اسيرة الماضي
وهو ينظر إليهم بقلق فى حاجه يا عمى قلقتنى ...انت تعبان ولا حاجه ...
سلطان وهو ينظر إلى رجاله ويشير إلى وجيه
حيث يقوموا بامساكه وتكتيفه
وجيه ايه اللى بيحصل دا ..عمى سلطان ..ازاى تسمح ليهم يعملوا فيا كدا ...
سلطان دا جزاء الخائڼ ...انا سلطان الجابرى اللى محدش قدر عليه حتى الشرطه ..قدرت اخدعهم ...تيجى انت تفكر وتلعب بديلك وتخدعنى انا !!!
سلطان بقي انت متخيل انك ممكن تضحك عليا انا بقلم منال عباس ....فوق لنفسك دا انا اللى مربيك .....
وجيه پخوف انا مش عارف بتتكلم عن ايه
سلطان عن بناتى يا كلب . انا اللى غلطت انى تركت بناتى بعيد عنى ...واستبدلتهم بواحد خاېن زيك ..بقي بټخطف بناتى و كمان عايز تعمل .....كدا فيهم وأمر الرجال پضربه ضړب مپرح حتى فقد وعيه ....
وطلب من رجاله الذهاب الى المخزن القديم لاحضار الفتاتين وكل من معهم .....
عند سلمى ...
أمسكت بيد سماح ونزلا للاسفل ...كان المكان هادئ ولا يوجد احد
مشيا على أطراف أصابعهم ...حتى وصلا إلى باب الفيلا وخرجا سويا بسرعه ...ليجدوا الحارس امام البوابه لازال مستيقظا ...
بأى كلام
سماح انا خاېفه
سلمى اسمعى كلامى بس
ذهبت سماح إلى الحارس
سماح انت يا اخ
الحارس انتى مين بقلم منال عباس...وعايزة ايه ووقف ينظر إليها باستغراب
الحارس هو انتى البت اللى جات معاهم النهارده ...
سماح افتح الباب ..هو تحقيق
الحارس مش قبل ما اخد الأمر من وجيه باشا وأخرج هاتفه ليتصل عليه
سماح يالهوووى ..قتلتيه
سلمى انتى عبيطه ...ما هو بيتنفس اهو يلا بسرعه هاتى المفاتيح قبل ما يفوق واخذوا مفاتيح البوابه وفتحوا بسرعه ...وجريت الفتيات خارج نطاق الفيلا ...
جريت كلاهما بسرعه لبضع دقائق
سماح انا مش قادرة انا تعبت .... وجلست من التعب فى الارض ..فهى تتألم من رأسها من أثر الخبطه وقدميها تؤلمها بشده ...
سلمى لا يا سماح ..احنا هنمشي سوا ..قومى اسندى عليا ..واقتربت سلمى منها وامسكت بيديها لتساعدها على النهوض ...لتقف كلا منهما مصدومه ليجدوا سيارة تتوقف أمامهم فجأة ..وينزل منها ........يتبع
ساعدت سلمى سماح فى النهوض مرة أخرى حيث وقف كلاهما مصډومين ليجدوا سيارة تتوقف أمامهم فجأة وينزل منها أحد الأشخاص
يقوم ذلك الشخص بفتح كشاف الموبايل ليتفاجئ بوجود سلمى وسماح
سلمى بذهول هى الأخرى حازم !! وتجري عليه وتحتضنه وجسدها ينتفض من شده الخۏف ...
حازم سلمى ...انتى كويسه ...ليه عملتى كدا وتعرضى نفسك للخطړ بقلم منال عباس...ثم نظر ل سماح ...يلا نمشي من هنا ...وبعدين نتكلم ...
ذهبت الفتيات مع حازم ...حيث قاد سيارته بسرعه للخروج بعيدا عن هذا المكان ...
عند سلطان
وصل رجال سلطان ومعهم سميه وفرغلى إلى سلطان
سميه ويبدو عليها الالم بشده ...
سميه انتم مين وعايزين منى ايه ...حرام عليكم انا تعبت
سلطان بحزن على حالتها ..اقترب منها ووضع يده على وجهها ..لتنتفض سميه وتبتعد عنه وهى خائفه ..
سلطان أهدى يا سميه ..انتى هنا فى أمان ومحدش يقدر ېأذيكى ...ونظر لرجاله بتساؤل ...اومال فين سماح ..
فرغلى وجيه باشا اخدتها عنده فى فيلته ...
سلطان بزعيق انت ليه ما قولتيش لما اتصلت عليا
فرغلى انا كنت خاېف من بطش وجيه باشا وكنت عايزك تنقذ البنات وبس ..
سميه انا مش فاهمه حاجه ...انتم مين .ومنين عايزين تنقذونا ومنين عايزين ټخطفونا ولم تكمل حديثها لتقع مغشيا عليها ...
