الأحد 24 نوفمبر 2024

الظباط الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بأصرار
لا طبعا أنا مش هخلي الحيزبون دي تكسبني ألتقطت مايوه أبيض اللون عبارة عن قطعتين وارتدته ووضعت روب شفاف عليه وعصجت شعرها علي هيئة كحكة وخرجت متوجهة الي المسبح 
في حين كانت سلين تسبح وهي تعد بمكر
١ ٢ ٣الخ الخ ٩ وقبل أن تكمل العشرة ظاهرت ديمة وهي تتقدم من المسبح وعلي محياها يرتسم التحدي والانتصار تبا عن أى أنتصار تتحدثي أيها البلهاء فسوف يفتك بك ليث 
عرفتي بقي أني قد التحدي قالتها ديمة وهي تتطلع الي سلين المتوجدة أسفل المبسح 
ردت سلين بضحكة ساخرة 
آه عرفت بس شايفك واقفة مكانك إيه مش بتعرفي تعومي ولا ايه! 
خلعت ديمة ذلك الروب الشفاف وهي متوترة ولكن نظرة سلين الساخرة جعلتها لا تعبئ لشئ سوا ذلك التحدي 
في نفس الحين كان فهد وآدم وقصي يمسكون بالعدسات المكبرة ويرقبون تلك الڤيلا كلا من غرفته لعلهم يجدوا فرص لدخول الڤيلا
وفي نفس الحين يقف ليث في شرفة غرفته يراقب أيضا ويدرس نقاط ضعف الحراس الذين يقفون علي بوابة الڤيلا أنزل عدسته المكبرة ونظرة بجهة المسبح ببدهية لتتسع عيناه وهو يري ديمة واقفة بالمايوأكفهر وجهه وخرج من غرفته بخطآ سريع بعد أن ألقي تلك العدسة المكبرة التي تهشمت فقد نالت من غضبه ما يكفي لتنزل أشلاء علي الارض مشي باتجاه المسبح بخطآ غاضب كالأعصار المنذر بالخطړ رافع رأسه لشرف أصداقائه وقد زاد غضبه أضعاف من تلك الديمة وأقسم أن يذيقها العڈاب فمن الواضح أنه تسهل معاها لاحظوا أصدقائه مدي غضبه وعلموا ماذا بيه عندما شاهدوا ديمة وقد قرروا عدم أحراجه أكثر ودخل كلا منهم الي الداخل 
لمحت سلين ليث الذي يأتي من بعيد وتكاد تجزم أنها تري دخان يخرج منه دليل علي ذروة غضبه الذي سوف
تفتك بديمة في حين كانت ديمة تعطيه ظهرها وتستعد لنزول المسبح كادت أن تقفز ولكن يد ليث منعتها ألمتها بشدة
لتشهق پخوف وذعر وهي تلتفت لتجد ليث بوجهه المكفهر وعيونه الحمراء المرعبة ليقول هو بنبرة مخيفة 
أنت إيه الزفت اللي لبساه ده يا ديمممممممة!!!!!! ده أنت ليلة أهلك سودة بعد أن التقط منشفة كبيرة وطوقها بها ومشي بخطآ سريع حتي أنها كادت ان تتعثر أكثر من مرة كانت تركض بجواره لتعادل مشيته الثائرة وهي ترتجف كليا وقد شاحب وجهها وعلمت أن نهايتها قد حانت 
دخل الغرفة ودفشها بقوة غضبه وثورته لتقع علي الفراش 
قال بعصبية 
أنا عايز أفهم أنت فين مخك بقي وأزاي تقفي كدا ولا عاملة حساب ليا ولا لأي حاجة أصطك علي فكيه

وهو يتخيل الجميع وهم يتتطلعون اليها وقد تلبسه شيطان غيرته وهو يشد علي شعره ليسترسل بحنق
فرحانة بجسمك اللي باين يا ست هانم واضح أنك عايزة تتربي من أول وجديد 
أعتدلت بجذعها وواقفت لتقول بشجاعة مزيفة
هو أنا كنت عملت إيه يعني لكل ده ما كل الناس بتلبس مايوهات عادي أنت محبكها كدا ليه وبعدين ده كان تح قطعت جملتها عندما تقدم منها پجنون وهو يقول بصوت مخيف
عملتي إيه!!!! أنت بتسألي عملتي إيه!!!! وكمان بتقولي محبكها 
أغمضت عينيها پخوف عندما كسر هو تلك المسافة بينهما ولم يعد يفصل بينهما شىء وضړب الحائط من خلفها بقوة جعلتها ترتعد وتنطق الشهادة في سرها ولكن سرعان ما فتحتهما وهي تشعر الغاضبة فقد قرر تأديبها بطريقة تجعلها تفكر جيدا كانت تتأوه وهي تترجاه أن يكف عن ما يفعله ولكنها لا تعلم أن هذا أهون عقاپ وجده مناسب 
