لم يكن فتي احلامي بقلم أيات الرحمن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
هشغلك معايا بشرط هتتزوجي اخويا العاجز ودا شرطي الوحيد لان مؤهلاتك ما تسمحش تشتغلي لا معايا ولا مع غيري قولتي اي
اعرفكم بنفسي انا زهراء 23 سنه ما كملتش تعليم بسبب ظروفنا الماديه واضطريت اشتغل لان الحياه بقيت صعبه اوى
ويدوب شغل والدي بيكفينا بالعافيه
بردوا يا زهراء مصممه
ايوه يا ماما لازم اشتغل بابا تعب ومابقاش زي الاول والعيشه بقيت صعبه
خاېفه يا بنتي ترجعي مکسورة الخاطر زي كل مره
ادعيلي بس يا ماما انا حاسه ان هتوفق المره دي همشي بقي عشان المقابله
خرجت من البيت وانا نصي امل وحماس والنص التاني خيبه وقلق وقفت تاكسي ووصلت قدام شركه كبيره جدا ومعروفه بدءت افكر هو انا ممكن يحصل معايا زي الروايات
وبعد مااهانته طلع المدير وهنا قطع تفكيري لما الباب اتفتح وكان جوا الأسانسير سيكيورتي دخلت بعد مااتصدمت انا منتظره اصلا المدير دقيقه وكنت في الدور اللي المدير فيه
كان موجود ناس كتير عشان المقابله وشكلهم لوحده بس بيقول لفي وشك وانزلي امشي انتي مرفوضه اصلا من قبل المقابله
بعد وقت طويل وانا بخير نفسي بين افضل وامشي واخيرا جه الدور عليا ودخلت عند المدير واول ما لف
هزيت رأسي واخر امل عندي اتحطم ولفيت وهمشي فجأه وقفني صوته وقال هشغلك بشرط واحد تتزوجي اخويا العاجز وبكدا تضمني شغلك هنا في اكبر شركه في الشرق الأوسط
بقلمي أيات الرحمن
الثاني
وقفت لدقيقه مش عارفه ارد واقول اي اتزوج اخوه العاجز ازاي هو مش مكسوف من نفسه وهو صاحب اكبر شركة استيراد وتصدير في الشرق الأوسط طب ما يروح يعالج اخوه
قاطع تفكيري صوته علي فكره انا لفيت كتير اوي عشان اعالجه وسفرته برا لكن حكمة ربنا بقي
تفكري في كلامي هستني ردك كمان يومين اتفضلي
هزيت رأسي ومشيت من قدامه وطول الطريق بفكر رجعت البيت وقابلت ماما اللي حست من ملامحي
ان في حاجه مضيقاني
مالك يا زهراء مش قولت ليكي بلاش يا بنتي
لا يا ماما انا مااترفضتش ولا حاجه وبدءت احكي اللي حصل
يا نهاره اسود
بلاش تقولي لبابا يا ماما عشان خاطري
اقول اي هو دا كلام يتقال اصلا
مر الوقت وجه الليل وبابا رجع كالعاده كان مرهق جدا ومش قادر وفي اليوم دا كان اخد مرتبه وقعد بدء يوزع فيه
الايجار والمياه والكهرباء والادويه ومشتروات للبيت ومواصلات المدرسه لاخواتي يعني المرتب خلص وكان محتاج كمان 500 جنيه
انا هدخل انام دلوقتي عشان بكره بإذن الله هشوف شغل كمان مع دا يمكن ربنا يسهل ونسدد ديونا المتراكمه دي
بصيت لماما اللي فهمت اني فكرت في العرض ووافقت عليه
زهراء اوعي تكوني
ايوه يا ماما قررت اتزوجه بس بشرط ان يسدد كل ديونا وساعتها هكون عبده عنده مش زوجه
اتفاجأت لما بابا طلع وقال هي مين دي اللي هتكون عبده مش زوجه دي يا زهراء
الثالث
لقيت بابا خرج من الاوضه وقال هي مين دي اللي هتكون
عبده مش زوجه يا زهراء
غمضت عيوني بإرتباك ولسه هتكلم لقيت اخويا الوسط پيصرخ طلعنا نجري لقيناه واقع من علي السرير علي الارض
كان بيلعب ووقع واتكسرت رجليه ظهر عجز بابا اوي لما قالوا ان مش هيدخل العمليات من غير ما يدفع 2000 جنيه
رجع بابا استلف المبلغ من الجيران بعد ما صاحب المكان اللي هو بيشتغل فيه رفض يسلفه وناس كتير رفضت ودبر ال جنيه بعد معاناه وجه المستشفي دفعهم
مر وقت كدا ورجعنا البيت وكلمت بابا ف موضوعي لكنه رفض نهائي
حضرتك يا بابا عاجبك اللي احنا فيه دا عاجبك مدت ايديك للناس ودا يسلفك ودا يسمعك كلام مالوش اي لازمه
اسمعي يا زهراء انا قولت اللي عندي وكلام كتير مش عايز فهماني وعشان اريح نفسي مفيش شغل ليكي تاني فهماني
وسابني وخرج مر اسبوع والناس بدءت تيجي علي بيتنا تطلب فلوسها طب لسه الشهر ما خلصش بابا هيجيب الفلوس منين وكان رد الناس ملناش دعوه احنا جينا في الموعد اللي والدك حدده
ومشاكل وكلام اتقال وكان يوم مايعلم بيه غير ربنا وبابا تعب
خلاص انا اخدت قرار مفيش قدامي اختيار روحت الشركه وكنت مضطره اوافق ع الجوازه دي ولما رجعت بيتنا وبابا عرف قال
انتي اخدتي قرارك من دماغك يبقي مايلزمناش وجودك معانا هنا
بس يابابا انا كان لازم اوافق عشان اساعدك
عارفه طريق الباب ولا تحبي اعرفه ليكي
وبقيت انا في الوقت دا برا البيت
مفيش حد من اهلي اعرفه عشان اروح ليه ولا اصدقاء روحت الشركه واخدت عنوان صاحبها
وروحت عليه
كنت عارف ومتأكد ان مش هتضيعي الفرصه دي من ايديكي
ماكنتش عارفه ارد واقول اي
مش عارفه هتردي وتقولي اي ماعلينا تعالي معايا اعرفك بزوجك المستقبلي وبعدها ادخلك الجناح الخاص لحد ماييجي المأذون
اخدني وروحنا عند اخوه القصر كبير اوى وفي غاية الجمال والروعه وصلنا جناح اخوه الخاص خبط علي الباب ودخل وانا معاه
دا اخويا اللي هتتزوجيه
كان قاعد علي كرسي متحرك وبيبص ليا وهو علي وجهه ابتسامه هاديه جدا وفجأة اتحولت ملامحه لحاجه تشبه الزهول وبدء جسمه ينتفض علي الاخر وعيونه بقي لونهم احمر
وف لحظه وقع ع الارض
الرابع
يعني مش كفايه عاجز هيبقي عاجز ومريض كمان دي الكلمات اللي كانت بتتردد في قلبي ما هي الحياه كدا مش بتدينا كل حاجه بنتمناها ارفض ولا اكمل خلاص
مابقيتش فارقه لو رفضت هعيش في الشارع ولو وافقت هبقي كدا بحكم علي نفسي بالمۏت وانا كدا كدا مېته من وقت ما اهلي اتخلوا عني
بعد شويه الدكتور جه وقال ان دي حاله بتيجي عنده كل فتره كدا وبيفقد النطق حسب نفسيته بقي ممكن اسبوع شهر ودا سببه وفااااة والدته اللي طبعا حكاية ۏفاتها دي
وراها سر كبير وتقريبا مفيش حد يعرفه غيره
البيت دا كله اسرار وخفايا كبيره جدا وانا مش هقدر اتحمل كدا بصيت ليه وهو نايم كان نايم زي الطفل وكل شويه الاقي ملامحه بتتغير
كإنه بيحلم حلم بيخوفه قربت منه شويه بحاول افهم اي حاجه لكن سمعت صوت اخوه بيقول
يلا يا انسه زهراء اطلعي الجناح الخاص بيكي مع داده فاطمه وحاولي ترتاحي علي اد ما تقدري عشان بكره هتكوني حرم مؤيد الصاوي
بكره بكره
ايوه هو في مانع ولا حاجه
ها لا لا طبعا
طب يلا تصبحي على خير
هييجي منين الخير
بتقولي حاجه
بقول وحضرتك من اهله وروحت ع الجناح مع داده فاطمه اللي كلامها علي اد السؤال بس جناح اي دا دي اجنحه ف بعض