شروق ومصطفي
تطلب مني
وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب
شروق ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها پغضب خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة عايزه كل خير طبعا
حماتها يعني ايه
شروق ببرود يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
مصطفى بتوتر عندك حق..بس يلا نطلع شقتنا
والدته پغضب استنى يا مصطفى عايزاك
شروق معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي صح يا مصطفى
مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره
وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها
بقلم ملك إبراهيم
بعد يومين في شقة والدت مصطفى
كان مصطفى قاعد مع اخته زينب وبيتكلم معاها وبيعرفها انه راح لجوزها واتكلم معاه
وسمعوا صوت خبط قوي علي الباب وراح مصطفى يفتح ويشوف مين
مصطفى بصدممه مالك انتي كمان هو جوزك ضړبك انتي كمان ولا ايه
فاطمه پبكاء هستيري ماما فييين
خرجت والدتهم علي صوتها
والدتها ايه يا حبيبتي مالك انتي كمان
فاطمه پبكاء الحقيني يا ماما حماتي بتتهمني ان انا سړقت منها فلوس وجوزي مصدقها وطردني
مصطفى طب اهدي بس يا فاطمه وفهمينا
فاطمه حماتي ضايع منها فلوس ودخلت تدور عندي في شقتي وبتقول ان محدش بيدخل عندها غيري وانها شاكه فيا ولما فتحت دولابي تدور فيه شافت هدوم شروق الا انا كنت واخداها من دولابها لما كانت زعلانه وسايبه البيت وحماتي افتكرت ان انا شاريه اللبس دا جديد بالفلوس دي وانا حلفتلها ان دا لبس مرات اخويا وهي مش مصدقه وعايزه تسمع من شروق بنفسها ان دا لبسها وانها هي الا ادتهولي
مصطفى بصدممه لبس شروووق وانتي خدتي لبس شروق ازاي
فاطمه لما شروق زعلت وسابت البيت انا وماما طلعنا شقتك وماما قالتلي اخد الا انا عايزاه من حاجة شروق
مصطفى بصدممه يعني شروق كان عندها حق لما قالت ان في حاجات من عندها ناقصه ودولابها كان متبهدل
فاطمه پبكاء والله ماما هي الا قالتلي
بص مصطفى لأمه بحزن وهو مش مصدقه انه كان غبي ومخدوع في امه لدرجادي
والدته بتوتر ماتخلينا في مشكلة اختك وسيبك من شروق دلوقتي
مصطفى بسخريه ازاي يا امي ومشكلة اختي حلها في ايد شروق
والدته ازاي يعني
والدته خلاص تطلع تقولها تروح لحمات اختك وتقولها ان دا لبسها
مصطفى بسخريه عايزاني اطلع اقول لشروق ان اختي وامي سرقوكي
فاطمه پبكاء هطلع اقولها انا وهبوس اديها تسامحني لان شروق لازم تروح وتظهر برائتي قدامهم
مصطفى بسخريه اطلعي بس قبل ما تطلعي اعرفي ان شروق بتاع زمان غير شروق بتاع دلوقتي
بقلمي ملك إبراهيم
في شقة شروق بعد ما فاطمه اعتذرت ليها وطلبت تسامحها
شروق انا كنت عارفه يا فاطمه ان انتوا واخدين حاجات من عندي بس كنت ساكته وماكلمتش عشان دي حاجه قڈرة جدا لما توصل ان انتوا تسرقوا لبسي
فاطمه پبكاء ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان
دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر جوزي متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي
فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها
قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها
مصطفى شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملته فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت ابن امك
مصطفى شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملتها فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت ابن امك
مصطفى انا عرفت غلطي يا شروق ونفسي تسامحيني واوعدك هتشوفي انسان جديد مفيش اي حد بيحركه
قعدت والدت مصطفى وجنبها بناتها الاتنين وهما حطين ايدهم علي خدهم وعملين يبكوا علي الا حصلهم
نزلت شروق مع جوزها ودخلوا وشافوا منظرهم
شروق بقوة انا رايحه لأهل جوزك دلوقتي يا فاطمه عشان اظهر برائتك قدامهم
وقفت فاطمه وضمتها بسعاده
فاطمه ربنا يخليكي لينا يا مرات اخويا وجميلك دا هيفضل في رقبتي العمر كله
بصت شروق لحماتها
حماتها متشكره اوي يا شروق ان انتي هترفعي راس بنتي قدام اهل جوزها
شروق وكلمة متشكره دي تساوي عندي كتير اوي ياماما..عارفه لو كنتي بتقوليلي الكلمة دي في كل مرة تعبت فيها عندك هنا وانا طالع عيني..الكلمة دي كانت هتفرحني وتنسيني اي تعب..بس للأسف انتي عمرك ما حسيتي ان الا انا بعمله معاكي دا يستاهل الشكر وكنتي فاكره انه من حقك عليا..وفي الحقيقه ان دا حقك علي بناتك انهم الا يخدموكي مش انا..وانا كنت بعمل معاكي كدا عشان خاطر ربنا وجوزي لكن في الحقيقه دا شئ مش فرض ولا واجب عليا
حماتها عندك حق يا شروق وياريت تسامحيني
شروق صعب ان اسامحك وخصوصا ان دمي انا والا كان في بطني غرق شقتك هنا وانتي مرحمتنيش..بس ربنا بيسامح ويمكن يجي يوم واقدر اسامحك فيه
وراحت شروق هي ومصطفى لحمات فاطمه وجوزها وأكدت لهم ان اللبس الا عند فاطمه دا بتاعها هي واتكلم مصطفى مع جوز اخته ورجعوا فاطمه بيتها بعد ما حماتها لقت الفلوس وعرفت انها كانت ظالمه فاطمه فعلا
بقلم ملك إبراهيم
بعد كام يوم في شقة والدت مصطفى
والدت مصطفى هي ايه الحكايه يا مصطفى هي مراتك هتصدق نفسها ومش هتنزلي هنا تاني بجد ولا ايه
مصطفى تااااااني يا امي..انتي عايزه منها ايه بالظبط
والدته انا يا بني