الماضي المحزن سهير على
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على صخرة الندم. كانه يضع قلبها ويطرق عليه بمطرقة من حديد ......سهير على.....
ابرهيم بسخرية من دموعها ههمه بتبكى بعد ايه بعد ايييييه قالها وهو ېصرخ .بعد ايييييه قوليلى يازانيه......سهير على......
لوكان قټلها الف مرة لكان ارحم من ان ينعتها بهذه الكلمه......سهير على....
مروان بانفعال وڠضب .....ماتهدى بقى مهما كان ال عملته بس ميكونش جزاءها ربنا بس هو ال بايده يحاسبها مش انت
ابرهيم بانفعال وعصبية ...قلتلك ملاكش دعوة دى متخصكش يلا انجرى معايا قالها لنهلة ...التى اصبحت ترتعش من الخۏف والندم.........سهير على...
....سهير على .....
ابراهيم بسخرية ايوة طبعا مانت تلقيك ۏسخ زيها وعايز تتجوزها عشان هى شبهك وتلاقيك بقى حتشغلها فى الډعارة
بحلق مروان فيه ولم يصدق ما قاله فقال پغضب مستطير ....انت الانسان قلبك حجر وواطى وانا عرفت دلوقت هى نهلة ليه غلطت لانها ملقتش قلب حنين يقف جمبها ويعوضها وكان كلامه صحيح فابراهيم اخ قاسى وفظ
ابراهيم بسخريه .....وانت بقى القلب الحونين ال حيضمها......سهير على....
مروان وكاد ان يهجم عليه ..انت ساڤل ومچرم ومعندكش قلب لكن نهلة امسكته لا يامروان سيبو
....سهير على....
توصلت المباحث الى الجانى فى قضية حمدى واتضح بعد البحث والتحريات ان واحدة ممن غرر بهم حمدى قد اجرت بلطجى اوهمته بحبها له حتى يساعدها فى القضاءعلى حمدى وفعلا ذهبت الجانيه اليه واوهمته انها مشتاقه له جدا وتتمنى ان تقضى معه بعض الوقت واتفقا على يوم وقامت بتخديره ثم اتصلت بالبلطجى وقام بقټله وفصل راسه عن جسده وارح الكون من ششره ام نجلاء فحبست على زمه قضية الخادمه والتى كانت تقصد من الاصل نهلة اوخلود على ما كانت تظن ...وهكذا هى عدالة السماء مهما طال الظلم لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم ابيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم وسبحان الذى لا يغفل ولا ينام
ونعود لنهلة ومروان بعد ان ضربهم ابراهيم پالنار فر هاربا وقد كان سليم موجود فى البيت فسمع صوت الړصاص وراى من البلكونة القاټل وهو يهرب وبسرعه حدث حارثه الخاص فى الفون ودله عليه من مواصفاته فامسك به الحارس لكن ابراهيم اراد ان يضربه بالمسډس ولكن الحارس كان اسرع منه وتفادى الضړبة وضربه بطلقه اصابت راسه فتردى قتيلا على الفور. وتم نقل نهلة ومروان الى االمشفى ودخلا غرفة العمليات. وكانت اصاپة نهلة فى قلبها اما اصاپة مروان كانت فى ذراعه ...وقام الاطباء باللازم وخرج مروان من غرفة العمليات بعد ان اخرجو الړصاصة وكانت اصابته خفيفة اما نهلة فهى بين الحياة والمۏت....ترى هل سيكتب لها النجاة ....
فى المستشفى يجلس مروان مع سليم اخيه قلق وحائر ...قلق على نهلة وحائر بعدما سمع الحقيقة هل سيستطيع ان يسامحه ...ان ينسى فتلك الامور لا ينساها الرجال بسهولة
سليم ...معقولة ال سمعته ده يامروان بقى ال كل فاكرنها مراة اخونا يطلع منها كل ده ....
مروان وهو يزفر بضيق ...لو سمحت ياسليم اسكت متتكلمش ولا كلمه
سليم .....ايه هو انت ناوى تتجوزها
مرون بعصبية .....قلتلك ياسليم اسكت بالله عليك انا مش ناقص ومش عايز اتكلم فى حاجه دلوقت
سليم ....طيب خلاص خلاص انا حروح عشان ماما ....ولو احتجت حاجة رن عليا....سلام
مروان ...سلام
بعد خمسة عشر يوما تماثلت نهلة للشفاء بعد مجهود مضنى من الاطباء والممرضين وكان مروان بجانبها لم يتركها لحظه واحدة ...كتب الطبيب اذن خروج لها بعد ان اوصى بالرعاية التامه وها هو مروان ينتظرها حتى تبدل ملابسها لكى ياخذها ويذهب بها الى البيت
وها هى تخرج اليه ووجهها اصفر يبدو عليه الاعياء تمشى بغير توازن....سهير على...
مروان ....جهزتى
نهلة .....ايوة
مروان..... طب يلا بينا
نهلة...... على فين
مروان .....ايه هو ال على فين على بيتنا طبعا
نهلة .....لا يمروان انا انا حروح بيت ابويا
مراون ....نهلة من فضلك بلاش القرارات دى دلوقت انتى تعبانه ومحتاجه راعاية ومش حينفع تقعدى لوحدك....سهير على.......
نهلة بتصميم ....من فضلك يمروان سبنى براحتى انا عايزة اروح بيتنا يمكن اشم ريحه امى هناك انا مشتاقلها قووى وتعبانه قوووى لانها ماټت غضبانه عليا
قبض على يدها ....قلت لأ انتى حتروحى معايا ومش عايز نقاش فاهمة يلا .....وامتثلت له وذهبت معه وقلبها
يحن الى بيتها وامها وذكرى ايامها التى مضت
.
.....سهير على.....
عندما علمت السيدة كريمه بالحقيقة اذدات حالتها السيئه فلم تتحمل الصدمه كانت تظن ان الله عوض عليها بزوجة ابنها وحفيدها ولكن زوجته وابنه لم يرغبو فى الحياة وذهبو اليه سريعا ليكونا معه فى السماء
تالمت نهلة لما حدث للسيدة كريمه وشعرت بالذنب تجاهها ولامت نفسها وكأنها هى السبب فى سوء حالتها دخلت عليها لتطمئن عليها عندما رأتها السيدة اشاحات بوجهها بعيدا عنها ولكن نهلة اقتربت منها وجلست عند رأسها وقالت والدموع تغلبها.......سهير على
نهلة... سامحينى ياماما والله ڠصب عنى مقصدتش ان اكدب عليكى انا الظروف حطتنى فى طريقكم كنت بحس ان ربنا بعتكم ليا نجدة وعوض عن الحصلى لكن مكنتش اعرف انى اديتكم فرحه وامل زائفين وبعدين انزعهم منكم تانى ...سامحينى ياامى ...كفاية امى الوالدتنى ماټت وهى غاضبنه عليا .......وصمتت بياس لانها لم تستجيب لها ونهضت وهى تقول ..انا حسيبك عشان تستريحى ياماما..ولكن كريمه شدتها من يدها فابتسمت نهلة بفرحه وعدم تصديق فكانت السيدة كريمه تبتسم لها فارتمت نهلة فى حضنها تبكى بحرقه على امها التى ماټت ولم تراها.....اااااااه ياماما اااااه سامحينى سامحينى وكانها تستسمح امها الحقيقة فضمتها كريمه بحنان وهى تقول ...سامحتك يابنتى واكيد امك حتسامحك دى مهما كان انتى ضانها وظلت تربت على ظهرها بحنان وعطف .ونهلة سكنت فى حضنها وكان الله عوضها بها عن امها .....سهير على
ام مروان فشعر انه لن يستطع ان يتصور حياته بدون نهلة فلقد عاش 15 يوم وهى فى غيبوة وكانها بعيدة عنه بالرغم من انها كانت قريبه منه فقرر ان يغفر فهى بشړ وكل البشر خطأون ..
سهير على.....
وقرر مروان الزواج من نهلة ورحبت امه ووافق سليم فقد تكون اشرف من زوجته التى خانته التى كانت تحمل كم من الشړ والطمع حتى وصل بها ان وتاذى وعندمافاتح مروان نهلة فى امر الزواج كان رد نهلة كلاتى
نهلة ....لا يامروان انا مش موافقه
مروان باستغراب ....بتقولى ايه ....طب ليه
نهلة ....افهمنى يامروان انت صعب تنسى الحصلى ويمكن ال حصل يخليك متثقش فيا انت تستاهل واحده احسن منى انا مستهلاكش يامروان مستهلاكش فابتسم لها بحب واقترب منها ليمسح دموعها بصيلى يانهلة عايز اقولك انى مش ملاك ولا نبى انا انسان عادى ويمكن يكون ليا اخطأى كمان انا يانهلة استهترت فى حياتى كتييير وفى لحظات لعبت بمشاعر بنات كتيير وعدت واخلفت وعدى وقعت بنات فى حبى وخليت بيهم ولما حبيبتك وعرفت ال حصلك عرفت ان ده جزاءى لو كنت اتقيت الله فيهم كان ربنا حفظك ليا انا بحبك بحبك قوووى قوووى ومش حقدر استغنى عنك ولا اعيش لحظه من غيرك احنا حنتجوز وحنمشى انا وانتى فى طريق التوبةيمكن ربنا يقبل توبتنا يغفر لنا وانا اوعدك انى عمرى ماحبص لوحدة غيرك حنقرب من ربنا وحنتقى الله عشان لو جبنا بنت ربنا يحافظ لنا عليها ...سهير على
ياخذ نفسا عميييقا حتى يسيطر على انفعاله ويقول بعدم صبر ...اهههمممم حاضر حتقى الله...وتم كتب الكتاب وبدات حياتهما بمعاهدة الله على التقوى والاخلاص هى التهليل والتكبير والحمد والاستغفار والابتهال واختلط حبهما بحب الله ينامون على حبه ويستيقظون على ذكره تصلى خلف زوجها وعيناها تدمع من الفرحه والخشوع ...ما اجملها من توبة ...توبة عاشقين ....ما اجمله من حب حب توجه حب الله ورسوله وعرفت نهلة ان الحب الحقيقى هو حب الله ورسوله واصبح شغلها الشاغل ان ترضى الله ورسوله وزوجها ..فارضاها الله وتاب عليهاومن عليها بفتاه جميلة واول شئ غرسته فيها هى العفة وحفظ الكرامة فكرامه الفتاة بان تحفظ قلبها وعرضها هى غالية لا تبيع نفسها من اجل كلمة حب تحتاج ان تسمعها كانت تبثها حبها وحنانها حتى لا تفتقد الحنان وتبحث عنه فى الخارج حتى مروان كان لهاصديقا وليس ابا تحكى له مالم تحكيه لامها وتعافت كريمه وكانت حفيدتها منه الله وهذا اسمها هى قرة عينا لنا ...تصلى نهلة لله صلاة شكر ...ودعاء واحد يلزم لسانها ..اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك....امييين
يارب استرنا واستر بناتنا واصرف عنا السوء والفحشاء بما شئت وكيف شئت انك انت الستار الحليم...
تمت بحمد الله ...دعوة حلوة من قلوبكم الطيبه ....بقلمى سهير على....