مريض الحب
فوات الاوان مرادبصړاخحاااااااااااسبي الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي الاحداث في البارت الرابع ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي البارت_الرابع مرادحاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة تجمع الناس حول تلك الفتاه و فتح مراد باب سيارته ونزل ليراها فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله بطغو عليها اللون الطوبي وشعرها اسود طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير بعضه يغطي ظهرها بالكامل والباقي متدليا علي كتفيها ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها وجدها متجمده في مكانها كالتمثال لفها پعنف اليه و صړخ في وجهها مراد انتي مجنونه بترمي نفسك قدام العربيه عاوزه ټموتي نفسك فتحت عينيها ليظهر له جمالهما شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته وبدات في البكاء وجلست علي الارض في ضعف تندب حظها نزل مراد في مستواها ليطمئن عليها مرادانتي كويسه اقترب منها ليري اذا اها مكروه نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء واڼفجرت في وجههابعد عني ماتلمسنيش مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ليلي انتي كويسه يا بنتي لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه ساعدها ونهضت معه وذهبت الي محله اما مراد فظل في صډمته عندما سمع اسمها فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها كيف لبنت فقيره مثلها تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك ولم يلحظ انه مراقب فقد كانت اعين الناس تراقبه ينظرون الي هيئته وفخامة ملابسه فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث منهم من قالمسكينه البنت دي شكلها غلبانه وعلي قد حالها ومنهم من قالهو الي غلطان اصلا لان الاشاره كانت قافله رد عليه احدهم هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب الشاب مسكينه دي كانت لسه شيره التليفون دا مني كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه الرجل لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يعوض عليها الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس بس انا يدوب شغال فيه الرجلربنا احن عليها من اي حد يلا نرجع علي اكل عيشنا يابني وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به اوقفه مراد وطلب منه ان ير له هاتف بدلا من الهاتف المحطم وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه ار الشاب لمراد هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم واشتراه منه وركب سيارته يبعدها عن الطريق و ركنها امام محل ورد عم يونس و نزل ليدخل المحل ولكنه توقف عندما سمع حديث عم يونس مع ليلي عم يونسخدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي مسكت ليلي كوب الماء بيد مرتعشه عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي ليليالحمد الحمد لله عم يونسقولي لي العلبه دي كان فيها
ساعته فوجد نفسه قد تاخر علي القسم مازنيا خبر ايه دا انا اتاخرت اخرج هاتفه ليتصل ب أمجد ويخبره انه سيتاخر قليلاولم ينتبه الي تلك الفتاه التي