اهلا ياعروسة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بضيق زائف
نينيني
يتبع
أرائكوا بتفرق معايا بشكل كبير
غرام آسر
آسر الخولي
السادس عشر و الآخير
الفصل السادس عشر و الأخير
آآآآه!!!!
صړاخ هز جدران القصر كله و هز قلبه قام من النوم مڤزوع من صړاخها ف لقى وشها و
جسمها كله عرق حاطة إيديها على بطنها المنتفخة جدا و بتإن من الألم قام من غير ما يتكلم و حط عليها إسدال عشان يداري جسمها الظاهر من لبسها الخفيف و شالها بين إيديه و فتح الباب و نزل يجري على السلم وسط تشبثها ب التيشرت بتاعه السواق هو اللي ساق العربية و هو كان واخدها في حضنه ورا بيحاول يهديها و يمسح على شعرها إلا إنها كانت پتتوجع لدرجة إنها حست إن روحها بتتسحب منها و أد إيه منظرها كان صعب عليه عياطها و صړاخها بإسمه و أنينها كل ده كانوا زي الأسهم المسمۏمة في قلبه المړيض بيها!
تروللي بسرعة!!!! بسرعة يا شوية بهايم!!!!
قاعد برا مع جدها حاطت راسه بين ٱيديه و هو حاسس إن قلبه مبقاش ينبض من قلقه عليها الجد ربت على ضهره و هو بيقول بهدوء
إهدى يابني! صدقني هتبقى كويسة! و هتجيبلك ولي العهد!!
إتفضل يا آسر بيه!!! ولد زي القمر!!
بصله و هو حاسس إنه مش قادر يمسكه إيديه القوية مش هتتحمل تمسك طفل في صغر حجمه مد إيديه بإرتعاش و شاله و أول ما شاله لسبب ما الطفل بطل عياط و هدي تماما إبتسم و سأل نفسه سؤال واحد هو ده هو ده اللي مكنتش عايزه هو ده اللي كنت حارمني و حارمها منه في حد ميبقاش عابز ملاك زي ده في حياته!! قرب شفايفه من ودنه و كبر بصوت رخيم
رفع عينيه للمرضة و قال بإهتزاز
مراتي كويسة صح!
هي كويسة بس نايمة دلوقتي عشان الولادة كانت صعبة شوية!!
طيب إنقلوها لغرفة عادية عشان عايز أدخلها!!
تحت أمرك يا باشا!!
وبعد دقايق من تمسكه بيه و مداعبة رياض ليه إتنقلت ليلى لغرفة عادية تحت أنظاره إبتسم و مسد على خصلاتها و مشي وراها كانوا هينقلوها بطريقة عشوائية إلا إنه قال بضيق
وفعلا ميل عليها و بحذر شالها بين إيديه و حطها على السرير غمغمت ليلى ب تعب و إرهاق و هي بتفتح عينيها نص فتحة
آ سر!!!
أنا جنبك يا حبيبتي
قال و هو بيميل عليها و بيمسح على شعرها مسك إيدها باسها بحنان تحت أنظار الممرضة اللي كانت بتبصلهم بحالمية إلا إنها طلعت من الأوضة من
خجلها ف قال ليلى برجاء
طب و أبوه
آسر!!
قالت برجاء ف قال بهدوء
حاضر!
ومشي و سابها و جاب إبنها و رياض دخل الأوضة عشان يتطمن عليها تلقته ليلى بلهفة و عيون دامعة بتتأمل وشه و جسمه الصغيرين و هدوءه و إطمئنانه في حضنها كانت طايرة رغم مظهرها الثابت بصت لآسر و رجعت بصتله و قالت مبتسمة
شبهك حاسه إنه فيه منك يا آسر!!
إبتسم آسر و مردش ف كملت و عينيها بتلمع
جميل يا حبيبة جدو يتربى في عزك يا آسر يابني!
قال رياض و هو يربت على كتف آسر و راح ناحية ليلى و باس راسها و قال بحنان
أنا همشي يا بنتي! ماجد خارج النهاردة و بصراحة يا ليلى واحشني أوي و عايز أشوفه كفاية اللي راح!
قال بتأثر ف مسكت ليلى إيده و باستها و قالت برقة
ماشي يا جدو روح يا حبيبي!!!
بصلها آسر بضيق و لم يعقب ف مشي رياض بصت ليلى لملامح جوزها المتغيرة ف فردت إيدها و التانية شايلة الولد وقال بلطف
آسر!!!
