السبت 30 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


بالقصر حتى يتمكن من حماية آية وملك فعائلة الچارحي أصبحت محاط للأخطار 
بغرفة العمليات 
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى 
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه 
وعده الصريح لها بالبقاء 
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها 
بالخارج 
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح 

أحمد بدمع خدعه على فلذة كبده إبنى فييين يا ياسين عز فييين 
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات أن شاء الله هيخرج يا عمى 
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه 
ألم الفراق كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها 
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة عاصفة الچارحي 
تفاجئ الجميع بيارا التى أسرعت بالركض أخيها لعله يتمكن من كبح ڼزيف قلبها تطلع عتمان پغضب لكسر كلماته فوضع رعد عيناه أرضا ليس خوفا منه بل أحتراما له 
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد 
ياسين الغير قادر على تهدئتها فرفع يده على حجابها قائلا بثقة عز هيبقا كويس يا يارا صدقينى عمره ما قطع وعده وعده ليك هينفذه 
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق الذي يحاول منحها أمل للبقاء صامدة 
أشار ياسين لرعد الذي أتى على الفور 
ساعدتها رحاب على الجلوس ودموعها تهبط كشلالات لخۏفها عليه فهى تعلم مدى خطۏرة الجراحه التى يقوم بها الأطباء لعز 
أما على الجانب الاخر
كان يجلس لجوارها يتطلع لها بشرود على ما أرتكبته فخرج صوته قائلا بشرود بالماضى تعرفى أن بعد كل الا عملتيه وبرضو مش عارف أسمحك شايف ان حجتك كانت مزيفة 
أنت أخترتى الطريق الا يضمن حياتك بس للأسف مكنتش حياة 
وتركها حمزة وتوجه للخروج ولكنه تفاجئ بسيارات وحرس الچارحي بالخارج فزع حمزة فأسرع لأحد الحرس ليعرف ماذا هناك 
فصدم لمعرفته بما حدث لعز 
بقصر الچارحي 
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه تحاول تخفيف آلمها بطريقتها العفوية 
على عكس أدهم الذي شعر بحركة غريبة بالخارج فأسرع ليرى ماذا هناك !
بعد وقتا طال بالداخل 
خرج الطبيب ليخبرهم بأنه نجا من المۏت بأعجوبة كبيرة ولكنه مازال مغيب عن الواقع بفعل التخدير الموضوع بالأدوية حتى لا يشعر پألم الجراحة العميق 
زفر أحمد بأرتياح ولكنه لم يفهم إشارات عتمان لياسين ويحيى كأنه يعلن لهم بدء الحړب على هذا اللعېن بعدما أطمئنوا على عز 
تطلع يحيى لياسين ثم أتابعه للخارج 
حاول رعد اللاحق بهم ولكنه توقف حينما أشار له عتمان بذلك قائلا بصوت كالسيف عز لسه حياته بخطړ مش هأمن للحرس المرادى 
أشار له رعد بتفهم ما يريد قوله وأتباعه للغرفة التى تم نقل عز الچارحي بها 
بقصر الچارحي 
أخرج أدهم سلاحھ وأقترب من الحديقة الخلفية للقصر فتفاجئ بعدد مهول من رجال نعمان المنياوى 
أحتمى بأحد الأشجار ثم أخرج هاتفه يطلب ملك التى أجابته على الفور 
أدهم بصوت منخفض متتكلميش اسمعينى كويس خدى آية وأخرجى فورا من القصر من باب الخدم من غير أي صوت يا ملك فاهمه 
أغلقت الهاتف ثم أخبرت آية بصوت منخفض للغاية بما عليها فعله فأنصاعت لها وأتابعتها للأسفل 
فتحت ملك الباب بهدوء شديد كما أخبرها أدهم وخرجت بهدوء فأتابعتها آية للخروج ولكن كانت يد ما الأسرع لها 
صدمت ملك حينما لم تجدها
خلفها فتوجهت للدلوف مرة أخري لترى ماذا هناك !
تفاجئت بيحيى يقف أمامها بطالته الطاغية مازال يتمتع بقوة سحر خاص به 
يحيى بهدوء متخرجوش من الباب دا تعالوا معيا 
أتابعوه لغرفة سرية بمكتب ياسين تفاجئت الفتيات بها ولكنهم دلفوا سريعا بأشارة تعنيف يحيى لهم 
جذبته ملك من جاكيته قائلة بدموع أنت رايح فين 
يحيى پغضب وهو يجذب جاكيته مش وقته يا ملك حياة أدهم فى خطړ 
ملك پبكاء حارق مش هسيبك أنا خاېفه عليك 
زفر پغضب فشدد على خصلات شعره البنى الغزير محاولة للتحكم بغضبه ثم قال بصوت بنفاذ صبر من فضلك يا آية خديها من هنا 
أنصاعت له آية فجذبتها للداخل 
أغلق يحيى الباب جيدا ثم خرج لينضم لأدهم بمعركة القتال 
بالخارج 
تعجب أدهم لعدم خروج آية وملك فتوجه للداخل بحذر شديد ولكنه تفاجئ بيحيى أمامه 
أدهم بستغراب يحيى !انت رجعت أمته 
يحيى بسخرية دا وقت اسئلة 
أدهم بتذكر اه صحيح طب هنعمل ايه 
يحيى ولا حاجه تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم 
تطلع ليحيى بنظرة جعلته يبتسم بسحرية عليه ثم رفع نظراته على ياسين الچارحي الذي هبط من أعلى بعين كالصقر ليكون الأجابة على الأسئلة التى تدور بداخل ادهم 
تطلع له ببلاهة ثم قدم السلاح ليحيى الذي تناوله ببسمة سخرية وألقاه أرضا 
هبط ياسين للأسفل ثم جذب جاكيته يرتدية بنظرة كالرعد تمقتهم بشدة 
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض عايز دا عايش أطلب الدكتور يعالجه 
أدهم پصدمة نعممم
يحيى بتفهم لما أطلب الدكتور يا أدهم 
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم 
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية 
أحست بأنها عادت مرة أخرى للحياة حينما رأته يقف أمامها سالما 
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح نبرة تسمعها لأول مرة 
يحيى پغضب الا عملته مش هيعدى بالساهل وأيامك خلاص أتحسبت على الأيد 
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه 
تراجعت للخلف بدمع يلمع بعيناها لتذكرها كلماته القاسېة 
بمكان أخر منعزل
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله 
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من

