حكاية وقعت اسيره مخاۏفي لكاتبتها فاطمه
البيت فى حاله غير الحاله كريم راح عيادته واتصل بيونس عشان يجيله بس يونس رفض بحجه ان هيقعد مع ديالا عشان محتاجه رعايه ومنى كمان كلمته عشان يجى البيت وبرضو رفض تماما اما محمد بيفتكر حاجات حصلت زمان ومواقف مع يونس ومش عارف يلوم نفسه ولا يلوم ابنه مش عارف مين السبب الحقيقي فى كل اللى يونس بيعمله اما مراد ومروان فتعايشوا عادى كأن مفيش حاجه حصلت وطلعوا ناموا بهدوء امير فى اوضته تحت عمال يتقلب على السرير بزهق يقوم ويقعد على طرف السرير ويولع سېجاره بعد مراته عنه مجننه خلاص مبقاش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده ومش عارف يعمل ايه عشان يصالحها هو بيحبها اكتر من اى حد فى حياته مكنش قاصد يجرح مشاعرها ويخليها تبعد عنه بالشكل دا يفتكر الصور اللى مراته قالتله عليها يقوم ويفتح الدولاب ويطلعهم ويتفرج عليهم بيبص لصوفى بنظرات بارده وبغيظ نوعا ما معقول كل الفتره دى ومفكرش يكلمها ولا يشوفها ! كان متعود طول حياته يكلمها يوميا ويقابلها معقول بعد مراته سيطر على افكاره للدرجه دى اخوه كان معاه حق هو حب صوفى حب تعود مش اكتر روتين ثابت اتعود عليه لما بعدت اضايق فتره واتعود على البعد
امير بمحى الاثر اللى ضايقك واللى فكرتينى بحبه عشان كده محتفظ بيه يضحك انا كنت ناسيه اصلا
دنيا للحظه قلبها دق هو بيعمل كده عشانها ! مش عاوزها تشوفهم تانى وتضايق !! تبصله كتير وساكته وامير يقطع الصمت بينهم
امير بابتسامه هنفضل باصين لبعض كده كتير !
دنيا تفوق من سرحانها وتفتكر هى كانت جايه ليه
امير يضحك على اساس ان ماما مقالتلكيش
دنيا تتحرج لانها كانت عارفه فعلا بس كرامتها منعتها تقول الحقيقه مقدرتش تقوله وحشتنى باصتله كتير وبتحاول تشبع من ملامحه اللى هتتحرم منها وترجع لوحدتها تانى بعيد عنه حياتها وحشه
اوى من غيره بتتمنى انها متكونش شافت الصور دى على الاقل مكنتش هتفوق من حلمها الجميل اللى كانت عايشاه تفوق من افكارها على امير اللى بيقرب منها تبص بعيد وتحط ايدها على ايده وبتزق ايده بهدوء امير يقربها ليه اكتر ويبص فى عينها
دنيا امير ابعد لو سمحت
امير بهدوء كل دا عقاپ عشان شويه صور ! قادره تبعدى عني دا كله بترتاحى وانتى نايمه لوحدك من غيرى ! احلفلك بايه انى مخنتكيش ومش عاوز غيرك ولو خيرونى بين اى حد فى حياتى وانتى هختارك صوفى نفسها خيرتنى واختارتك حتى لما كانت بتجيب سيرتك كنت دايما بقولها انك غير اى حد وانك مش وضع للمقارنات دنيا تضايق لما يجيب سيرتها ولسه هتتكلم يحط ايده على بقها ويكتم بقها وبايده يحط ايدها الاتنين ورا ضهرها دنيا تبصله وتبرق وهو يبتسم مفيش حل تانى انتى مش راضيه تسمعينى يبقي هتسمعى ڠصب انا مش هنكر ان كان فيه علاقه بتجمعنى بصوفى وانى كنت معاها ساعت ولادتك وقطعت السفر عشانها بس والله العظيم وحيات بنتى مجرد صداقه واخوه وبدافع الود ساعت ولادتك حبيبها كان لسه مېت وفكرت فى الاڼتحار اكتر من مره عشان كده اضطريت ارجع لانها عايشه لوحدها ومحدش هيلحقها ولما جت هنا وحاولت تضايقك باى طريقه انا صديتها ووقفتها عند حدها وانتى بنفسك خدتى بالك وابتسمتى ولما قولتلك نادى يونس دا مش عشان اكلمها واقعد معاها لوحدنا كنت بهزقها انها جت وهى وقتها فضلت تقول كلام كتير ملوش معنى بالنسبالى وانى خاېن وكلام كتير من دا وانا وضحتلها انها مجرد صديقه وانى مش بحب غيرك وساعتها خيرتنى بين علاقتنها ببعض وعلاقتى بيكى واختارتك مش هنكر انى اضايقت وروحت لكريم لانها بعدت عنى نهائى وانا كنت متعود على وجودها بس كريم فوقنى ووضحلى هى ازاى خېانه وان صوفى مش شايفانى اخ تعرفى ! روحتله بشتكى من بعد صوفى ولما فوقت واستوعبت خۏفت من بعدك انتى كنت ناوى وقتها احكيلك كل حاجه حصلت وبالتفصيل لكن لقيتك عارفه كل حاجه حاولت معاكى بدل المره مليون وانتى حتى مش بتسمعينى دنيا انا عارف صوفى من قبلك بكتير بس عمرها ما شدتنى او فكرت فيها كحبيبه انا لو تخيلت نفسى معاها ممكن ارجع انا اختارتك انتى وحبيتك انتى وبعدك عنى ربانى وطلبك للطلاق دا فى حد ذاته كان كأنه قلم واترزع على وشى استغليت كل حاجه عشان اقرب منك حتى بنتنا لكن انتى بتبعدى اعمل ايه تانى يفكر للحظه يثبتلها ازاى وبعدين يفتكر حاجه ثوانى
امير خدى التلفون على المكتب اهو افتحى كل الابلكيشنز والصور انتى عارفانى مش بمسح من عليه اى حاجه هاتى اى حاجه تخص صوفى وشوفى طريقه الكلام وبعدها احكمى
دنيا تتنهد وتقفل التلفون وتبصله وبتحاول
تشيل ايده من على بقها وهو يستغربها للحظه وبعدين يشيل ايده من على بقها
دنيا اولا انت رغيت كتير ثانيا مش حابه افتش ف تلفونك حتى لو هشوف حاجه زى دى ثالثا اوعى عشان سايبه روجين لوحدها
امير بنفاذ صبر داانتى مستفزه يابت بقولك ايه يزقها ناحيه السرير لدرجه انها تقع عليه انا هقنعك بطريقتى
دنيا تفهم وتحاول تقوم لانها فعلا مش هتقدر تقاوم بعد كده لانه واحشها جدا ومهما كان دا حبيبها
دنيا امير متهزرش اوع
يقاطعها امير
ديالا ببرود ياريت ايدك دى متلمسنيش حتى لو بمۏت قدامك ابعد انا هخرج لوحدى
يونس يبعد عن العربيه بنفاذ صبر ديالا تنزل بالراحه وبحذر عشان متقعش يدوب نزلت وبعدت عن العربيه رجلها تتلوى كانت هتقع لولا يونس اللى شدها من كتفها ووقفها ديالا تتوجع لانه ضغط على مكان ضړب باباها يونس يشيل ايده بسرعه
يونس بنرفزه مكتومه ياريت نبطل ام العند مش شخصيتك
فبطلى تمثلى ورجعى شخصيتك الاصليه
ديالا مترغيش معايا كتير وملكش دعوه اصلا طلعنى وانت ساكت
يونس مش ملاحظه انك تطاولتى عليا كتير انهارده وانا ساكت ومقدر اللى انتى فيه !
ديالا باستهزاء لا ياخويا كتر خيرك دا من كرم ربنا عليا انك قادر تصبر
يونس يتنهد بنفاذ صبر ويسندها وبيطلع بيها البيت ديالا مع كل خطوه سلم پتتوجع جامد وبصوت ومش قادر تدوس على رجلها وجسمها كله بيوجعها من ضغط يونس عليه وهو بيسندها يونس بدون اى مقدمات يشيلها وهى تسيبه يشيلها ويطلعها لان الالم كان شديد ومكنتش قادره تستحمل اكتر يطلع بيها ويفتح الشقه ويدخلوا ينزلها على الكنبه ويعدل القميص بتاعه ويقعد قدامها ديالا تظبط لبسها هى كمان وتبصله
ديالا جينا البيت تسكت شويه وتبصله طلقنى
يونس نعم !
ديالا طلقنى ودلوقتى حالا
يونس لا انتى مجنونه بجد وانا صدعت منك انهارده ومتعبه كمان اخرت اللى يلعب مع عيال والله ماانا اللى جبته لنفسى
ديالا لعب مع عيال ! اول مره اخد بالى ان اللعب بيخرشم الواحده كده وبيسيب تضحك باستهزاء لدرجه استفزته الراجل قاعد بمزاج وسليم كده
يونس يبصلها بتحذير ديالا انا لاخر مره هقولها الزمى حدودك واستوعبى الكلام قبل ما تنطقيه
ديالا ببرود مستوعباه كويس انت اللى مش مستوعبه لانك للاسف لسه بتكتشف حقيقتك على ايدى
يونس يقوم يقف وبيفك زراير قميصه وبيتجه للاوضه
يونس انا مش هتكلم معاكى دلوقتى عشان لو كملنا كلامنا اكتر من كده مش هتكونى قد النتيجه
يدخل الاوضه وديالا تسكت لانها مبقاش فيها حيل تتكلم تانى تبص عليه وتتأكد انه دخل الاوضه وقفلها عليه تنزل دموعها من الۏجع كل حته فيها واجعاها حتى بطنها ترفع رجلها بهدوء وتفردها على الكنبه وتفضل تملس على جسمها وبتقرأ قرأن لانها متعوده لما حاجه بتوجعها بتعمل كده لحد ما ترتاح وتنام يعدى اليوم تانى يوم الصبح منى كانت واقفه فى المطبخ بتعمل الفطار بتوهان تسمع صوت جرس البيت تروح تفتح تتفاجئ بهدى ونورين قدامها ترحب بيهم وتدخلهم ويقعدوا فى الريسيبشن
هدى بلهفه عاوزه اشوف ديالا هى اكيد هنا صح !
منى بحزن للاسف لا يونس خدها وهيعيشوا بره
نورين بتشاور بمعنى هما فين واحنا نروحلهم منى مش فاهمه حركاتها يجى مراد من ورا ويشوفهم
مراد بتقولك هنروحلهم
منى تتجاهله وتبص لهدى هى بتقول ايه !
هدى بتقول هما فين واحنا نروحلهم
مراد يضحك قولى والله يعنى انا ترجمت صح !
منى تبص لمراد بتوعد وهو بيقولها ايه شويه ويجى كريم
كريم ازى حضرتك يا طنط عامله ايه وانتى يا نورين ايه اخبارك !
هدى الحمدلله يا حبيبى
نورين تشاورله بمعنى ودينى لديالا انت اكيد عارف المكان
كريم باسف لا مش عارفه هكلم يونس انهارده واعرف منه واحتمال نروح بليل
هدى بسرعه طب والنبى خدونا معاكو انا ھموت على البت وقلبى متقطع عليها
منى بحزن كلنا قلبنا اتقطع عليهم اللى حصل برضو مش شويه بتمنى انكو تسامحونا
هدى تستغرب تسامحهم ليه اما كريم فيلحق مامته ويغير مجرى
الكلام
كريم خلاص نتغدى انهارده كلنا وبعدين نروح
هدى بفرحه ماشى
تقوم مع منى وتقف معاها فى المطبخ بيحضروا الفطار ونورين تترجم كلام منى وافعال يونس وشخصيته وجوازهم وتوصل لاهم نقطه اهلها تغاضوا عنها وان يونس مش مضحى زى ما هما فاكرين وانه ابو البيبى فعلا كانت هتسأل كريم بس شافت ان الاحسن تستنى لما تشوف اختها وتكلمها بنفسها
وتتأكد منها تقطع افكارها من مراد اللى نط على الكرسى قدامها وربع رجله
مراد بابتسامه تيجى نلعب لعبه نسلى وقتنا
نورين تبصله باستغراب لهدوئه وابتسامته اللى مرسومه على وشه بعد كل اللى حصل لسه هتشاور تلاقى مروان نازل وعلى وشه نفس الابتسامه وتستغربهم جدا وكريم يلاحظ
كريم بحرج معلش هما كده لو فى مېت بيضحكوا برضو الزعل مبياخدش معاهم اكتر من خمس ثوانى
مراد ومروان يضحكوا ونورين تبتسم كمجامله
مروان يلا يا عم انت ورانا شغل
مراد يخبط على راسه اخ
نسيت خالص
مروان طب اخلص يلا
مراد اوك يقوم يقف ويبص لنورين ويبتسم اوعى تمشى يا قلبى قبل ما اجيلك كام ساعه ومش هتأخر
نورين تبصله باستغراب اما مروان وكريم يضحكوا لانهم متعودين على