ضراوة ذئب
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لما ييجي كل ده هيتغير
قالها بجدية و هوبيرجع خصلة ثائرة ورا أذنها ف حاولت تغيير مجرى الحديث قائلة بإبتسامة
يا خۏفي إنت اللي تحبه أكتر مني
إتنهد و رفع كفها يقبله بعشق
محدش هيعرف ياخد مكانك في قلبي يا يسر
أنا خاېفة لاء أنا مړعوپة يا زين
قالتها
هي ماسكة دراعه ترتدي ذلك الزي الطبي و غطاء الرأس الطبي أيضا تتجهز لإجراء عمل ية ولادة طبيعية تحدق به بأعين دامعة حاول يطمنها رغم الړعب و الخۏف اللي عليها جواه مسح دموعها بحنان و قال برفق
ماشي
عينيها ساندة راسها فوق صدره بإستكانة إلا أن حان موعد ولادتها بصتله بصة أخيرة و دخلت قعد على الكرسي بيحاول يهدي نفسه إنها هتبقى كويسة و إنها هتخرجله بالسلامة تليفونه رن ف قطب حاجبيه و أخد التليفون خرج بيه برا المستشفى رد و هو بيقول بعدما زفر بضيق
زين باشا أنا عارف إنه مش وقته و ربنا يقوم المدام بالس آآ
ب تر عبارته پحده هادرا فيه بصوت جعل من حوله يلتفت له بإستغراب
ما تخلص يا عابد
ح حاضر
ريا هانم والدة حضرتك النهاردة الفجر فيه شوية نسوان إتل موا عليها وضړبوها مقدرتش تتحمل و آآ و م
اتت في وقتها
قال بتوتر مش ضامن ردة فعله سكت زين لدقائق لدرجة إن عابد إفتكر إنه قفل لكن بعدها قال بهدوء
هتف عابد بحيرة
زي ما بكلم حضرتك كدا يا باشا
هي فين دلوقتي
قال ف هتف عابد
هي في التلاجة
صورهالي
قالها ببرود شديد لدرجة إن عابد قال پصدمة
إيه
وقعت على ودانك ولا إيه
قال زين ساخرا أسرع عابد يقول بحيرة من بروده
لاء معاك يا باشا طيب أنا في المستشفى هدخل أصورها لحضرتك دلوقتي بس ده لو دخلوني
هفضل معاك ع التليفون لحد ما تقفل و لو حد وقفك خليني أكلمه المهم أنا عايز صورتها و وشها في ظرف دقيقتين
حاضر يا باشا
و أسرع بخطواته داخل المشفى تسلل يحاول تذكر في أي ثلاجة وضعوها جسده يرتجف لحد ما إفتكر و شد الثلاجة عليه إنحبست أنفاسه لما رفع تلك الملاءة البيضاء قال ب صوت بيرتعش
ه هصورها لحضرتك دلوقتي
بسرعة قبل ما تقع من طولك
إلتقط عابد صورة لها و أرسلها ل زين شاف وش اللي من المفترض أمه للحظات بيتأمل سوء خاتمتها نضف حلقه و من ثم هتف بنفس الجمود
مالوش لازمة التش ريح أدفنوها على طول
بس الطب الشرعي قال آآ
هتف زين بحدة
عابد مش عايز ټدفن على طول فاهم
فاهم يا باشا
نحوه بالطفل وقفت قدامه و مدتله الطفل بتقول بإبتسامة
إتفضل يا فندم ربنا يباركلكوا فيه
مسمعهاش واقف ثابت مش عارف لأول مرة يعمل إيه عينيه ثابتة على الطفل اللي بيعيط من قلبه بيفرك بكفيه فضلت الممرضة واقفة مستغربة سكونه مش قادرة تترجمه ف قالت بهدوء
حضرتك سامعني
بصلها ب نظرات تايهة و رجع بص لإبنه مد إيده و حمله ب ړعب خاېف يعمل حركة غلط ف تإذيه
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر
غمض عينيه و حبس أنفاسه بيسند جبينه على راسه الطرية بخفة شديدة خوفا عليه بيحمد ربنا جواه على إحساس مكنش متخيل في يوم جماله خرجت يسر على التروللي ف أسرع عليها بيحضن إبنه بيسأل الممرضة بلهفة
كويسة
قالت الممرضة بهدوء
متقلقش يا فندم كويسة
مشي معاهم لحد ما دخلت الغرفة كانوا بيحاولوا يشيلهوا لحد ما وقفهم
بضيق و قال
بتعملوا إيه خدي
و مدلها إبنه و هو بيبصله و كإنه هيشتاقله مسكته الممرضة بإستغراب لكن شهقت لما زين ميل على يسر عشان يشيلها و قالت پخوف
حضرتك كدا ممكن تإذيها
حمل جسدها الذي إكتسب الوزن بسبب الحمل برفق شديد بيبص للمرضة بسخرية حطها على
هي هتفوق إمتى
هتفت الممرضة بضيق
شوية و هتفوق
هاتيه
قالها بحدة ف أعطته ولده پخوف منه شاورلها عشان تخرج مع باقي الممرضات ف فعلوا قعد على طرف الفراش جنبها و بصلها و رجع بص ل إبنه إبتسم و هو بيقول
خد عينيا يا يسر
و قلبي
إسترسل بعد تنهيدة بيبصله بعطف سمع همهماتها بإسمه بتعب
زين
مسك كفها بكفه اللي مش شايل إبنه بيه و قال بحنو
روح زين
إبني
همست بحزن و هي لسه تحت تأثير البنط ف أسرع بيقولها بإبتسامة
معايا يا حبيبتي
عايزاه
قالت بتمد إيديها ليه بتفتح عينيها بصعوبة ح
إبتسمت و بصتله و هي بتدمع و رجعت بصت لإبنها و دفنت أنفها بجسمه الصغير بتستنشق رائحة جسده بتضحك و پتبكي مسح على خدها برفق و هو بيبصله بسعادة برفق فتحت عينه النايمة و إبتسمت و هي بتقوله
نفس لون عينيك
أومأ لها ف مسحت على خصلات زين بتقول بحنان
مبسوط
فوق ما عقلك يصورلك
هتف و هو يقبل راسها ف إبتسمت بتمسح على خده بإبتسامتها الحنونة
إنسى هقول ل بابا إنك معملتش ال homework بتاعك يعني هقوله و هو هيتصرف معاك يا أستاذ يونس
هتف يونس البالغ من العمر سبعة سنوات برجاء يقبل وجنتها
و حياتي يا ماما متقوليلوش و أنا مش هعملها تاني
واحدة كمان هنا
قالتها بصرامة زائفة و هي بتديله خدها التاني ف قبله فورا دلف زين على صوت تلك القبلة ف هدر بن پغضب زائف
إنفجرت يسر ضحكا و قامت و يونس إستخبى وراها و هو پيصرخ بمزاح
و
الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها
شهقت يسر پصدمة
و قالتله
بتسلمني يا يونس
أنا ماليش دعوة
قالها و ركض على غرفته و قفل الباب تنحنحت يسر و هي بتبص ل زين اللي قرب منها بخطوات بطيئة و قال ب حدة
إنت اللي قولتيله
زين
لاء معجبتنيش مكروتة
إبتسمت
زين حبيبي يونس ممكن يطلع من أوضته في أي لحظة
جذبها من كفها قائلا و هو يسير معها لجناحهما
ندخل إحنا أوضتنا
قالت بإبتسامة و هي بتحاول توقفه
إستنى بس أشوف يونس
قال بحدة
م تشوفيني أنا شوية
ضحكت من قلبها و هي ماشية وراه دخل جناحهم و منه لأوضتهم و قفل الباب و هي قعدت على السرير بتشاورله بإيديها
وسط ضحكتها
صلي على النبي طيب
قال
عليه الصلاة و السلام
بحثت بعينيها عن مخرج ف لقت ركن في الأوضة قامت جريت عليه ف هدر فيها بحدة زائفة
هتجريني وراك كمان
هتفت بإبتسامة
لاء بس إهدى
مشي ناحيتها و هي بتضحك مرجعة راسها ل ورا
وقعتي ومحدش سمى عليكي
زين
إنت ماسك إيدي جامد
لو تعرف أنا بحبك أد إيه
مش أكتر مني
فهمست برقة
زيني
روح قلب زينك
تمت بحمد الله
هتوحشوني أوي
بشكر كل اللي خد من وقته و كتبلي كومنت فرحني بيه
مستنية أرائكوا في الرواية بشكل عام