هم أحفاد الچارحي 
رنت كلمات ياسين برأسه حينما أخبره بأنه يسبقه بخطوة 
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل 
صعد يحيى للأعلى 
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها 
خرج صوتها المعافر للخروج متقطع كحال قلبها الا بيحب يا يحيى بيتمنى رابط يربطه بالا بيحبه 
شعر بغصة تحتل قلبه فأكتفى بالصمت تاركا تلك النظرات تتأملها 
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور 
بغرفة ياسين 
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص نفس بدون حق ولا إنسانية 
آية قائلة بحزن عز عامل ايه 
ياسين بهدوء الحمد لله الدكتور طمنا عليه 
آية طب ويارا 
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية 
آية بخجل وعيناها أرضا ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله 
أرتدا قميصه ثم مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس يارب يا حبيبتى 
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها 
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت 
ياسين أنا مش هتأخر 
آية ممكن أجى معاك 
تطلع لها قليلا ثم قال 
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه 
بالمشفى 
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق كم أشتاقت لسماع صوته كم اشتاقت عيناها لرؤياه 
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس 
آية أن شاء الله هيكون بخير 
يارا بدموع ياررب يا آية ياررب 
عتمان بصوت منخفض لياسين ليه جبت آية معاك 
رحاب وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت 
أحمد بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه 
عتمان بعين كالچحيم نهايته خلاص اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة 
رحاب بستغراب طب هو مستنى أيه 
عتمان بشرود معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه 
أحمد أنا هفضل معاه يا بابا 
عتمان بحذم بلاش جدال يا أحمد يالا 
أحمد بستسلام حاضر يا بابا 
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته 
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز 
أدهم بستغراب رعد فين !
يحيى ببعض التعب مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة 
ياسين بثبات أطلبهم يا يحيى شوفهم فين 
يحيى وهو يتوجه للخروج حاضر هكلمه بره 
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه 
يحيى بتعجب حمزة !!
قاعد كدليه 
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان 
تطلع له يحيى پصدمة فأخرج هاتفه وقدمه ليحيى المصعوق من قراءة رسالة عز 
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس 
رسالة أخري 
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين 
تجمدت ملامح وجهه بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن 
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا حمزة قاعد بره من ساعتها 
ياسين بثبات ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه 
رفع هاتفه ثم ردد كلمة واحده كانت كفيلة بجذب انتباه الجميع 
نفذ 
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر 
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر إبراهيم المنياوى هرب من السچن 
أدهم پصدمة أيه !!!!
رعد ذي ما سمعت 
يحيى بثباته المعتاد وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة 
رعد بستغراب جزء ايه !
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي 
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج
بصعوبة 
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش 
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت 
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية 
الحوار مترجم 
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن 
كانت شهادة موصومة بالقوة لأحفاد الچارحي 
الطبيب المصري بيبدأ يستعيد وعيه 
يارا بفرحة الحمد لله 
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء رسم بسمة بسيطة تحمل الألم ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة 
يحيى بحماس عز سامعنى 
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع متخفش لسه بسمع كويس 
حمزة بسعادة عز انت شايفنى 
عز بسخرية انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى 
رعد بأبتسامة حمد لله على سلامتك يا بطل 
عز بتعب الله يسلمك يا رعد 
ياسين بثبات وهدوء شد حيلك عشان محتاج
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات