماجة وقالت برود الاعصاب.
بص لعيونها ومسك اديها وقربها منه وهو بيقول خدى بالك لسانك دة هيوحشك.
بعدت عنه وقالتله اوعى ايدك دى...... لتانى مرة بقولك التزم حدودك معايا..... وبعدين انسى انى اقعد معاك ف بيت واحد.
حرك ايدة على جبهته بعصبية ونفخ بقوة وهو بيقولها اسلوبك دة يتعدل معايا عشان جبت اخرى معاكى وبعدين انا مش باخد رايك انتى مضطرة تقعدى هنا لحد مالمشكلة دى تتحل سواء عاجبك او مش عاجبك احنا مش جايين من اخر الدنيا عشان نعترض على حاجة تافهه.
ردت لمار بعصبية وانت ليه تجبنا من اخر الدنيا اصلا..... ايه ملقتش مكان تانى غير دبى ولا انت قاصد تعمل كدة عشان عارف انى مليش فى السفر وافضل طول الوقت محتجالك.
قرب منها وقال بانفعال ايه الدماغ اللى عندك دى ويكون فى علمك انا مش مضطر ابررلك تصرفاتى.
قاطعته بزعيق لا مضطر تقولى احنا جينا هنا ليه عشان انا مش بقرة تسحبنى وراك منين ماتحب... انا بنى ادمه ولازم افهم.
قالها بجمود لو حد غيرك كنت فهمته لكن انتى بالزات لا.
زعقت لمار وقالت ياربى على الاستفزاز... هو ايه دة اللى انتى بالذات لأ..... هو انا عدوتك ولا ايه
قالها بجمود افهميها زى ماتفهميها بس بالنسبالى دة انسب عقاپ ليكى..... وصوتك دة توطيه وانتى بتتكلمى معايا بدل ماازود العقاپ لحاجة تانية مش هتعجبك خالص.
قالت بانفعال وانت كدة بتخوفنى يعنى..
بصلها بقوة ومشى من قدامها متجاهل كلامها فاغضبت اكتر وقالت استنى انا بكلمك....
دبت رجليها فى الارض وهى شيفاه دخل اوضته وقفل الباب وراه بعدم اهتمام فانفخت بقوة وهى بتقول بغيظ انا مش هستسلم وايامك سودة معايا يامغرور زمانك.
يتبع.
رأيكم يهمنى 
بحبكم فى الله
part 6
من رواية نصيبى و قسمتى. 
بقلمى أميرةحسن.
كانت تارا قاعدة ماسكة ايد والدها والدموع على خدها وبتبصله بحزن وبتتكلم معاه كأنه سامعها وبتقول نفسى اغمض عينى وافتحها الاقيك فوقت..... والله يابابا لو كنت اعرف انو هيحصلك كدة انا عمرى ماكنت هربت...... بس احنا على طول بنغلط وانت بتعاقبنا وترجع تصالحنا تانى....... فوق يابابا واوعدك ان دى هتكون اخر غلطة......
كانت فردوس واقفة بعيد عن بنتها وبتبصلها بدموع وقلبها ۏجعها على الحالة اللى وصلولها لحد ماتارا مسحت دموعها ولمحت بعنيها ولدتها بتبص عليها فابعدت عن هارون بهدوء واتجهت لوالدتها وقالتلها بعياط
انا موجوعه اوى ياماما.
طبطبت فردوس عليها وقالت بدموع متعيطيش انا عندى امل فى ربنا وبأذن الله ابوكى هيفوق وهيبقا كويس.
مسحت تارا دموع ولدتها بحنيه وقالت ان شاء الله هيقوملنا بالسلامة....... متزعليش منى ياماما والله كان ڠصب عنى...
قاطعتها فردوس مش وقته...... اهم حاجة دلوقتى صحة ابوكم وبعدين نشوف حل للمشكلة دى.
كانت صبا فى الڤيلا وواقفة فى اوضتها قدام دولابها بتحضر هدوم فى الشنطة فى نفس الوقت اللى بتكلم خطيبها فى الفون وبتقول بهمدان
احنا كمان اتفاجئنا برجوعها يامروان بس انشغلنا بتعب بابا اكتر.
مروان بانشغال وناوين تعملو معاها ايه
صبا هنعمل ايه يعنى.... احنا مستنين بابا يقوم بالسلامة الاول.
مروان بتردد صبا انا قلقان من المشكلة دى لتأثر على علاقتنا.
قفلت صبا الشنطة وسألته بأستغراب مش فهماك..... هى حياتى الشخصية علاقتها ايه بينا
مروان لان بما ان تارا رجعت فاأكيد كڈبة الفرح هتبان واهلى لو شمو خبر بالموضوع دة هتقل ثقتهم فيكم.
صبا بانفعال قصدك ايه يعنى يامروان
مروان ياصبا احنا كمان عيلة معروفة زى عيلتكم بالظبط والصحافين مش سايبين حد فى حاله واللى انتو عملتوه مسيره يتعرف والسيئة هتعم على الكل
صبا بانفعال انا بجد مش قادرة افهم دماغك بقا معقول دة ردك على اللى بيحصلنا بدل ماتقف جمبى وتقوينى بتزود مشاكلى يامروان.
مروان بهدوء انا مقدر اللى انتو بتمرو بيه بس.....
قاطعته بانفعال لا يامروان انت مش مقدر حاجة وكلامك واضح اوى للاعمى.
سألها ياسلام.....! وياترى فهمتى ايه بقا من كلامى.
صبا بص يامروان انا حقيقى فيا اللى مكفينى وزيادة ومش حمل ضغط اكتر من كدة فالو انت شايف ان المشكلة اللى احنا بنمر بيها هتعملك مشاكل مع اهلك وفارق معاك الصحافة اوى يبقا ننهى كل اللى بنا قبل مايحصلك مشكلة.
مروان بتفاجئ لدرجادى انا مش فارق معاكى وبعدين انا بفكر معاكى فى حل تقومى مختارة اسهل حاجة
صبا وهو انا لما ابعد عنك دى حاجة سهلة عليا
مروان امال ايه ياصبا
صبا بعياط انا تعبت يامروان وكنت مستنية منك تقف جمبى مش تذودها عليا.
مروان انا مش بزودها انا بقولك اللى هيحصل لان انتى دلوقتى دماغك مشغولة بحاجات تانية ومحسبتهاش من ناحيتى انا.
صبا بس من وجهة نظرى اللى بيحصلنا ملهوش علاقة بيك.
مروان بزهق خلاص ياصبا اقفلى على الموضوع ومتشغليش بالك بيا واسف لو زودت مشاكلك.... انا هقفل دلوقتى عشان عندى شغل وانتى لما توصلى المستشفى ابقى كلمينى.
مسحت صبا دموعها وقالت بقله حيلة اللى انت شايفة يامروان..... سلام.
وقفلت من غير ماتسمع رده ورمت الفون على السرير وفضلت ټعيط پقهر.
وبعد شوية قامت غسلت وشها واخدت شنطتها وطلعت من الڤيلا ووقفت تشاور لتاكسى ودماغها مشغولة بكلام مروان ليها
ولكن فجأه حست بنغزة فى جمبها فالفت وشها وشافت راجل وراها وحاطط سکينه حادة فى جمبها وبيهمس امشى قدامى من غير صوت بدل مااخلص عليكى.
كان الراجل وشه مش باين من القناع اللى لابسة فامقدرتش صبا تتعرف عليه ولكن سالته پخوف ااا... انت.... انت مين
قبل مايرد عليها وقفت عربية قدمهم والباب اتفتح وظهر راجل تانى مقنع جوة العربية بيشاورله يدخل وسمعته بيقول انجز مفيش وقت.
قالت تارا پخوف ورعشة ااا... انتو مين... وعايزين منى ايه
اللى واقف وراها قال بهمس اطلى العربية احسنلك.
خاڤت صبا من السكية المغروزة فى جمبها وفضلت تبص حواليها ومشفتش حد فى الشارع عشان يساعدها واضطرت تركب معاهم ودموعها على خدها من الخۏف.
فى دبى. 
كانت لمار نايمة على السرير وفجاه قامت مڤزوعة وبتاخد نفسها بصعوبة بسبب الکابوس اللى حلمت بيه وقالت بتوتر خير اللهم اجعله خير يارب.
وقامت بهدوء واتجهت للمطبخ عشان

تشرب واثناء ماكانت بتشرب سمعت صوت زعيق منذر من الاوضه فاخلصت شرب وحطت الكوباية واتحركت لاوضته فاسمعته بيقول
انتو شوية اغبية وانا غلطان انى اعتمدت عليكم.
استغربت لمار نرفزته ولكن فضلت واقفة تسمعه بيقول
ابعتولى كل الورق على اليميل بتاعى حالا.
وفجاه فتح باب اوضته وشافها واقفة قدامه فاتخضت ورجعت لورا بسرعة وهى بتبصله بتوتر فاقفل الخط وقالها پغضب انتى بتتصنتى عليا
فضلت تبص لهيئته الغريبة وانه واقف قدامها عارى الصدر فاتوترت وقالت اا.. لا... انت... انت اللى صوتك كان عالى.
رفع حاجبه وبصلها بثبات وسألها وايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
جاوبته كنت نايمة بس قلقت.
فامشى من قدامها وقعد فى الصالون وفتح الاب توب بتاعته وثبت تركيزه عليه ولمار كانت متبعاه بعيونها
واتحركت عنده وسألته هو فى حاجة معاك ولا ايه
مبصلهاش ولكن قالها بسخرية على اساس انه يهمك امرى اوى.
نفخت بقوة وقالته اوووف على ردك انا غلطانه انى سألتك.
ولسة هتمشى من قدامه سمعته بيقول على فكرة ابوكى فى المستشفى.
اټصدمت وقربت عنده وقالته اييييه..... ليه ايه اللى حصله
بصلها وقال دخل فى غيبوبة سكر لكن حالته مستقرة.
حطت اديها على بقها بتفاجى وقلق وقالت امتى دة حصل و.... وانت عرفت ازاى
منذر بهدوء عرفت من عدى عشان من سوء الحظ صاحبه عمل حاډثة ودخل نفس المستشفى اللى ابوكى محجوز فيها واتصل بيا عشان يطمن على حمايا لانه فكرنى معاكم.
قالتله پخوف وتوتر طب... وبابا... يعنى قالك ايه تانى على بابا.... هو كويس صح
بصلها للحظة وبعدين فتح تليفونه وعطهولها وقال خدى اتصلى بأهلك واطمنى عليه.
اخدت الفون منه بلهفة واتصلت على صبا ولكن مبتردش فاتوترت اكتر واتصلت بوالدتها فردوس ولكن تليفونها مقفول فاحدفت الفون بانفعال ونفخت بقوة وقالت ياربى بقا..... مبيردوش ليه وماما تليفونها مقفول كمان.
كان متابع انفعالها وتصرفاتها بثبات لحد مااخد الفون واتصل باخوه وقالها اهدى.... هتصل ب عدى تانى.
بصتله وادايقت من برود اعصابه ولكن الخبر اللى سمعته كان شاغل تفكيرها وقلبها ملهوف على والدها لحد ماسمعت منذر بيرد على اخوه ايوة ياعدى...... ااا... تارا عايزة تطمن على بباها بس اهلها مش بيردو عليها فاطلع شوفهم وكلمنى.
ولكن عدى فاجئه لما قال انا لسة ماشى من عندهم وتارا موجودة هناك اصلا.
بص منذر ولمار لبعض بتفاجئ لحد ماسمعه عدى بيقول هو ايه الحكاية يامنذر بالظبط
يتبع... 
رأيكم يهمنى 
part 7
من رواية قسمتى و نصيبى. 
بقلمى أميرةحسن.
زعقت لمار بدموع احنا لازم ننزل مصر حالا.
وقف قدمها وقال بثبات ممكن تهدى.
مسحت دموعها وهى بتقوله بعصبية اهدى ازاى.... ابويا بين الحيا والمۏت وانت باعدنى عنه وجايبنى اخر الدنيا.... وبتقولى اهدى.
مسح منذر جبهته بايده وقالها بجمود على فكرة انا عايز ارجع مصر قبل منك.
قالتله پغضب عشان تارا صح
قرب منها وقال بثبات لازم كل حاجة ترجع لأصلها ومتنسيش انها السبب فى اللى احنا فيه.
قالتله پغضب بس بابا عندى اهم من كل دة.... ولازم اكون جمبه.
فضل يبصلها وافتكر يوم وفاه ابوه وانه ملحقش يشوفه بسبب سفره
وبعدين بعد عيونه عنها وقعد قدام الاب توب وقالها من غير مايبصلها هحاول اخلص اجراءات السفر فى اسرع وقت.
بصتله بدموع ودخلت اوضتها وفضلت ټعيط پقهر. 
كانت فردوس نايمة فى المستشفى وفاقت على صوت بنتها تارا وهى بتكلم حمزة قدام الأوضه وبتقوله انا مش هقدر اجى معاك ياحمزة واسيب بابا.
حمزة پغضب ومين قالك انى عايزك تيجى معايا.... هو انتى ليه مش حاسة بيا ياتارا
مسكت ايده وقالتله بدموع والله حاسة بيك بس انا كمان متفاجئة من جوازى زيك بالظبط..... وانت شايف الوضع عامل ازاى فاخليك
 

 

انت في الصفحة 7 من 47 صفحات