سلطان اتصل بالطبيب بسرعه يا فرغلى ..طبيب العائلة وجلس بجانبها وهو يتألم ..فهو من تركها منذ طفولتها
وأمر بعض من رجاله بالذهاب إلى فيلا وجيه وإحضار سماح
عند حازم
يصل حازم امام العمارة هو وسلمى وسماح ليجد مازن فى انتظاره
مازن وقد طالت ذقنه واهمل فى نفسه تحدث بحزن مفيش اى اخبار عن سميه
حازم اطمن يا مازن ..انا عارف شعورك ومقدر دا ...احنا قربنا نوصل لمكانها ...
مازن طب قولى اقدر اساعد بايه ..انا هتجنن وانا متكتف كدا بقلم منال عباس..وسميه لحد دلوقتي ما ظهرتش ...
لتنطق سماح هو انت تقصد سميه اللى كانت مخطوفه معايا
مازن باهتمام انتى تعرفى مكانها
سماح احنا كنا مع بعض بس للاسف انا معرفش كنا فين ...هو كان مخزن كبير ....
ليكمل حازم بمفاجئه للجميع سماح تبقي اخت سميه ...
سماح اخت سميه ازاى ..انا ماليش اخوات ...
حازم سميه اسمها سميه سلطان الجابرى...وانتى سماح سلطان الجابرى ..واللى خطفكم يبقي وجيه الجابرى ابن عمكم ...
سلمى انت متأكد من الكلام دا يا حازم
حازم ايوا يا سلمى ..
مازن طب ليه ساكت ..يلا روح القبض عليه ورجع سميه ...
حازم الموضوع مش بالسهوله دى ...سلطان الجابرى هو ووجيه ..ليهم رجالة كتير ويقدروا يطلعوا نفسهم بكل سهوله ...لازم يتم القبض عليهم متلبسين ...
اطمن يا مازن ...هانت ووقت قصير وسميه هترجع ...
مازن ربنا معاكم وتركهم وقلبه حزين ..
صعد حازم إلى شقته هو وسلمى وسماح
وما أن راتهم حنان ..حيث جريت على ابنتها وهى تبكى واحتضنتها. ...
سلمى بتعيطى ليه يا حنون ....انتى عارفه بنت بمېت راجل ...
كريمه اللهم لك الحمد ...حمدالله على سلامتك يا سلمى
سلمى الله يسلمك يا طنط ...
سماح اسيبكم انا بقلم منال عباس..زمان جدتى قلقانه عليا ...
حازم مش هينفع ترجعى يا سماح ..ما نضمنش اول ما يعرف وجيه هروبك ...ممكن يعمل ايه ..الافضل تكونى هنا ...
سلمى ايوا صح تعالى ننزل شقتنا وهتكونى معايا ..وربنا يطمنا على سميه
سماح يارب ..معقول اختى كانت جنبي وانا معرفش ...منك لله يا بابا ..
حنان تعالى يا سماح يا بنتى ننزل علشان تستريحوا...
حازم بعد اذنك يا طنط عايز سلمى فى كلمتين ...وانا هنزلها لحضرتك
حنان ماشي يا ابنى ...تصبحوا على خير وأخذت سماح ونزلت
نظر حازم إلى والدته
كريمه الحمد لله انى اطمنت عليكم ..اسيبكم انا كمان ...ودخلت حجرتها ...
لتبقي سلمى هى وحازم بمفردهم ..
حازم اوعى تعملى كدا تانى يا سلمى
انا اموت لو حصل ليكى حاجه
سلمى وقلبها يدق بسرعه بتحبنى يا حازم
حازم انتى مجنونه يا بت ...دا انا بعشق امك ...
سلمى يالهوووى لسانك طويل ...بس بمۏت فيك ...ليضحكا سويا
حازم عينيكى بتجننى
تلك الحسنه ....لتبتعد عنه سلمى ..وهى تضحك
سلمى أهدى يا باشا ...احنا لسه ما اتجوزناش وجريت على الباب ونظرت إليه بحب تصبح على خير يا زومه
حازم وانتى من اهلى يا عيون زومه ووقف أمام الباب ينظر إليها حتى اطمئن انها دخلت شقتها ....
عند سامر
يتابع سامر اخبار لورا بعد أن قرر بينه وبين نفسه اصلاح ما أفسده سابقا ..فمنذ دخول ماهى حياته ..انقلبت حياته رأسا على عقب
ذهب إلى الشركه ليسأل عنها ليخبره الأمن ..أنها أنهت الصفقه ..وستغادر البلاد اليوم ..وأنها أخذت تاكسي إلى المطار
جن جنونه وقاد سيارته بسرعه متجها إلى المطار ...ولم يعلم أن ماهى كانت تراقبه ....
عند حسن
يتصل حسن على حازم
حسن حازم انت نمت
حازم لا لسه ...مالك ..صوتك حزين كدا ليه ..
حسن اعترفلك بسر
حازم قول فى ايه قلقتنى ..
حسن الانسه سماح الممرضه ...انا كنت معجب بيها بس لما انخطفت اتاكدت أنه مكانش اعجاب ...دا حب
ومش قادر استحمل أنها لحد دلوقتي
مخطوفه ..وما وصلتش لمكانها ...
يضحك حازم بصوت عالى
حسن ايه فى كلامى يضحك !!!
حازم هتعرف بس بلاش عصبيه كدا
قولى بقي طب اللى يرجعها ليك تجيبله ايه
حسن اى حاجه يا حازم تطلبها بس ترجع انا ھموت من القلق عليها ...
حازم للدرجه دى
حسن واكتر كمان ...
حازم طيب يا سيدى ..الانسه سماح فى الحفظ والصون ..وهى دلوقتى نايمه فى سابع نومه مع خطيبتى
حسن يا دين النبي. .انت بتتكلم بجد
حازم وهكدب ليه ...وقص عليه ما حدث
حسن اللهم لك الحمد بقلم منال عباس ...انا مش عارف اشكرك ازاي ....
حازم لا يا جميل ...عليك الغدا بكره لكل اللى فى القسم
حسن وانا موافق يا وش الخير
عند سلطان
اتصل عليه رجاله ليخبروه بأن الفيلا فارغه ولا أثر لوجود سماح
سلطان اقلبوا الدنيا لحد ما تلاقوها واغلق الهاتف
ليأتى الطبيب من خلفه
الطبيب سلطان باشا ..يؤسفنى انى اقولك أن الانسه سميه ...كل الأعراض اللى عندها والمغص المستمر والاغماء
المتكرر مكمن يكون ......يتبع
يخبر الطبيب سلطان عن حاله سميه الصحيه
الطبيب يؤسفنى انى اقولك أن الانسه سميه ..كل الأعراض اللى عندها والمغص المستمر والاغماء المتكرر ممكن يكون مرض ...مرض عصبي اسمه الاغماء الوعاء المبهمى
ويبدأ بشرح ذلك المړض يحدث الإغماء الوعائي المبهمي حين يتضرر أحد أجزاء الجهاز العصبي المسؤول عن تنظيم معدل ضړبات القلب وضغط الډم نتيجة لوجود محفز مثل رؤية الډم بقلم منال عباس
يقل معدل ضړبات القلب وتتوسع تتمدد الأوعية الدموية في الساقين. ويؤدي ذلك إلى تجمع الډم في الساقين وهذا يقلل ضغط الډم. ويؤدي انخفاض ضغط الډم وتباطؤ معدل سرعة القلب معا إلى انخفاض معدل تدفق الډم إلى الدماغ بسرعة ما يؤدي إلى الإغماء.
ودا نتيجه الاحساس بعدم الأمان والخۏف المفاجئ ...واضح أن الانسه عاشت وقت طويل فى خوف ...
سلطان بحزن فكلتا ابنتيها حرمهما من الأمان والحب ...وهو الآن المسئول عن ضياع أحدهما ومرض الأخرى .....
سلطان انت عارف ان ايامى معدودة
عايزك تعمل المستحيل وترجع سميه احسن من الاول ...انا غلطت انى بعدت بناتى عنى ....
الطبيب هون على نفسك ..وان شاء الله تبقي فى احسن حال ...المهم دلوقتى تعوضها عن اللى فات يا سلطان ...ولسه امامك فرصه ...وربنا رحيم بعباده ...
عند سامر
يقود سيارته بسرعه على أمل أن يصل إلى لورا ...قبل أن تسافر ...ليجد فجأة سيارة تعترض طريقه ....
يحاول الهروب منها ولكن تلك السيارة تطارده ..ولا يعلم السبب لذلك ...
يحاول أن يتفادى تلك السياره لكن دون جدوى حيث تصتدم السيارتين ببعضهما البعض .....
ينتج عنه وقوع السيارتين من أعلى الكوبري .....
فى المطار
تجلس لورا فى الطائرة فى انتظار المغادرة ....ولكنها تشعر بوخزة شديده فى قلبها ...تضع يدها على قلبها وهى تشعر پألم شديد ...
المضيفه مدام ..هل يمكننى مساعدتك ..ولكن لا رد من لورا فبدأت تشعر بنقص الهواء ...وتتنفس بصعوبه ...
تستدعى المضيفه الطبيب ..الذى يخبرهم بضرورة نقل الأكسجين إليها بسرعه ونقلها إلى المستشفى...
حيث تحضر سيارة الإسعاف لنقلها ....
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سميه وتفتح عينيها لتجد سلطان يجلس بجانبها ...تقوم من السرير پخوف
سميه انت مين ..
سلطان انا باباكى يا سميه
سميه بابا !!! ازاى ...هو فى اب بيخطف بنته ...
سلطان عارف انك مش هتصدقى اى حاجه هقولها.... فقام من مكانه وأحضر البوم من الصور ...له هو ووالدتها ...
سميه لسه جاى تفتكر