الإثنين 14 أكتوبر 2024

قصة فتاة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


أتصوره ثم خرج فجأة من مخبئه وارتمى عليها لكن البنت خطفت اللحمة ثم جلست حزينة تحت شجرة وقد إنقطعت شهيتها فالغول لن يدعها في حالها بعدما فقأت عينه وفجأة سمعت أصواتا تهتف متعجبة ولما إلتفتت رأت مجموعة من الأقزام تنظر إلى جسدها العاړي بعيونها الصغيرةفاختفت وراء الشجرة وصاحت ألا تخجلون من أنفسكم أيها الأوغاد !!!
قال كبيرهم لو أعطيتنا العقد الذي في رقبتك لصنعنا لك ثوبا من الخشب فكما ترين لا يوجد هنا غير الأشجار فرمت لهم العقد وكان الأقزام ماهرين جدا في النجارة ولم تمض ساعة حتى صنعوا لها ثوبا من خشب ولدهشتها الشديدة كان رقيقا مثل النسيج فلبسته وأحست بالدفئ ثم هامت على وجهها في الغابة وسارت أياما وهي خائڤة أما الغول فلم يعثر لها على أثر فقد صار لها لون الأشجار ورائحتها ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطعت الفتاة مسافة طويلة حتى غادرت الغابة الممتدة الأطراف وفي الأخير وجدت نفسها قرب بحيرة وفي طرفها قصر فبقيت تدور حتى رأت بستانيا عجوزا فسړقت منه قطعة قماش لفتها على رأسها كالعمامة ثم سألته بصوت خشن لمن هذا المكان فأجابها للسلطان وهو يجيئ إلى هنا مع أهله للإستجمام قالت له بأنها تبحث عن عمل ومأوى وستكون سعيدة لو توسط لها عند سيده فأجابها والله لا يوجد عندنا سوى رعاية البط وقد ماټ الذي كان يعتني به منذ يومين إسمع هذا الشغل مكتوب لك حكى البستاني للسلطان عن ذلك الولد الغريب فوافق على تشغيله وأطلقوا عليه إسم خشيشبان بسبب ثوبه في الصباح أخرجت الفتاة البط للبحيرة وتركته يأكل ويسبح ثم نزعت ثوبها وارتمت في الماء البارد بعد كل هذا التعب ولما رأى البط جمال جسمها غنى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كاك ..كاك
سبحان خالق الأفلاك
من جمال الشمس أعطاك
ومن ظلمة الليل
جعل لون عيناك
تحس قلوبنا بالحب
كلما رأيناك
ثم بدأ البيض ينزل منه كالمطر وفي المساء لما عادت بالبط للقن كان معها سلال كثيرة من البيض وتواصل ذلك لعدة أيام متواصلة حتى تعجب كل من في القصر لكثرة البيض وأصر الأمير أن يعلم السر فاستيقظ باكرا في الصباح وصعد فوق شجرة عالية وبقي هناك ينتظر وبعد قليل رأى خشيشبان يخلع ثوبه وينزل إلى الماء واكتشف أنه فتاة كالقمرفبقي يتأمل فيها وهي تسبح والبط حولها منبهر بحسنها ثم أخذت مرهما من الزهور تعطرت به بعد ذلك لبست ثوبها الخشبي وقطفت عشبة غلتها في الماء وجلست تترشف كأسها ببطءقال الأمير في نفسه ترى لماذا تتخفى تلك الفتاة رغم شدة جمالها وحذقها بالنبات ولما حاول النزول من الشجرة وقع على الأرض وإنكسرت ساقه فحمله الخدم للقصر وأتاه أبوه السلطان بطبيب فجبر ساقه
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات