الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا انت بتحب دنيا بلاش تخسرها متبقاش غبى 
امير حاسس پضياع كان جاى لاخوه وبيشتكى من بعد صوفى وتخيل انه بعد ما يتكلموا هيروح يشوفها لكن اكتشف حقيقه اكبر من دى بكتير وهو انه ظلم دنيا وانه فعلا غلط فى حقها اكتشف حبه الحقيقى ليها لمجرد انه تخيل انها ممكن تبعد عنه فى اللحظه دى قرر انه يقفل صفحه صوفى نهائى وكأنها لم تكن ويرجع لمراته ويفتح معاها صفحه جديده بعيده عن الكدب والخيانه يقوم ولسه هينزل يوقفه كريم 
كريم استنى هاجى معاك 
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح ويلاحظ كمان انها فى الحمام يستغرب انها سيباه مفتوح يبتسم بهدوء ويدخل ويقفل الباب وراه بالمفتاح شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض 
ديالا انت جيت
امتى ! 
يونس بابتسامه لسه جاى 
يقرب عليها ديالا استغربت من تغيره المفاجئ وبتحاول تبعد 
ديالا
فى ايه اوعى 
يونس ششششششششش
ديالا مستغربه حنيته دى 
ديالا حبيبى اهدى مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها 
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده انت الصبح مكنتش طايقنى ايه اللى اتغير ! 
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا 
يونس قاعد على السرير يسألها 
الحوار بالايطالى 
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه 
ساندرا تبصله باستغراب 
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت 
ساندرا امممم لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب 
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر 
يونس لو مثلا كنتى فى مكان وراجل جه هتتصرفى ازاى !
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى عادى معجبنيش همشى
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا تضحك بالظبط مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك معتقدش فى 
يونس اممممم ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! مفيش حاجه اسمها حب دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض جايز عشان يمثلوا الشرف ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه عشان لما العواقب تبقى صعبه تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى 
يونس يبصلها وكلامها بدأ يدور فى عقله كل عقله كان مشغول بديالا معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر لحد ما يزهق من ديالا ووقتها يرميها بس لما يكون شبع منها على الاخر يبتسم ويبص لساندرا اللى نرجع تانى 
يونس يبصلها ويبتسم 
يونس قولتلك كان عندى مشكله فى الشغل واتحلت وحاليا بقى وحشتينى 
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه يونس يشدها عليه ويهمس 
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى خمس دقايق بالكتير مش هتأخر 
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم 
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه يونس يشدها عليه ويهمس 
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى خمس دقايق بالكتير مش هتأخر 
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم كريم كان مقرب على الاوضه ولسه هيخبط يلاقى يونس اللى بيفتح الباب الاتنين يبصوا لبعض يونس بيصله پصدمه وكريم بيبصله باستغراب شديد طال الصمت بينهم للحظات وديالا تستغرب وقوف يونس على الباب بالشكل دا تقرب عليه ولسه هتتكلم تتفاجئ بكريم اللى قدامها واخيرا كريم اتكلم ويفوقهم من صمتهم 
كريم باستغراب بتعمل ايه هنا !
يونس فاق من صډمته وبدأ يستغرب وجود كريم 
يونس كنت براجع معاها عشان عندها امتحان تقيمى 
كريم يستغرب اكتر لانه عارف انه دايما فاشل فى دراسته وبينجح بالغش بس طبعا مينفعش يكسف اخوه قدام ديالا 
كريم اه تمام طب وخلصتوا ولا لسه 
يونس خلصنا خير بقى انت جاى ليه !
كريم عاوزها فى موضوع 
يونس موضوع ايه 
كريم متدخلش يتجاهله ويبص لديالا هعمل كام حاجه كده وبعدها هستناكى فى الجنينه تحت لو ممكن تيجى عشان نتكلم فى الموضوع اللى قولتلك عليه دا لو فاضيه يعنى 
ديالا ما صدقت ان كريم جه واخيرا هتقدر تفلت من يونس من غير اى مشاكل يونس باصصلها بترقب ومستنيها ترفض 
ديالا اها فاضيه 
هنزل دلوقتى وهقعد استناك خد راحتك
تعدى من جنب يونس بسرعه وبتتجه للسلم يونس اتغاظ جدا من تصرفها وكان لسه هيدخل اوضته يوقفه كريم 
كريم ميصحش تشرحلها حاجه فى اوضتها دى بنت وغريبه عننا كمان مينفعش يتقفل عليكو باب واحد كده 
يونس نعم ! مينفعش ليه بقى 
كريم احتراما ليها ولاهلها اللى سايبنهم امانه عندنا هى ممكن تكون مضايقه من وجودك بس محرجه تقولك 
يونس يضحك باستهزاء ماانت عملتها قبل كده ولا هو حلال ليك وحرام ليا 
كريم اولا كانت تعبانه ومبتقفش على رجلها ثانيا لما دخلت سبت الباب مفتوح لحد ما خرجت لكن هى حاليا بقت كويسه عشان كده قولتلها تنزل الجنينه انت لو عاوز تشرحلها ابقى نزلها الريسبشن او على السفره تحت او فى الجنينه مع انى مستغرب شرح ايه اللى تشرحولها اذا كنت انت شخصيا مش فاهم فى تخصصك 
يونس ببرود بقولك ايه مش وقته محاضراتك دى وفرها لنفسك 
كريم يتنهد جواه وهو بيدعى لاخوه بالهدايه لانه فعلا بيحبه وجايز اكتر من باقى اخواته لان معظم طفولتهم كانت سوا وغالبا كان بيعرف عنه كل حاجه لحد فتره بسيطه يونس بطل يحكى اى حاجه تخصه لكن دا مغيرش حاجه من ناحيه كريم يونس يسيبه ويدخل اوضته وكريم ينزل لديالا يونس قفل باب اوضه والشړ بيطاير من عنيه يبص من الشباك يلاقى ديالا قاعده فى الجنينه على كنبه وبتتهز وشعرها بيطير شكلها فعلا جذاب بالنسباله احاسيس كتير متلغبطه جواه عاوز يضربها متغاظ منها لكن شكلها قدامه هداه نوعا ما فضل باصصلها وسرحان فى ملامحها اللى بدأت تتحفر فى قلبه عند امير ساب كريم وطلع اوضته يلاقى الاوضه فاضيه وفى صوت ميه فى الحمام يحط الورد على السرير ويدخل اوضه اللبس يغير هدومه فى الوقت اللى كان موجود فيه فى اوضه اللبس تخرج دنيا من الحمام وهى لابسه البورنس ولافه شعرها بالفوطه تلمح الورد اللى على السرير وتعرف ان امير وصل تتجاهل الورد تماما وتقعد على كرسى التسريحه بهدوء وتفك الفوطه وبتسرح شعرها امير خلص تغير هدومه وخرج يلاقيها قاعد بتسرح وسايبه الورد على السرير واستغرب انها سابته لانها اكيد شافته البوكيه كان كبير جدا وواخد نص السرير يقرب عليها وهى قاعده على التسريحه ويبتسم 
امير مش واخده بالك من حاجه على السرير 
دنيا متردش عليه وتكمل تسريح شعرها وبتنشفه بالاستشوار 
امير روحى انتى مش سمعانى ولا ايه !
تسيب الاستشوار من ايدها وتروح اوضه اللبس وتفك البورنس وتبدأ تلبس هدومها وهى مازالت متجهلاه امير يستغرب جدا تجاهلها ليه ويروح وراها 
امير دنيا فى ايه !
متردش عليه وتلبس التيشرت وتخرج امير هنا يوقفها ويشدها من ايدها يخليها تبصله 
امير فى اييييييه 
تقف وتبصله فى عينه ونظراتها اتحولت من الهدوء للڠضب فجأه امير مش عارف يفسر هى اتعصبت من ايه 
دنيا بصوت عالى نسبيا فى انك خاېن وكداب 
امير للحظه يتخض هى ممكن تكون عرفت !!! معقول عرفت بالسرعه دى !! دنيا تقاطع افكاره بايدها اللى بتضربه بيها فى صدره وبتزقه بضعف 
دنيا بزعيق عملتلك ايه هاااا قصرت معاك فى ايه !! عمرك احتاجتلى ومكنتش جنبك ! عمرك طلبت منى حاجه ورفضتها !! عمرى اهملت فيك او فى نفسى لدرجه انك تشوف ست غيرى تهتم بيك بتخونى بعد السنين دى كلها ! بقالنا مع بعض تسع سنين ومتجوزين من سنتين وانت تعرفها من صغرك ! بقالك تسع سنين بتستغفلنى ! للدرجاتى كنت هبله عشان تستخف بمشاعرى ! ولما انت خاېن ولما انا مش مكفياك اتجوزتنى ليه ! رد علييييا بتتجوزنى ليه لما انت هتأذينى بالشكل دا !!!
كانت بتزعق بهستريه وبتزقه جامد وبتضربه فى صدره بايدها الاتنين امير لسانه عجز عن الكلام مش عارف يرد عليها هيرد يقول ايه اصلا ! 
اخوه لسه قايله مش هتقدر تبص فى عينها لو واجهتك واهو فعلا حصل مش عارف يبرر واقف قدامها وساكت تماما وباصصلها وبس ودنيا تتجنن من بروده 
دنيا حتى الرد مستكتره عليا ! 
امير يمسك ايدها انا اسف ان 
يتفاجئ بدنيا اللى شدت ايدها منه پعنف وزقته بعيد عنها وبتوجه صباعها قدام وشه بټهديد 
دنيا بتحذير اياك تلمسنى تانى او ايدك حتى تيجى على ايدى اياااك تقربلى ا ياااك
امير تمام مش هقربلك بس ممكن تهدى وتسمعينى على الاقل 
دنيا تسكت ومستنياه
يتكلم 
امير انا وصوفى مفيش بينا اى حاجه احنا 
تقاطعه دنيا بضحك استهزاء حلو يلا كمل تسقف جامد كمل يا فنان كمل مسلسلك الرائع دا كمل كدب وتحوير يلا تبطل ضحك وتبصله بجديه وتزعق جامد كمل واضحك عليا كالعاده يلا ماانا اللى هبله وبصدق واحد زيك 
امير بيبصلها بزهول لانه اول مره يشوفها بالحاله دى مش عارف يعمل ايه يفوق من سرحانه على دنيا اللى قربت منه 
دنيا هو سؤال واحد بس وهتجاوبنى عليه بصراحه وصدقنى لو حاولت تكدب تانى هتمحى كل اللى بينا تتنهد پخوف من الاجابه وتاخد
نفس عميق وتسأله يوم ولادتى كنت عندها 
امير يغمض عينه بۏجع لانه مش هيقدر يكدب عليها وفى نفس الوقت خاېف يجاوب يبصلها بندم واضح فى عينه 
امير ايوه بس كانت 
دنيا باڼهيار ششششششششش مش عاوزه اسمع حاجه تانى اطلع بره 
امير دنيا من فضلك اسمع 
تقاطعه دنيا بصرامه شوف اوضه تانيه تقعد فيها تضحك باستهزاء انزل واڠرق فى بحر ذكرياتك اللى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات