الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبل

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


لي يبقى ما تقلقش
زياد وهو ينزل لنهى انتي فتحتي الفلاشه
نهى بثبات وانا هفتحها ليه يا زياد ما انا قلت لك اتخلص من الفلاش ده عشان ما يبقاش في دليل براءه جبل
زياد الفلاش اساسا فاضيه ما عليهاش حاجه انا كنت معطل الكاميرات سليم جوه نطق وقال يا ابن الكلب
نهى امال قلت لي ليه على براءه جبل زياد ما فيش هبقى افهمك بعدين نهى يعني ايه ما فيش وهتبقى تفهمني بعدين انت بتشك فيا يا زياد يعني انت كنت بتقول لي كده على اساس ان انت بتشك فيا يا زياد زياد قلت لك لا اهدي وانا هبقى افهمك بس هو في فعلا دليل لبراءه جبل عنايات فلازم نخلص من عينايات 

نهى نخلص منها ازاي ده تحت حراسه كبيره قوي في المستشفى مش هينفع نخلص منها
بلاش تجيب لي نفسك مصايب
زياد انا هخلص منها انا يا نهى انا هروح المستشفى انا وقټلها
واخلص منها عشان ما يبقاش في اي دليل براءه لجبل ونرتاح من جبل هو كمان
نهى بخباثه ما يمكن عنايات ما تتكلمش عنايات غلبانه اديها قرشين ولم الموضوع وخلاص زياد انا هتصرف
انا هطلع من هنا على المستشفى عشان اتابع اللي بيحصل وانتي تلبسي وتيجي ورايا علشان هنشوف نعمل ايه وما تنسيش ان احنا الاثنين في مركب واحد
وبسها في خدها ونزل
هو اول ما فتح باب الشقه وخرج طلع سليم وسيف
سيف عنايات فاقت يبقى كده دليل براءه جبل عنايات لازم نخلي بالنا من عنايات ونحافظ عليها في ضميره ان هو ېموتها يبقى هيموتها لازم نفكر ونتصرف في اقرب وقت
احنا في ايه ولا في ايه ركزوا معايا شويه وبعدين ابقوا اعملوا ډخله وخارجه واللي انتم عايزينه كله
وفضلوا يفكروا سوا يشوفوا هيعملوا ايه
وطبعا ذهب ورحمه عشان وصل المستشفى عند عنايات وراحوا لقى عنايات فاقت بس كانت ممنوعه عنها الزياره بس ده مصممه تدخل ورحمه قالت لها ما تقلقيش هدخلك انا هدي للواد التمرجي ده قرشين في ايده وادخلك
وفعلا ده اللي حصل ودهاب دخلت لعنايات عنايات طبعا كانت تعبانه وما بتتكلمش غير كلمه كل فين وفين
بس دهب كانت راضيه بالكلمه طالما فيها براءه جبل
وفعلا عنايات بدات تتكلم مع دهب وحكيت لها اللي حصل كله وان زياد هو السبب في مت هايدي عنايات كانت تعبانه اي نعم فاقن بس لسه تعبانه ومش قادره تتكلم وبتتكلم بالعافيه ومجهود الكلام اللي اتكلمته مع دهب قلب معاها الحكايه عكسيه وضغط الډم بتاعها ارتفع اكتر فاكتر 
ففقدت عياتني وجهز الانذار زمر وذهب خرجت من الاوضه والدكتور داخل يحاول يعمل لها ضربات قلب
فوق فطلع تاني انه هيجيب مفاتيحه فسمع صوت حد بيكلم نهى واكتشف ان لحد ده سيف وسليم ففتح باب الشقه وقال لهم الثلاثه سيف وسليم ونهى اتشاهدوا على نفسكم 
لحقني يا دكتور الحقني دكتور جاء جري على الاوضه لقاها بتطلع في النفس اطلعي بره اطلعي بره طلعت زي المجنونه بره مش عارفه اعمل ايه وهو بدا يرجع لها الاكسجين تاني ويعمل لها اسعافات وانا طلعت اعيط شفتي رحمه مش قلت لك ان زياد هو اللي عمل كده
رحمه طب وانتي زعلانه ليه افرحي معنى كده ان جبل هيطلع براءه يا بنت انت فقريه كده نفرح رحمه بدموح والنبي فقري فق الروايه بتطلع في النفس
رحمه يا نهار اسود هم واقفين هنا يا روح امك امشي يا بنت قدامي امشي امشي اللي قتلتيها يا لهوي طبعا ذهب ما كانتش راضيه تمشي وكانت قلقانه بس لما رحمه شديتها من ايديها مشيت معاها 
خرجوا بره المستشفي 
رحمه طب وبعدين كده يبقى الامل الوحيد ضاع كده في نجاه جبل
دهب انا مش عارفه ايه اللي بيحصل ده يا ربي انا مش عارفه
وهي بټعيط وقعدت على الارض من كتر التعب
رحمه اهدي يا دهب ان شاء الله هتتحل طالما مظلوم ربنا هيبين براته
دهب 
ازاي بس يا رحمه انتي شايفه كل الطرق مسدوده ومقفله في وشنا
يا بنت هو مش قال لك روحي الفيلا تعالي يا بنت روحي الفيلا ونقول لاخواته ولا قرايبه اللي هو قال لنا عليهم دول وهم يتصرفوا وان شاء الله نلاقي حل معاهم
دهب انا مش عايزه اروح امه وحشه قوي
على نفسها وحشه على نفسها مش علينا ما تخافيش انا معاكي يلا قومي هاتي ايديك يلا تعال نروح وفعلا خدتها من ايديها 
واتجهوا للفيلا بتاعت الجبل
في المستشفى بقى الدكتور فضل يحاول مع عنايات مره واثنين وثلاثه بالاكسجين وجهاز القلب 
لما بدا يرجع لها نفسها تاني بس الدكتور جري اتصل بالبوليس خاف حد يجي يعمل في عنايات حاجه
وفعلا اول ما اتصل بقسم الشرطه الظابط جاء علي طول لانهم مستنينها انها تفوق من فتره كبيره
الظابط وصل هناك الدكتور قال له بس ما تتاخرش في الكلام معاه لان حالتها حرجه
الظابط ما تقلقش الموضوع كلهم مسؤولين اثنين بس وهنسيبها
وفعلا الظابط دخل يتكلم مع عنايات والدكتور كان واقف مع ان عنايات كانت تعبانه جدا
الظابط بدا يسالها بالراحه مين اللي عمل فيك كده انتي والمرحومه جبل احنا لقينا في شخص جنبكم اسمه جبل هو اللي عمل فيكم كده
عنايات جاوبت وقالت لا مش ده جبل ما عملش فينا حاجه
الظابط امال مين اللي عمل فيكم كده
عنايات ز ز ز زي ا ااد بيه
وما قدرتش تتكلم بعد كده ولما الظابط حاول يتكلم معاه تاني الدكتور قال له حالتها حرجه ولو اتكلمت معاها ممكن يحصل لها مضاعفات او تدخل في غيبوبه
بس الظابط خاف فسابها وطبعا ما اصدق ان هو اخذ منها الاعتراف وكان متصور صوت وصوره وجري على رايسه في الشغل
وبلغوا الكلام ده
طبعا رئيسه في الشغل قال يعني قبل كده مظلوم انا كنت كده كده شاكك في زياد جوز المرحومه بس احنا هنطلع جبل
بس مش هتبقى البراءه احنا هنطلعه لحد ما نحدد ميعاد للجلسه ما نشوف القاټل الحقيقي هيعمل ايه علشان اعترافات عنايات لوحدها مش هتنفع
ممكن يقولوا ده خطرفه واحده تعبانه تحت تخدير العمليه
وفعلا اتصلوا بالمحامي بتاع جبل والمحامي جاء وبداوا يتكلموا معاه ويشرحوا له الخطه وجابوا جبل هو كمان
وبداوا يعملوا خطه كلك عشان يعرفوا يوقعوا زياد كويس
لان زياد مش سايب وراه اثر والاثر الوحيد تعبان يعني ممكن يشككوا في اقواله اللي هي عنايات
وفعلا جبل خرج مع المحامي وحصل بينهم خطه هناك في مكتب الظابط هنعرفها بعدين
وان شاء الله خير انا طالما بره السچن انا هعرف اثبت براءتي كويس
سهير يا حبيبي يا ابني احنا خدنا ايه بس من جوازتك السوداء دي اتجوزتها غير اللي بيحصل لك ده
انت ايه كان وداك الفيلا بتاعه هايدي اساسا
جبل معلش يا امي مقدره مكتوب وبدا يلتفت حواليه بيبص على دهب بس مش لاقي لها اثر قال لمامته ايه هي ذهب ما جتش هنا
سهير تاني دهب يا جبل خلاص بقى اقفل على السيره دي انا ما صدقت نخلص منها
جبل تخلصي منها ازاي يا امي ذهب دي مراتي وكانت لسه هتنطق بتقول له قلت لك اختك بقول لك مراتي يا امي انا رحت لجدي وجدي اكد لي انها مراتي
هنا امه قالت له جدك ما يعرفش حاجه قلت لك الحقيقه كلها عند الهام امها
اختك والله يا ابن اختك نفس الوحمه اللي كانت في جسم ابوك في جسمها
جبل مش عارف يتكلم الصدممه نزلت عليه جامده قوي قال لها انت بتقولي ايه يا امي اوعي تكوني بتقولي كده عشان تكرهيني فيها سهير والله يا ابني هي دي الحقيقه
انا ما بكدبش عليك قلت لك اللي عندها الجواب الاساسي امها الهام
جبل بس جدي قال لي ان الهام دي مش امها
سهير يا جبل يا ابني انا ما بحبش حد في الدنيا قدك
وعمري ما هضرك حتى لو دهب دي طلعت مراتك فعلا انا هتقبلها عشان خاطرك بس لازم تتاكد تروح لامها وتلاقيها وتدور على امها وتتاكد وتعمل تحاليل وتتاكد بس مش وقته الكلام ده انت لازم تثبت دليل براءتك
جبل قبل ما ينطق اي كلمه سمع صوت ذهب ورحمه داخلين
طبعا ده كانت خاېفه تدخل ومتردده عشان عارفه ان سهير وحشه بس رحمه كانت مقويه قلبها فضلت تقول لها ادخلي ادخلي ما تخافيش يا اهل البيت يا اهل البيت بس اول ما دخلوا جبل قدامهم رحمه راحت مزرغطه وقالت لولولولولولولي
طلع يا بنت يا دهب افرحي يا بنت افرحي عيني ورحمه الدموع دي بس ما رضيتش تتكلم عشان خاطر دهب
ده فضلت تقول له انا مش مصدقه نفسي ان انت خ رجت ايه اللي حصل احكي
جبل قال لها انسي كل حاجه حصلت انا عايزه اخدك اوديك للدكتوره اطمن عليكي وعلي الحمل ونعمل شويه تحليل
ده لا ما لوش لازمه انا كويسه ولما شفتك بقيت كويسه اكتر جبل حط ايده في خد دهب وعلى رقبتها وقبل ما ينطق للاسف شاف الوحمه الا أنه قالتله عليه
جبل اترج من جواها رجه جامده
وقال لها لازم نروح نطمن دهب حاسه ان في حاجه قالت هو في ايه جبل ما فيش انا عايزه اطمن عليك استني هنا ثواني وانا جايه على طول هغير هدومي وفعلا جبل طلع فوق خد شاور سريع سريع وغير هدومه ونزل جري وخد رحمه ودهب وطلع على المعمل وهناك بداوا ياخدوا منها ډم عشان يعملوا تحاليل
جبل ما يلعب دكتور وقال له عايزك تعملي تحليل DNA
وبداوا ياخدوا من جبل هو كمان ډم
ذهب لحظت قالت له انت بتحلل ليه جبل طبطب عليها وقال لها ما تخافيش بطمن بس عشان تعبت من قعده السچن
واستنى هم الاثنين منتظرين النتيجه بس جبل كانت اصعب دقائق مستنيها هي الدقائق دي
بالنسبه بقى لزياد زياد دخل الشقه على سيف وسليم ونهى 
وبعد محادثه حصلت ما بينهم طويله هنعرفها برده في برده النهارده سليم بدا يتعرض لزياد لكن 
جبل كان واقف عامل زي المچنون بالضبط مش عارف يسيطر على نفسه من التوتر ومن الانتظار هيتجنن
كل شويه يبص على ذهب بيحاول يطمنها وهو من جواه في حرب
خاېف خاېف
لا تطلع اخته بيكلم نفسه بيقول استرها يا
رب ازاي بس جدي قال ان هي مش اختي بس هو قلق لها اكثر من كلام مامته ابتدى الذهب تاخد بالها من الكرسي
وراحت له هو في ايه جبل هنا ابتدى يطمنها ويقول لها ما فيش حاجه انا بس حابب اطمن عليك عشان كده قلقان شويه
دهب ما انا كويسه وتطمن عليا ازاي جبل كان لسه هيتكلم بس الدكتور طلع من غرفه التحاليل بالنتيجه جبل الاول كان هيجري على الدكتور
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات