الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

الدهاشنة

انت في الصفحة 3 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فهي تبغضها بشدة صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل 

هنية الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري 

نوال بسخرية مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه 

كبتت ڠضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها 

وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة 

فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه ېخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية 

هبط سليم هو الأخر قائلا صباح الخير يا عمة 

نوال بأبتسامة مصطنعة صباح النور يا ولدي كيف حالك

سليم

الحمد لله

كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره 

جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام 

كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر 

والنساء

فزاع أخبار المحاصيل أيه يا ولدي 

وهدان كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد 

فزاع بجدية أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي 

وهدان عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل 

بدر أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش 

أشار لهم فزاع برأسه

يأقتناع

كانت تجلس

وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته

 

________________________________________

بحبا شديد 

كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها 

نوال لرباب مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك 

رباب بتعب ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي 

فزاع أتفضلي يا بتي 

قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد 

رباب بأبتسامة رضا ربنا يباركلي فيكي يا بتي 

أبتسمت لها ريم قائلة ويخليكي لنا يا خالة 

وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها 

أما عمر ونواره فوالدهم ټوفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات 

علي المائدة 

نظر الكبير لفهد قائلا جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه 

رفع فهد عيناه التي تلونت باللون الأحمر قائلا بهدوء يعاكس بركان العاصفه بداخله حاضر يا جدي 

نظر له الكبير بشك قائلا فهد معيزنش فضايح مع الخلج 

فهد بهدوء خلاص يا جدي أنا عاقل أهو 

سليم بصوت منخفض سماعه الجميع ربنا يسترها علينا 

نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث 

فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي 

فزاع أطلع يا ولدي 

عمر بأرتباك هو الأخر وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد 

كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به 

أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك !!

من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين !!

من تلك الفتاة التي ډمرت حياة خالد وهل من مجهول له 

يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه 

قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه 

خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد سليم عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك 

تابعوني في حلقة جديدة من 

الدهاشنة

بقلمي ملكه الآبداع

أيه محمد رفعت

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث 

سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف

رفض خالد السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده 

هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم !!

أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول .

بمنزل الكبير 

كانت نظراته تشع الچحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر 

كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم 

مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم .

بمنزل واهبة القناوي 

كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء 

نادين بصوتا منخفض راوية 

أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم عايزه أيه 

نادين بفرحة أنتي صاحية

راوية بسخرية أنت نمت أصلا 

نادين طب كويس

قومي يالا 

راوية بستغراب أقوم ليه !!

وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي 

راوية پصدمة الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا 

نادين بسخرية ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول 

راوية پغضب طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا 

وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا 

بغرفة سليم 

كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة 

سليم پخوف مصطنع مالك يا فهد أنت كويس 

فهد بسخرية أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر 

زفر سليم بحنق قائلا مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم 

فهد پغضب أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا 

سليم بتأفف ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد 

إبتسم الفهد بسخرية قائلا لع جي لأجل ندلي للصيد 

جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة بالوجت ده 

لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني 

زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته 

وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .

وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه 

وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة 

ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها 

لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت 

خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها 

تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه 

أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها 

فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله

سليم بتعجب أنتي مين وكيف أدلتي هنه 

كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد 

أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ 

فهد لسليم في أيه يا سليم 

سليم معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!

أتاهم صوتها الغاضب قائلة أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي 

فهد پغضب حسك لو علي مش هرحمك 

نادين بستغراب حس يعني أيه 

ثم قالت بصوتا مسموع بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني 

نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك

أحد يحتاج لمساعدتهم 

سليم جولي الأسم وهنحاول نساعدك 

نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم 

وبالفعل اشار له بالحديث 

سليم أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا 

إبتسمت نادين قائلة بندهاش أنت بتتكلم ذينا 

سليم بجديه ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات 

قالت بتوتر أنا مش فاكره أسم جدي 

فهد پغضب واه كيف 

نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال بس أعرف أسم بابا 

سليم بسخرية الحمد لله 

كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 

فهد پغضب هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 

نادين هاشم القناوي 

فقرر أنقاذ الموقف 

سليم أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 

أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة أيوا فعلا هو دا شكرا يا 

هو أنت أسمك أيه 

سليم بتأفف مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 

كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة أنت قالبت صعيدي تاني

ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة عموما أنا نادين 

نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها

تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .

توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات 

نادين أيه يابت الله 

راوية پغضب ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود 

أدخلي حسابك معيا بعدين .

وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي 

واهبة بستغراب كل ده نوم يابتي 

راوية معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل 

رابحه الجده ليه يا جلبي 

راوية أصلها مش واخده

 

انت في الصفحة 3 من 150 صفحات