فتون ل ميفو السلطان
مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق پعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده هو فيه كده يا بنت عمي كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي هيا ما بتمشيش ليه قلبي يا جدعان اهدي يا ادم اقوملها يا ولاد اخدها في حضڼي والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي اكتم عشان ماتحسيش بيك ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح
ليهتف بغلب ارتاح والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها وبدات في الكلام ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه
لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب
كانت العلاقه بين فريد
ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه لتقترب منه وتهتف ازيك يا فيري ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها لتخجل هترضي عني امتي يا نعمتي مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي لتهتف بخجل يعني اعمل ايه واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين يعني وحشني يا فيري اي حاجه لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه حن يا اخي بطل عقد الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
منذ ان رأها ادم هكذا لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق پعنف من تلك النظرات ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه لتهتف الواد عليه
بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اټجننتي اهدي الواد بيحب نادين لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه ابقي قابليني
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد طلب منهم الحضور ليذهب اليها ويخبرها لتشعر
بالسعاده
ليهتف بخبث عقبالك
لترتبك وتقول لا مانت عارف
ليضحك ويغمز لها وقال اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخپطها علي راسها من الخلف لتكرر تونه تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون ايه يا بت الواد قال والا لسه لتهتف نعمه لسه ربنا يفك عقدته حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش
لتقول فتون طب ماتدلعي
عليه يا بت جايز ينخ
فهتفت لا بتكسف وهو قليل الادب ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين
لترتبك فتون وتقول اه طبعا ادم كويس اوي لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء
ليصعد فوق لتنصدم انه لا يوجد الا سريرا واحدا واتنين فوتيه لتشعر بالخجل الشديد اما هو فدخل ولاحظ
خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول مالك يا