إتنهد آسر وراح ناحيتها حاوط كتفها بإيده و بص لإبنه النايم بعمق ف سندت راسها على صدره و قالت بهدوء
مالك يا حبيبي!!!
مافيش قلقان عليكي و عليه من خروج الژبالة التاني!!! ياريتني خلصت منه هو كمان!!!
دفنت راسها في رقبته و قالت بحنو
بس أنا مش قلقانة أنا عارفة و متأكدة إن مافيش حد هيعرف يقرب مني أو من إبني طول م إنت جنبي!!
باس راسها بإبتسامة و بصباعه الخشن مشي على خد إنه الصغير جدا!
تميم!!! يا تميم حرام عليك بقى تعبتني!!
لابسة شورت قصير إسود و بلوزة حمالات من نفس اللون ماسكة في إيديها طبق الأكل بتاعه بتجري وراه و هو بيجري قدامها وصوت ضحكاته الرنانة مالية البيت نفذ صبرها و قالت بحدة
ماشي يا تميم والله هقول ل بابي لما ييجي!
وقف تميم اللي عنده أربع سنين مصډوم و بصلها بأعين كالجرو و قال برجاء
مامي بليز متقوليش ل بابي!!
بصتله بضيق و لسه كانت هتتكلم سمعت تكة المفتاح في الباب ف إلتفتت و الإبتسامة بتزين ثغرها و جري تميم على أبوه ف ميل آسر عليها و شاله و قال بتحذير
يا ترى إيه بقى اللي مش عايز ماما تقولي عليه يا تميم باشا!!
ليلى قربت من آسر و زمت شفتيها بحزن مصطنع و قالت
شايف يا آسر تميم
بصله تميم و هو مش فاهم نص كلامه ف بص ل ليلى اللي ھتموت من الضحك و قال ب براءة
مامي هو بابي عايز إيه
ضحكت ليلى أكتر ف إتعصب آشر و شال تميم في الهوار و هو رافع إيده و بيقول بصرامة
ولا!!! متقوش بابي و مامي بقول!!!
قال تميم بنفس البراءة و هو متشبث في دراع آسر
أقول إيه طيب!!!
قول بابا و ماما عادي! و لا أقولك قول أبويا و أمي!!!
شهقت ليلى و قالت بخضة
أبويا وأمي إيه يا آسر!!! إنت كدا هتبوظلي الولد!!!
بصلها و قال بإستنكار
يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!
قال تميم پخوف
خلاص هقول بابا و ماما بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!
قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال
شاطر يا حبيب أبوك! و هتبقى شاطر أكتر كمان لو نمت!!
قال الطفب بعدم فهم
أنام! ليه أنا مش نعسان!
قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار
عايز أستفرد بأمك يا حبيبي!!
يعني إيه يا بابا!!
نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول
لاء لما تصحى
حقك عليا!
قال و هو بيقبل باطن راحة إيدها و من ثم رقبتها ف قالت بتوتر
هو تميم نام!
شبع نوم!
قال بإبتسامة مفتخرة ساند دقنه على كتفها ف إتوترت أكتر و قالت و هي بتقلب الرز
طيب ممكن بس أخلص الأكل و آآ!
قاطعها و هو بيدوس على
زرار في البوتجاز التاتش و لفها ليه و قال بحب و هو بيتشرب ملامحها
ليلى أنا جعان!!
قالت ملهوفة
يا حبيبي!! ثواني و الأكل هيبقى جاهز!!
لا إنت فاهمة غلط أنا عايز أكلك إنت رز إيه و نواشف إيه!
قال و هو بيميل بيشيلها بين إيديه ف إتعلقت في رقبته و همست برقة
طب و تميم يا آسر
نام!
قال و هو بيتجه لجناحهم سكتت لحظات لحد م دخل الأوضة و حطها على السرير ف غمغمت بتوتر
و لو صحي
بحبك!
قال بتلقائية و هو ساند إيده جنب راسها بيتأمل عينيها بصتله بخجل و غمغمت بتقطع
ممكن ييجي و آآ
قاطعها للمرة التانية و هو بيقرب منها و بيهمس في ودنها بعشق خالص
بمۏت فيك!
تمت بحمد الله
و أخيرا
نهاية رواية غرام آسر على خير
مستنية آرائكوا في الرواية
أراكم في عمل جديد