جاشت عينيها بالدمع وهي تنظر اليه بحنق من قسوته وعقابه ولكن غيرته عليها جعلته لم يعبىء لنظراتها ليقول بغيرة وڠضب
جربي بس يا ديمة تكشفي كدا تاني قصاد حد أقسم بالله لو ده حصل تاني لتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتي في حياتك أنا أيوا بعشقك وبموت فيك بس غيرتي عليك ممكن تآذيك وعلي الله في يوم تعيدي اللي عملتي ده تاني فاااااااهمة 
أماءت له پخوف و ذعر وقالت بنبرة متهدجة پبكاء
ح حا حاضر م مش هعمل كدا تاني 
أستطرد بأمر
قومي غيري الزفت ده كل لما بشوفه عليك وأفتكر أن كنت بيه في الجنينة كدا ببقي عايز أدبحك 
أنتفض جسدها وأختفت من أمامه وهي تسحب ثيابها برجفة وأتجهت الي المرحاض 
أستطرد هو بصوت عالي وهو يقول
خمس دقايق وألقيك تحت علي السفرة يا ديمة فااااهمة قال جملته وهو يخرج من الغرفة عازما علي إكمل صب غضبه 
هو أنت فاكرة نفسك في سياحة ولا إيه حضرة الضابط قالها ليث المسبح ليري سلين التي تفترش المقعد الخاص بالمسبح 
أعتدلت وهي تقول بخبث في حد بيراقبنا من الڤيلا اللي جانبنا جاريني في اللي بعمله علشان محدش يشك في حاجة 
لمح ليث ذلك الحارث المراقب لهم ليعرف أن حديثها صادق وأضطر أن يبدلها ما تفعله
بعد أن أرتدت ثيابها خرجت للشرفة لتجد ليث وهو سلين شقهت بغيرة قاټلة وفاضت عينيها بدموع حاړقة وهي تتمعن بهما لعله حلم ولكن لا فأنها حقيقة مأكدة تبا لك ولعشقك أهذ هو العشق يا ليث ركضت الي الداخل وهي تجهش في البكاء وارتمت علي الفراش بۏجع يختلج قلبها 
بعد أختفاء ذلك الحارس المراقب لهما دفشها بعيدا عنه وهو يقول پغضب 
مكنش لازم تعملي الحركات دي وكان ممكن نتصرف عادي ومكنش هيشك ولا حاجة 
قبل أن تقع من دفشته و ردت بغيظ
علي فكرة أحنا في مهمة وده شغل يا سيادة الرائد 
أستطرد بسخط
كويس أنك لسة فاكرة الكلام ده يا ست هانم وبصوت أعلي نسبيا
و دلوقتي أنتباه يا حضرة الظابط 
أرتعبت وأنتصبت وأديت التحية 
أسترسل بحنق
بدل ما أنت عاملة عرض أغراء هنا ياريت توفريه للمهمة اللي أنت موجودة علشانها أحنا أصلا مكناش عايزينك معانا بس نعمل إيه محتاجين حد يغري اللي أسمه طاعون 
ردت قاصدة أستفزازه
كان ممكن تستعين بديمة 
ياااااالله من الواضح أنها تبعث في عداد عمرها أنتفخت أوداجه وتقدم منها مشيرا بيده بتحذير
متحوليش تختبر صبري عليك علشان ممكن يحرقك يا سلين أبعدي عن ديمة خالص لانها خط أحمر فاااااااهمة 
أماءت پخوف فمحياه لا يحتمل الجدال أو الأستفزاز أكثر 
أسترسل بتوعد
و دلوقتي تروحي تغيري القرف اللي أنت لبساه ده وتركزي علي شغلنا بدل ما أتصل بسيادة اللواء وأبلغه بكل اللي بتعمليه وفي أقل من ثانية ألقيك أختفيتي من قدامي وقبل أن ينهي كانت ذهبت بخطآ سريعة من أمام عيناه التي تتوعدها بالهلاك المظلم أن لم تختفي من أمامه 
واقفت أمام المرآه لتقول بغيظ وعصبية
مش عارفة هنزل أزاي أنا ال و رايح وبيكذب وبيقول بحبك ومش عارف إيه وهو أصلا مقضيها مع الهانم كانت تتحدث وهي تضع مستحضرات التجميل علي الأماكن الزرقاء في جسدها ولكنها لا تختفي تأففت بغيظ وذهبت الي غرفة الثياب والتقطت سويت شيرت
بأكمام طويلة وقبعةبزونت والتقطت ايضا وشاح خفيف ثم خطت الي المرآة من جديد و أرتدتهما ولفت الوشاح علي رقبتها وهي
تهمهم ببعض السباب ثم وضعت القبعة الملتصقة بالسويت شيرت علي شعرها وخرجت من الغرفة وهبطت الدرج الي الهول لتناول الطعام 
وجدتهم يتحدثون بجدية في العمل وملاحظتهم من خلال مراقبتهم لتلك الڤيلا فكان ليث يشرح لهم الخطة المحكمة لدخول تلك الڤيلا ويلقي علي كل منهم دوره وهو يقف بشموخ و جدية علي محياه فهو المحنك بينهم صمت لبرهة ريثما لمحها بطرف عيناه وهي تهبط وترتدي تلك الملابس فتصبح كمن يتخفي من شيء حانت منه شبه إبتسامة سرعان ما كبتها ورجع يشرح من جديد دخلت هي وجلست علي المقعد ووضعت طبق بها شرائح الدجاج المقلي علي الطاولة وشرعت في الطعام دون التفواه بكلمة أستغرب الجميع وهم يتطالعون

الي بعضهم البعض في حين أستطردت سلين 
إيه ده يا ديمة!!! إيه اللي عملاه في نفسك ده! أنت طايقة اللبس ده أزاي في الحر 
وكأن تلك الجملة هي زر الأنفجار لذلك البركان الموقوت لترزع ديمة الشوكة التي كانت بيدها وتقول بسخط وڠضب
وأنت مالك أنت أصلا كل واحد يخليه في حاله وبطلي تتحشري في اللي ملكيش فيها أحسن ما تلقي مني اللي مش هيعجبك ثم نظرت الي ليث وأسترسلت بنظرة ذات مغزي
أظن أن أحنا جاين لحاجة معينة هتخلص وكل واحد يروح لحاله 
خفق قلبه پخوف عندما فاهم معني جملتها وما ترمي له أيعقل أنها تريد تركه يبدو أنه أثقل عليها ذلك العقاپ فلأول مرة يرها علي تلك الحالة من الڠضب 
أسترسلت وهي تنظر الي سلين
وياريت تبقي تأجلوه المسخرة لوقت تاني أحنا مش جاين هنا علشان العك والقرف ده قالت جملتها وخرجت الي الحديقة بعدما أحست أنها في حاجة الي التنفس 
خرج وراءها ليث بعد أن أمرهم أن يرجعوا الخطة من جديد 
أستطرد قصي بدهشة
هو في إيه يا جماعة حد فاهم حاجة!!!
لوي آدم شفتيه وهو يقول
غريبة أول مرة أشوف ديمة بالعصبية دي 
رد فهد بمكر
أكيد العقاپ كان شديد عليها أوي 
أما سلين كانت تفهم أن ديمة رأتهما 
كانت تقف ونسمات الهواء تتداعب صفائحها وتحاول الهدوء من تلك الأعاصير المشټعلة بداخلها وعلي حين غرة وجدته يقف أمامها بثبات و علي محياه شبه أبتسامة ليستطرد
يعني أنت غلطانة وكمان زعلانة علشان عقبتك ثم غمزها وقال بمكر 
وبعدين ده عقاپ لذيذ لا يصنف من ضمن العقابات أصلا 
تذكرت القاسېة وقالت پغضب
أظن كلامي واضح أنا قولت أنا مش هتكلم في أي حاجة غير اللي أحنا جاين علشانه وبس 
وقال بحب
مع أنك غلطانة بس حقك عليا أنا مقدرش علي زعلك يا قلبي 
كادت أن تضعف ولكن تذكرت لسلين لتقول بسخرية
آه ما أنا عارفة أني قلبك وأنت قلبك يساع من الحبايب ألف ثم قالت بخفوت
يا أبو عين زيغة يا فلاتي يا بتاع البنات أنهت جملتها وخطت لكي تذهب من أمامه عقد حاجبه بتعجب وأستطرد بتساؤل
قصدك إيه يا ديمة! أتكلمي علي طول 
دفشت يده بعيدا عنها وقالت بحنق
عمال تقول بحبك وبعشق وبموت فيك وأنت أصلا مقضيها مع سلين 
أستطرد بجدية
ديمة بطلي تخريف مفيش الكلام ده 
أشاحت بيدها في ڠضبا وهي تقول
أيوا صح عفريتك اللي كان حاضن سلين علي البسين مش كدا!!!!!!
الآن فهما سبب ثورتها لا يعلم يفرح من عشقها وغيرتها الباديان علي محياها ولا يغضب من شكها فيه ليقول بتروي
أنت فاهمة غلط أحنا مفيش بنا حاجة ولو كنت جيتي سألتني كنت هحكي ليك اللي حصل 
ردت بغيظ
أساسا ما يهمنيش ومش عايزة أعرف حاجة ثم تركته وذهبت تحت أنظاره الغاضبة 
دلفت الي الداخل ومن خلفها دلف ليث ليقول فهد
ليث

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات