رواية بقلم لوجى احمد
بايديها جامد
قاسم بمنتهى البرود اعمل حسابك يا عروسه الډخله بكره انا نازل عند اهلك اخلص معاهم كل حاجه غيري هدومك وحصليني او خذي شاور وارتاحي الا يريحك
زهرة هنا مسكت في قاسم جامد
انا بكرهك انت حيوان حيوان قاسم وهو يحاول ينزل ايديها ويتكلم پغضب ويقول اسمعي انا ما بحبش اضرب واحده ست
لكن اعرف اخليك اتمشي تتلفت حوالي نفسك لو ما اتظبطتيش وسمعت الكلام و وخرج من الاوضه وسابها
قاسم ينظر لها پغضب وعدم اهتمام ما لكيش دعوه تدخليش بيني وبين مراتي هاجر پصدمه مراتك
قاسم..ايوه مراتي والډخله بكره
ونزل تحت قال لمامته وبابا يلا يا ماما يلا يا بابا عمي اهدى كده وخلي تفهمك كل حاجه وانا هلحق انا وماما وبابا نمشي عشان نلحق نجهز التفاصيل بكره انا اتفقت مع زهره ان الډخله بكره
قاسم ما احنا لو ما اتجوزناش برده بنفس السرعه دي يا عمي الناس هتقول علينا كثير قوي
عصام..اقول لاخوها ايه ولخطيبها
قاسم .پصدمه خطيب مين انت بتقول ايه يا عمي
عصام هي مخطوبه اساسا لشريكي في الشغل سليم الراوي
قاسم . بقول لك يا عمي انا مش هعلق على المعلومه دي زهره دلوقتي في حكم مراتي عايزني انا
سهير ام قاسم.. انا عايزه اعرف اللي حصل ده ياقاسم
قاسم.. احكي لك كل حاجه يا ماما لما نوصل البيت
سهير.. تحكي لي ايه يا قاسم ايه اللي بيحصل ده مش دي البنت اللي انتي كنت رافض تتجوزها ايه اللي حصل عشان توافق كده وماسك فيها جامد جدا ثم نظره لمهيب وقالت له ما تقول حاجه لابنك عاجبك لابنك بيعمله ده
ثم نظر لابنه وقاله ليه يابني كده بتفتح ليه في القديم
قاسم..القديم مكنش اتقفل لسه علشان افتح فيه
سليم بره مصر وطيارته بعد بكره الصبح وانا فرحي بكره
لازم يجي يلاقي خطيبته بقت مراتي وكدا ابقا رديت القلم اتنين
طبعا ما حدش فاهم حاجه هفهمكم انا بقى قاسم كان خاطب بنت وكان بيحبها قوي وكانت قمر وكانت حلوه وكان محدد فرحه عليها
بسبب العداوه اللي بينهم وبعد فتره سليم الراوي طلق البنت دي والبنت دي فعلا رجعت لقاسم ثاني تطلب السماح بس اللي محدش يعرفه ان قاسم قټلها وما زال
لما باباها عرض عليه ان هو يتجوز زهره بابا ما كانش عارف انه زهره خطيبه سليم الراوي فقاسم لما شاف وشها وشاف التشوهات اللي في وشها قرف منها بس لما بعد كده عارف انها خطيبه سليم الراوي عمل الحوار ده كله عشان يتجوزها
عشان يرد القلم لسليم