حور الكسندر عزيز
ثم توجه بصرها ناحية والدتها القلقة التي تقف بجانبها وتضع يدها على كتفها همست پألم قلبي بيدق بسرعة يا مامي خالص رأفت عنها وعندما تأكد انها كما يظهر عليها سواء من عائلة محترمة من المدينة وأخلاق عالية فسمح لها بالاقتراب من حور وهي أيضا احبت حور انتظرت ألفت تستمع إلى رنين الهاتف وكأن هذا الوقت يمر دهورا منتظرة الاجابة ريم اهلا اهلا الحقيني يا ريم حور تعبانة قالت هذا وهي تلهث من الانفعال وبكل هدوء ردت عليها ريم لأنها اعتادت عليهم وعلى مبالغتهم بكل ما يخص حور اهدي يا طنط وفهميني هي مالها منى بتوتر مش عارفة بتقول قلبها بيدق بسرعة وبيوجعها هنا ريم تضطربت بشدة طنط حور هي الي قالت كده ولا زي كل مرة انتوا بتهولوا منى تعالى بسرعة يا ريم قالت ريم بقلق شديد وهي تأخذ حقيبتها مسرعة للخارج فلأول مرة تكون الشكوى من حور فدائما تكون الشكوى من والديها إن شعرا بتغير بسيط بها أمسكت يدها مامي اهدي ريم جاية حالا نظرت لها حور ووضعت يدها على قلبها ولم تتحدث اما بالأعلى مغلق جفنيه بشدة بمجرد أن دخل الغرفة توجه إلى الحمام ووقف اسفل المياه الباردة بملابسه لم يعبألها فكل ما يفكر به ان يطفئ الڼار التي اشعلتها الحورية بجسده من مجرد لمسه ويهدأ ضربات قلبه التي تدوي داخل صدره فأغمض عينيه بقوة وكور يده وبقوة ضړب على صدره موضع قلبه عدة مرات قائلا بلهاث اهدا اهدا في ايه مالك بتدق بسرعة ليه مال بجسده من الامام وأسند جبينه على الحائط والمياة تنهمر على جسده كان هذا هو حال كل منهما الفصل 3 تقدمت ريم ووضعت حقيبها على الارض حور حبيبتى مالك قالت وهي تمسك يد حور رفعت عينيها رادفة پألم قلب ي بي وجعني ي يا ريم استقامت موجهة حديثها لعادل
لها علي الوقوف يلا حور تعالى ارتاحي شوية فوق معلش بقى يا منى مني ولا يهمك أهم حاجة تبقى كويسة صعدت حور مع والدتها بينما ذهب رأفت وعادل ومنى الي الحديقة الخارجية للتحدث في بعض الأمور بينما ظل سيف ينظر بشغف ناحية الدرج التي صعدته تلك التي سلبت قلبه وعقله اقتربت منه هامسة ريم ازيك يا برنس مش سكتك خالص افاق سيف للمرة الثانية على صوتها ه ه بتقولي ايه ضحكت ريم اهدا كده اول مرة اشوفك بالمنظر ده سيف الشيمي على سن ورمح مسهم كده لا عادي كده أدام الناس يا لهوي يا سيف هههههههه منظرك تحفة نظر لها سيف باستخفافخلصتي ريم بص خلاص اه ه ه ووضعت يدها على فمها محاولة إسكات ضحكاتها سيف ېخرب بيتك يا بنتي انتي المفروض دكتورة والمفروض تكوني اد اللقب ده وتكوني محترمة وبغض النظر عن كل ده في آنثة محترمة تقول برنس خليتي ايه للرجالة تأففت ريممالكش دعوة سيف ېخرب بيتك لسانك هيفضل طول عمره طويل ما تتلمي بقى يعني نفوكي للمكان ده علشان تتعلم الأدب وتتعدلي اجي الاقيكي زي مكنتي لمى لسانك ومالكيش دعوة بيا عبست ريمجرى ايه يا سيف مالك سخن كده ليه اهدا وقول هديت ما انت عارف انا كنت مقضية ايام الجامعة فين توجه سيف إلى أحد الأرائك وجلس بقلة حيلة سيفماه الكرثة اني عارف يا بنت دا الي يشوف عيلتك والجامعة الأمريكية مايصدقش أن الهانم كانت مقضية حياتها في المطرية بينما اكمل بصوت أعلى اموت وافهم عرفتي المناطق دي منين جلست ريم بجانبه مرتبة على كتفه الزمن بيعرف وكنت اتعرفت على شوية بنات ايه لوز اللوز جدعنة ايه احسن 100مرة من البنات الفافي إلى كنا نعرفهم دول دي الواحدة كانت تشوفك في مشكلة وتزودها بدل ماتهديك سيف ما قلناش حاجة اتصاحبتي عليهم وكل حاجة بس ما تقلبيش على النسخة العكسية من ريم هانم يا روحي ه ها اتبع كلامه بقرصه لخدودها ريم فكك يا
انتي عارفة انا مشغولة اد ايه عادل وعلامات الدهشة ظاهرة على وجهه ايه ده هو انتوا تعرفوا بعض ازاي رأفتاكيد نعرفها كانت أقرب واحدة لسيف من الثانوي ودخلت البيت وحبيناها قوي حتى في الجامعة بالرغم ان كل واحد دخل كلية مختلفة الا انهم مافترقوش اكمل حديثه ضاحكا خدنا فترة انا ومنى عايزين نجوزهم لبعض من كتر قربهم بس نعمل ايه هم اخوات وأصحاب وبس ولا ايه يا سيف لم يكن سيف يستمع لهم بل كان في عالم اخر عالم دقات قلبه لهذه الحور فكان رد سيف ردا خارج النقاش لا بل خارج الصندوق قال بصوت جاد لايقبل النقاش وقع عليهم كالصاعقة سيف بابا انا عايز اتجوز حورحور الفصل 4 بابا انا عايز اتجوز حور ظلت هذه الجملة تكرر مئات المرات في عقل عادل الذي ينظر بدهشة جراء هذا الطلب لم يعد قادرا على الوقوف فجلس على أقرب كرسي وظلت هذه الجملة تتردد بعقله من يريد ان يتزوج من حور ابنتي لا حور النقية ابنتي الصغيرة من هو ليفكر بها بينما ريم اتسعت عيناها بشدة وفغرت فاهها پصدمة ولم تتفوه الا بجملة واحدة هامسة بها يا ابن المچنونة خرج رأفت من صډمته وتوجه إلى سيف ايه الي بتقوله دا يا سيف انت واعي للي بتقوله رد
بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب فصديق عمره امامهيا ابني انت لسه شايفها من ساعات دا غير انك في بيت