الأحد 24 نوفمبر 2024

سړطان الحب

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عايشه وفيه سبب قوي مخليها لحد دلوقتي لسه متمسكه بالحياه سبب انا لسه مش عارفه لحد دلوقتي عاصم لازم يغير معاملته معاها يا يلعد ويسيبها خالص
عايده بحزن ابني مش هيقدر يسيبها انا عارفه عاصم هو لسه شايفها خاينه بس طبعا مش عارف ينساها ولا يبطل يحبها عاصم مكنش يعرف يعني اي حب كان عايش حياته بالطول والعرض هو طبعا عاصم الصاوي ابن اكبر رجل اعمال ال البنات كلها تتمني اشاره منه وسيدرا الوحيده ال قدرت ټخطف قلب الملك زي ما بتقولوا هي ال علمته ازاي يعرف يحب علشان كده قد ما حبها انتقم منها حتي من غير ما يسمع منها يمكن هي غلطانه بس غلطتها ميسمحش بكل الاذي ال حصلها دا انا هتكلم معاه

سامر بابتسامه ياريت يا طنط علشان لازم الموضوع دا يتحل بقا
اما في مكان اخر وبالتحديد عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعمل علي اللاب توب فدخلت عليها احدي الخادمات وتحدثت مردفه ست رودي الحقي البيه الصغير مش مبطل عياط
رودي بلهفه زين اي ال حصله
نهضت رودي من علي الفراش وركضت بسرعه الي احدي الغرف فوجدت طفل صغير عمره سنتين تقريبا يبكي بشده فاقتربت رودي منه وحملته وتحدثت بلهفه مردفا خبيبي مالك يا قلبي
زين پبكاء وصوت طفولي مامي عاوز مامي
رودي بحزن هوديك لمامي يا قلبي بس متزعلش
زين پبكاء وكلمات طفوليه غير مفهومه انتي مش تكدبي صح
رودي بابتسامه لا يا قلبي مش بكدب بس بطل عياط
ابتسم الصغير ببرائه كأنه فهم قصد رودي فوضعته علي الفراش وبدات في تغير ملابسه ثم اخذته معها الي غرفتها اما عن عاصم فوقف پصدمه مردفا نعم ابن 
الحارس ايوه يا باشا مدام سيدرا خلفت بعد ما اختفت بسبع شهور او تمانيه تقريبا جابت ولد لكن معرفش هو فين بس مفيش غير واحده ال شوفنا مدام سيدرا معاها وهي انسه رودي الاسيوطي بنت المرحوم يحيي الاسيوطي الجراح المشهور وممكن يكون معاها
عاصم پحده حضروا العربيه بسرعه ومش عايز معايا اي حراس ومراد تحت خليه يستناني في العربيه بسرعه
الحارس اوامرك
خرج الحارس فاخذ عاصم سلاحھ ونزل بسرعه اما عند سيدرا ذهبت الي فيلا سامر وظلت منتظره رودي التي اخبرتها انها قادمه اليها وان تحضر نفسها للخروج حتي لا يراها احد وعند رودي كانت مستعده للذهاب ولكن قبل ان تخرج وجدت الخادمه تخبرها ان هناك ضيوف ينتظرونها في الخارج وقبل ان تخبئ زين وجدت عاصم ومراد امامها فاحتضنت الصغير وتحدثت پحده مردفه محدش علمكم يا ولاد الصاوي انكم لازم تستأذنوا قبل ما تروحوا لحد
نظر مراد الي عاصم بضيق الذي كان كل تركيزه علي الصغير فتحدثت رودي پحده مردفه خير عايزين اي 
عاصم ببرود جاي اخد ابني
رودي بتوتر نجحت في اخفاءه اي دا انت خلفت الف مبروك
اقترب عاصم منها وجائ ليسحب الصغير منها ولكن يد رودي منعته وتحدثت بعصبيه مردفا اوعي تتجرأ وتلمسه يا ابن الصاوي دا مش ابنك ولا هتاخده
عاصم پحده هاخده ڠصب عنك وعن اي حد
انهي عاصم كلماته ورش عليها شئ يشبه البينج وسحب الصغير منها ومسكها قبل ان توقع فأخذ مراد الصغير وسط بكاءه وحمل عاصم رودي ووضعها علي الكنبه ثم تحدث للخادمه ببرود مټخافيش نص ساعه بالكتير وهتقوم يلا سلام
انهي عاصم كلماته واخذ الصغير من مراد وخرجوا من الفيلا فاتصلت الخادمه بسيدرا التي اول ما سمعت الخبر ذهبت بسرعه الي فيلا رودي اما عند عاصم فدخل هو ومراد وهو يحمل الصغير وسط العائله بأكملها فتحدثت ريهام بدهشه مردفه عاصم مين دا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا ابني
انتفض الجميع من اماكنهم وتحدث عامر پحده مردفا انت بتقول اي ابنك ازاي ومن مين
كان الصغير يبكي بشده وهو يتفوه باسم مامي ورودي فقط فتحدث عامر مره اخري مردفا ما تتكلم يا عاصم
عاصم بضيق دا ابني انا وسيدرا وهي كانت مخبيه عليا ان عندي ابن منها
عامر بعصبيه وانت اي ال عرفك انه ابنك ما يمكن يكون ابن ال خانتك معاه
عاصم پحده لا ابني انا يا بابا علشان لما كتبت كتابي علي سيدرا كانت بنت سيدرا محدش لمسها ولا قربلها غيري دا ابني
اقترب عامر بتردد ثم حمل الصغير عنه الذي مازال يبكي فتحدثت عايده بدموع مردفه بجد دا حفيدي
نظرت ريهام اليهم بحزن وڠضب شديد ثم صعدت الي غرفتها فتحدثت عايده مردفه انا هطلع اتكلم معاها
مراد بضيق سيرين شيلي الولد واكلعي علي اوضتك علشان امه اكيد هتيجي وعايزاه دلوقتي
سيرين وهي تحمله حرام عليكم انتوا مش هتخلوها تشوفه
عامر پحده وتشوفه ليه مش كفايه خبيته عننا كل السنين دي 
عاصم بضيق هتشوفه بس بشروطي يا بابا
تنهد عامر بضيق ثم ذهب ولحقته سيرين الي غرفتها وبعد دقائق
سمع عاصم صوت صړاخ من الهارج فهرج بسرعه هو
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات