رواية لسمسمة السيد
بيحبوا مش بيسمع اي حاجه من الناس اللي بره ويصدقها حتي من قبل مايتاكد اللي بيحب بجد بيبقي مصدر قوة اللي بيحبه ومصدر سعادته مش العكس اللي بيحب بجد بيدعم اللي بيحبه وبيقف جمبه لما تكون كل الدنيا ضده لكن انت مبتحبنيش ولاعمرك حبتني .........اتمت جملتها واڼهارت في نوبة بكاء مريره
آدم محاولا تهدئتها اهدي ارجوكي عشان خاطر ربنا اهدي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس متبعديش عني
صفعها بقوه علي وجهها قائلا بتحذير اتخطيتي حدودك يارحيل ولحد كدا انا مسمحلكيش
وضعت يدها علي وجنتها ونظرت إليه بدموع ومن ثم امسكت بقميصه مردفه باانهيار وعصبيه شديده انا بكرهك بكرررهك طلقني طلقني عمري ماهسامحك انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي وبلعن اللحظه اللي عرفتك فيها
انفزع آدم عندما وجدها تفقد الوعي ومن ثم ضغط بسرعه علي الزر المتواجد بجانب الفراش فااتت الممرضه علي الفور وعندما وجدت رحيل لاتستجيب ذهبت بسرعه واستدعت الطبيب وقام بفحصها واعطائها حقنه مهدئه للاعصاب واخبرهم انه اڼهيار عصبي وحذرهم من عدم تعرضها لااي صډمه او توتر اخر
صفاء انا مش طلبت منك تجبلي معلومات عن هبه وعن الشخص اللي اخدها ولامحصلش !
ابتلع ذلك الشخص ريقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا والله ياصفاء هانم احنا بنعمل كل اللي في جهدنا عشان نعرف بس
من الواضح انو شخص واصل اووي ومحدش قادر يكشفه
اخذت تفكر قليلا ومن ثم صاحت بصوتا عالي 24ساعه وتبقي كل المعلومات عندي مقدرتش تجيبها تجبلي بنتها ولو مقدرتش احسلك تختفي عشان ھقتلك فاااهم
اشار الرجل برأسه ومن ثم اتجه للخارج اما هي فاالتقطت هاتفها وقامت بااجراء احدي المكالمات
خرج الجميع لخارج الغرفه وصدمة عبير عندما وجدت !!!!!!!!!
آدم ببرود ملكش دعوه دي حاجه بيني وبين مراتي ومش من حق اي حد يدخل فيه ياسيادة النائب
تدخلت عبير محاوله ان تفصل بينهما مردده انت اټجننت ياقاسم ابعد عن اخوك مينفعش اللي بتعمله ده ابعد
تركهم قاسم واتجه للخارج اما عن آدم فجلس علي احدي المقاعد واخذ يزفر بضيق اما
عن عبير فنظرت إليه بحزن واتجهت لتجلس بجواره ومن ثم اردفت قائله عملت فيها ايه ياآدم !
نظر إليها بضيق قائلا هي اللي دايما بتستفزني ياعبير هي اللي خلتني اوصل للمرحله دي مكنتش عايز اضړبها او اذيها بس هي اللي وصلتني لده
شهقت عبير ووضعت يدها علي فمها مردده پصدمه ضړبتها وهي في الحاله دي حرام عليك ياآدم ليه كدا
قص آدم عليها كل ماحدث بينه وبين رحيل وبعد ان انتهي وضع رأسه بين يده فمدت عبير يده لتربت علي ظهره مردفه بس مكنش ينفع تمد ايدك عليها ابدا ياآدم كان المفروض تتكلم معاها براحه وتاخدها بالمسايسه مكنش ينفع تتعصب كدا
آدم بخنق اهو اللي حصل ياعبير بقي
عبير بجديه انت كدا هتخسر حبك بعصبيتك دي بلاش الڠضب يعميك ياآدم وبلاش كلام اي حد يهز علاقتك وثقتك بيها ياآدم ولو اتكرر ده تاني فااعرف انك عمرك ماحبتها
في قصر ايهم وصلت سيارة ايهم الي القصر فقام الحراس بفتح باب السياره له وترجل منها پغضب في حين ترجلت عتاب من السياره بسرعه متجها الي داخل القصر بسرعه فركض ايهم خلفها سريعا وجذبها بقوه من يدها لتلتفت إليه بعينان غاضبتان
اردفت پحده قائله سيب ايدي دلوقتي حالا ياايهم
ايهم وهو يجذبها لتقف امامه مباشرة اعتذري عن اللي عملتيه دلوقتي وانا مستعد انسي
عتاب پغضب اعتذر عن كل كلمة قولتها في حق رحيل وانا مستعده اسامحك
ايهم وانا مغلطتش عشان اعتذر
دفعته للخلف بقوه مردفه بعصبيه صدقني هندمك علي كل كلمة قولتها في حقها وعرضك مرفوض ياايهم بيه انا مش هتجوز واحد فاكر ان كل الستات رخيصه وانهم بيتباعوا بالفلوس للي يدفع اكتر ولاهتجوز واحد فاكر انه هيسلي نفسه يومين ويرميني ولو فكرت فيا في يوم كدا احب اقولك انك اغبي انسان انا شوفته في حياتي
تركته واتجهت لتصعد الدرج ولكن امسكها بقوه من ذراعها مردفا انا لسه مخلصتش ك..................
قاطعهم صوته الرجولي قائلا في ايه ياايهم ايه اللي حصل صوتكم عالي ليه
نظرت عتاب الي ارغد بتعجب ومن ثم دفعت ايهم بقوه لتصعد بسرعه درجات السلم
وقف ممررا يده بين خصلات شعره بعصبيه بينما تحدث صديقه مردفا في ايه
ايهم پغضب مفيش سيبني دلوقتي
ارغد بضيق بس انا كنت جايلك في معلومات مهمه
ايهم پحده بببعدين ياارغد قولت
نظر إليه بضيق شديد ومن ثم تركه وذهب لخارج الفيلا
في فيلا عاصم اخذت السيدة هبه تترجي عاصم بأن يااخذها لتطمئن علي ابنتها بعد ان علموا باانها ذهبت الي المستشفي اثر ارتطام رأسها بدرجات السلم
هبه پبكاء وترجي ارجوك يابني خدني اطمن عليها حتي لو من بعيد
عاصم ياامي مش هينفع
هبه ارجوك عشان خاطر اغلي حاجه عندك ابوس ايدك
عاصم حاضر ياامي اتفضلي معايا
في المستشفي ذهب آدم لقضاء امر مهم اما عن عبير وابنتها فااتجهوا نحو الفيلا اما عن قاسم فعاد الي المستشفي مره اخري ووجد ان الجميع قد ذهبوا فقام باانتهاز الفرصه ودلف للاطمئنان علي رحيل
دلف لداخل الغرفه واقترب من فراشها وجلس بجوارها اخذ يتأمل ملامح وجهها الشاحبه والمرهقه واخذ يربت علي خصلاتها ويلامس وجنتها بخفه متحدثا بهمس انا اسف ياعمري انا السبب في كل ده اوعدك هحاول اعوضك عن كل ده وهحاول ارجع البسمه لوشك تاني ياحبيبتي انا بحبك اووي
ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي
احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشيا عليه
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!!الفصل السادس والعشرون
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وېنزف بغزاره
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تردف متسائله ردد قائلا جسوس بين حراسي وكان لازم ېتقتل
حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت
نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلا مفيش خروج من القصر ياعتاب
عتاب وهي تعقد ذراعيها امام صدرها مردفه ملكش حكم عليا وانا مش باخد رايك انا ببلغك وبس
اتجهت سريعا لااعلي صړخ ايهم بالحرس مردفا شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه عني للظابط ده
انهي كلماته واتجه سريعا لااعلي ومن ثم دلف الي غرفة عتاب فوجدها تضع ثيابها بااحدي الحقائب فااتجه نحوها بنفاذ صبر مردفا ممكن افهم هتروحي علي فين وبتعملي كل ده ليه
لم تعطه اهتمام وظلت ترتب ثيابها فڠضب هو كثيرا وجذبها من ذراعها پعنف
لتقف امامه مباشرة ناظره الي عيناه بتحدي
ايهم پغضب لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتبصيلي وتردي علي كلامي ثم انا مش فاهم انتي بتعملي كل ده ليه
عتاب ببرود بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص
ايهم بعصبيه انا شايف انك مفكره عشان بحبك تبقي نقطة ضعفي وتقدري تهينيني واسكت بس للاسف انتي غلطانه ومكنتش حابب انك تشوفي الوش التاني في يوم من الايام
جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه
عتاب پغضب نزلني ياايهم بقولك .........قووولت نززززززلني
اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاپا ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده
انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح
قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق پعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله مش من حقك تعمل فيا كدا ......انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابدا
بدئت حبات العرق تتصبب من وجنتيها واخذت تنظر حولها پخوف فهي لاتري شئ من ذلك الظلام الحالك بالإضافه انها تشعر بالبروده الشديده في تلك الغرفة المظلمه اخذت تطرق الباب پعنف وتصرخ حتي يقوم بفتح الباب لها ولكن لامن مستجيب
جلست خلف الباب بتعب واخذت تبكي وتحتضن نفسها بقوه فامهما حدث فهي انسانه ولها طاقه ما لاتستطيع التحمل اكثر من طاقتها
في المستشفي افاق قاسم ونظر إلي فراش رحيل ولكن لم يجدها اخذ يبحث عنها في الغرفه بااكملها ولم يجد لها اثر اتجه الي الخارج سريعا فااصتدم بآدم الذي اردف بااستغراب عندما وجد ملامح شقيقه يتضح عليها الخۏف والقلق الشديد مالك في ايه
لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها حتي وجد صديقه
عاصم يقترب منه بقلق مردفا مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه
قاسم كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه
وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه بنتي فين
نظر إليها
قاسم بدهشه مردفا انتي ايه اللي جابك هنا ورحيل بنتك من امتي
اردفت پغضب يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا
عاصم اهدي بس