الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غزال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على الارض قدام اوضة والدتها لكن ايد امجد كانت اسرع ومسكها وقالها بتعملي ايه 
غزل هقعد هنا لحد الصبح. 
امجد لا طبعا انتي هترجعي معايا البيت والصبح نيجي المستشفى. 
غزل لا مستحيل بيت ايه لا
امجد مش بمزاجك انتي دلوقتي مراتي وانا مش هسيب مراتي تقعد كده اللي رايح واللي جاي يبص عليها. هروح اشوف سلمي واطمن عليها وهنمشي خليكي مكانك. 
بعد دقايق كانت غزل قاعدة جنبه في العربية بعد ما اطمن على سلمي وعرفها انه هيرجع البيت ويجي الصبح يطمن عليها. 
غزل كانت خاېفه ومتوتره وفجأة لقت نفسها جوه فيلا كبيرة وامجد بيطلب منها تنزل. 
نزلت معاه ودخلوا الفيلا وهو قالها انها هتنام في غرفة الضيوف الليلة دي وهو هينام في غرفته. 
دخلت غزل الغرفة اللي قالها عليها وقعدت تفكر في كل اللي حصل ووجود راجل في حياتها فرق كتير معاها. 
خلعت فستانها ونامت على السرير براحة. 
في اوضة امجد كان رايح جاي بيفكر فيها وحقيقي عجبته واحساس انها مراته كان بيشجعه انه يروحلها اوضتها وياخد حقي الشرعي منها وفضل يفكر كتير ومقدرش يقاوم نفسه وخرج من اوضته وراح علي اوضتها وفتحها. 
وقف يبصلها بانبهار كانت جميله جدا وهي نايمه واي راجل مكانه مكنش يقدر يقاوم جمالها. 
وقف قدامها وهو بيتأمل مفاتنها واقنع نفسه انها من حقه وانها
مراته واللي هو عايزة منها دلوقتي ده ابسط حقوقه عليها. 
قعد جنبها على السرير وحط ايديه على شعرها الناعم. 
غزل صحيت بفزع وكانت لسه هتصرخ لكنه كتم بؤها وقالها هششش اهدي انا جوزك. 
غزل هزت راسها پخوف عايز ايه 
امجد انا بصراحة مش ضامن حوار العملية ده
غزل يعني ايه 
امجد يعني انتي مراتي وانا عايزك دلوقتي. 
غزل پخوف بس ده مش اتفاقنا. 
امجد وانا متفقتش معاكي على حاجة اصلا صح. 
غزل بس
امجد مفيش بس.. مش انتي اتفقتي انك تعملي عملية عشان تبقي حامل مني. ا وده هيكون لمصلحتك على فكرة انتي كده كده بقيتي مراتي.. يبقى ايه لازمتها ندخل عمليات وحقن والحاجات الصعبة اللي هيعملوها فيكي دي. 
غزل پخوف حقن. 
امجد اه طبعا دا انتي هتاخد فوق الخمسين حقنه عشان بس يجهزوكي للعملية. 
غزل بس مدام سلمي اتفقت معايا عليا... 
امجد قاطعها سيبك من اتفاقك مع مدام سلمي وخليكي في الاتفاق معايا انا عايز اسهل عليكي الموضوع. 
غزل يعني اعمل ايه 
صباح تاني يوم فاقت غزل من نومها ولقت نفسها في حضڼ امجد وكانت خاېفه من سلمي بعد اللي حصل بينها وبين امجد وقامت بسرعه من جنبه واخدت فستانها ودخلت الحمام وخدت شور ولبست فستانها وخرجت. 
امجد كان صحا وكان مبسوط كدا بعد اللي حصل بينه وبين غزل. 
غزل اتكسفت لما لقته صاحي وهو سألها لبستي بسرعه ليه كده 
غزل عايزة اروح المستشفى اطمن على ماما. 
قام وقف وقرب منها باسها من خدها وقالها طب استنيني هاخد شور بسرعه وهاجي معاكي وقالها بغمزة انا كنت مبسوط معاكي امبارح اوي. 
اتكسفت وبعدت وشها عنه وهو خرج وهي وقفت قدام المرايا تسرح شعرها. 
بعد ساعتين وصلوا المستشفى وامجد دخل اوضة سلمي يطمن عليها وغزل راحت تطمن على مامتها. 
الدكتور طمن امجد وقاله ان سلمي بقت احسن وتقدر تروح معاه. 
امجد اضايق من جواه ان سلمي هترج البيت ومكنش عارف ايه سبب إحساسه ده. 
سلمى من بكره عايزة اخد غزل المركز عشان تعمل التحاليل وتجهز للعملية. 
امجد بتوتر بلاش دلوقتي البنت مامتها حالتها صعبه هنا في المستشفى وهتعمل عمليه خلال ايام خلينا نديها وقتها لانك عارفه ان النفسيه ضروري في العملية دي. 
سلمى اقتنعت برأيه وسكتت. 
امجد اخدها ورجعوا البيت وهو عقله مع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات