الإثنين 25 نوفمبر 2024

سړطان الحب

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


مسمحاكي ومش هقول حاجه لعاصم وانا عارفه ان سغيد مش بيأذي حد يمكن هو مش بيفكر كويس لكن طيب 
ريهام بسعاده شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك ما تاخدوا سهير تساعدكم
عاصم بضحك طيب والله العظيم دي سيده اعمال عبقريه يا ابني دا كل ال بيشتغل في مجالها بېخاف منها

مراد بشك عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو
الفصل الاخير
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في القصر وعامر يركض بسرعه وخلفه عايده وسيرين وكارما فأقتربت منهم وتحدثت بلهفه مردفه في اي يا سيرين
سيرين پبكاء شديد عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه
عامر بعصبيه مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا دكتور ولادي جم هنا في حاډثه هما فين واي ال حصلهم
الطبيب اهلا يا عامر بيه الحقيقه الحاډثه كانت خطيره بس منقدرش نقول ممېته طبعا الاعمار بيد الله هو محدش منهم فاق لسه ومقدرش اقول اي حاجه قبل ما يفوقوا
عايده پبكاء يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب الله اعلم ادعولهم
سهير پبكاء دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
القي الطبيب كلماته وذهب فشعر عامر بتعب شديد وكاد ان يقع ولكن سنده كرم وتحدث بلهفه مردفا بابا انت كويس
عامر بدموع ولادي بيضيعوا ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق متقولش كده يا بابا تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري
عصبيته ولا غضبه ولا عشقه ولا نظراته الحاده التي ټقتلها عشقا اقتربت منه ببطئ شديد ثم جلست امامه ومسكت يده ثم تحدثت بدموع مردفه انا مش متعوده عليك وانت كده دايما متعوده انك بتزعقلي وبتقولي انم بتحبني وهفضل معاك ڠصب عني قوم يا عاصم وانا هفضل معاك ومش ڠصب عني والله العظيم انا بحبك اكتر ما انت بتحبني مليون مره بس مكنتش قادره اسامحك عاصم بالله عليك متسبنيش علشان خاطري وخاطر ابنك متسبنيش
اما في الخارج كانت ريهام تقف بحزن تواسي عايده فوجدت سعيد يقترب منها ويتحدث بلهفه مردفا مالك كنتي بټعيطي ليه في الفون
نظرت ريهام الي عايده التي كانت في حاله سيئه ثم ابتعدت قليلا وتحدثت بحزن شديد مردفه عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه وحالتهم صعبه اوي
سعيد بضيق لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم متقلقيش هما هيبقوا كويسين ان شاء الله انا هستني تحت ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني علشان مينفعش استني هنا
ريهام بحزن ماشي
مر اليوم علي الجميع وفي المساء دخل كزم الي غرفه عاصم ظل ينظر اليه لبعض الوقت ثم تحدث مردفا انا مش بكرهك ولا كنت بكره رودي ولا بكره مراد وسامر بس لازم اشوف مصلحتي طول ما انتوا موحودين انا هفضل علي الهامش وبابا مش هيخليني امسك حاجه لازم تموتوا علشان انا اخد كل حاجه ليا
اقترب كرم اكثر من عاصم ثم قبله علي جبينه واخرج حقنه من جيبه وقبل ان يغرسها في جسد عاصم اڼصدم عندما مسك شخص يده فالټفت ونظر لهذا الشخص وصعق عندما وجدهت رودي فأغمض عيوه وفتحها مره حتي يصدق انها حقا رودي فنظرت اليه هي پغضب شديد ودفعته بقوه ثم وقفت تنظر الي النائم علي الفراش لا حول له ولا قوه والاجهزه الطبيه تحيط بجسده ثم وجهت نظرها له وتحدثت پغضب شديد مردفا لييييه عملنا ليك اي علشان تعمل كل دا حرام عليك انت اي للدرجادي مفيش في قلبك رحمه
نظر هذا الواقف اليها پصدمه لم يتوقع ان تكون هي التي تكشفه وتأخذه الي الهاويه لم يتوقع ان تظهر امامه مره اخري فجاء ليتحدث ولكن قاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظر پصدمه وتحدث بتوتر مردفا ماما انا 
عايده بصړاخ انت اي بتتفق علي قتل اخواتك عاصم عاصم اخوك الكبير ال دايما بيدافع عنك ال دايما بيحميك عايز تقتله اخووووك بېموت بسببك ومراد ابن عمك ال كان بيعتبرك اخوه تعمل فيه كده للدرجادي انت حقېر وسامر سامر ال كنت بتقول دا اخوك التالت ال دايما كان معاك بتتفق علي قټله هو انا ربيت اي شيطااااان قااااتل حقېر انت واحد حقېر ولازم ټتسجن و
وفجأه قاطعها
هذا الصوت الضعيف مردفا لا يا ماما
دخل الجميع علي اثر صوتهم ومعهم سامر ومراد الذي كانوازفي حاله جيده جدا مما اثار دهشع للموحودسن ثم اقتربوا من عاصم الذي نهض ايضا من علي الفراش ويبدوا انه بحاله جيده عادا اصابه بسيطه في قدمه فأقتربت سيدرا من رودي وتحدثت بلهفه مردفه روودي انتي عايشه بجد
ابتسمت رودي اليها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت مردفه كله بفضل عاصم ومراد وسامر هما ال انقذوني واتفقوا معايا علي كل ال حصل
نظرت سيدرا الي عاصم ثم اقاربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه انت كويس
نظر عاصم اليها ثم وجه نظره لأخيه الواقف ينظر اليهم پصدمه فتحدث عاصم بحزن شديد مردفا انا مكنتش اتوقع ان انت تكون عدوي يا كرم اخويا الصغير ال بحبه اكت واحد في الدنيا يكون هو ال عايز ېقتلني وېقتل ابني وېقتل ابن عمه واقرب شخص ليه انا ومراد وسامر عملنالك اي علشان تعمل كده طيب كنت قولي انك عايز فلوس او عايز تمسك كل حاجه والله محدش مننا كان هيعترض تعرف لما رودي قالتلي الحقيقه انا زعقتلها وكدبتها بالرغم انها كانت تعبانه وحالته صعبه ولما قالتلي علي اتفاقك انت والحقېر ضياء مصدقتش برده بس بعد ما شوفت تسجيل كاميرات المستشفي للدرجادي يا كرم انت بتكرهنا
كرم بدموع لا والله عمري ما كرهتكم بس
عاصم پغضب شديد بس ايييييي بس اي يا كرررم عايز تقتلنا وتقولي مش
بكرهك وتقتل رودي وتقولها مش بكرهم امال لو كنت بتكرهنا كنت عملت اي فينا
مراد پحده كنت فاكر انك اخويا الصغير بس للأسف طلعت غلطان وغبي
سامر بعصبيه انت واخد اناني يا كررم اناااني وقلبك مليان حقد
كرم پبكاء لا صدقوني والله بحبكم واالله و
لم يكمل كرم جملته وتلقي صفعه قويه من عامر الذي تحدث پغضب مردفا انا هبلغ البوليس
عاصم ومراد وسامر في صوت واحد لااا
نظروا الجميع اليهم فتحدثت سبدرا پحده مردفه لا اي يا عااصم دا لازم يتسجن
عاصم بضيق مقدرش اسجن اخويا ولا انا ولا مراد وسامر هيقبلوا بكده 
كارما پحده دا ميستاهلش يا عاصم ان حد يسامحه
عاصم بحزن مش هنسامحه يا كارما بس مش هنسجن اخونا هو هيسافر هيمسك شركتنا في روسيا وهيعيش هناك ومش هينزل مصر غير لما يكون بني ادم
كرم بحزن شديد هعيش لوحدي
مراد ايوه عيش لوحدك زي ما كنت عايز مش دا ال انت كنت عايزه يبا جرب عيش لوحدك
سامر انت ال اختارت الحياه دي يا كرم عيشها بقا
عامر پحده هحضرله ورق السفر وهيسافر في اسرع وقت
في المساء في غرفه سيدرا كانت واقفه تنظر الي عاصم وهو يتحدث مع مراد في الحديقه ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
بتوصفني بتكسفني تقول مالك ارد مفيش ورغم كسوفي صعب اقول متوصفنيش تقول حسن القمر جمبي يضيع ما بينا فرق كبير وخدت الورد من خدي بقا بيغير تقولي الليل علي شعري علي شعري بقا بينام كلام مسمعتهوش عمري ولا في دنيا ولا في احلام وصوتي بتمسعه غنوه عيوني في سحرها قتلاك وانا لو حلوه انا حلوه علشان ويااك حلمت تشوفني بالطرحه ولون قلبي علي الفستان بجد همووت من الفرحه طب احكي كمان عن الايام وعن بكره وعن كل ال بحلم بيه وبيت فوق السحاب نجمي ونسكن فيه تقولي الليل علي شعري علي شعري بقا بينام وانا 
عاصم بابتسامه تعرفي انا حاسس اني مكنتش املك اي حاجه في الدنيا غير بعد ما بقيتي معايا انتي وزين هتخليكي جمبي
سيدرا بمشاكسه انت هتفضل جوزي لحد ما اموت
عاصم بلهفه بعد الشړ عليك يا قلبي
سيدرا مش ذطدي كلمتك ال كل شويه تقولهالي انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت انت هتفضل متجوز ريهام
ضحك عاصم بشده علي تغير حديثها بهذه السرعه ثم تحدث مردفا ريهام مش مراتي انا خيرت ريهام اول انها تكمل معايا او نتطلق وهي قالت اني اطلقها بس من غير ما حد يعرف علي سمعه العيلتين وانا وافقت واطلقنا فعلا وهي اعترفتلي بكل حاجه دا غير ان ريهام محترمه مهما عملت فلو متجوزاني مستحيل تحب واحد تاني
سيدرا بدهشه دا مين
عاصم سعيد هي بتحبه وقالتلي وانا اتكلمت معاه زمان كنت بكرهه علشان كان عايز ياخدك مني بس هو كويس مش وحش للدرجه ال كنت مفكرها
سيدرا بابتسامه يعني انت نسيت كل ال حصل
عاصم نسيت كل حاجه ما عادا كرم نفسي يتغير ويرجع كويس وضياء خد عقابه واتحبس وعايزك انتي كمان تنسي علشان نبدأ من جديد وعلي فكره احنا حددنا فرح سيرين ومراد وكارما وسامر وبالنسبه لرودي فأنا متأكد ان لو كزم اتغير ممكن تسامحه هيبقي صعب بس انا عارفه هو هيتغير
نظرا سيدرا اليه بعيون دامعه ثم احتضنته بشده وتحدثت بابتسامه مردفه انا بعشقك
عاصم بسعاده انا ال بعشقك يا اميره قلبي

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات