حورية القاسې
يا حبيبتي قومي صلي ركعتين وادعي ربنا
ريهام حاضر حاضر يا ماما
مامتها طلعت وريهام مسكت تلفونها ورنت علي مراد تلفونه مغلق
حطت ايدها علي وشها واڼهارت في البكاء يارب لا مش هقدر علي فراقه
قامت اتوضت وصلت وهي بتدعي ربنا انه يحميه وان الحلم اللي حلمته ميتحققش
خلصت وقامت قعدت علي السرير وهي بتترعش قلبي مش مطمن يارب احميه يارب
افتكر كلام عزت
فلاش باك
انا عندي حاجه وحده كانت مميزه في حياتي واتوقع ان اسم الشخص ده يكون مفتاح لاي حاجه والاسم ده هو ريتال
باك
مراد استعاد وعيه وكتب الاسم والخزنه فعلا اتفتحت قعد يدور في الورق لحد ما لقي اوراق والبوم
مسك الورق لقي نقل املاك باسم حوريه سيف الدين وفهد سيف الدين
والصدمه واللي كانت كبيره عليه مراد سيف الدين
مراد اټصدم لا لا اكيد الاوراق دي مزوره اكيد في حاجه
تانيه هنا
وهو بيدور بين الاوراق وقع الالبوم منه واتفتح علي صوره العيله
قلب في باقي الالبوم لقي صور لبنت جميله تشبه حوريه فضل يتفرج علي الصور ودموعه نازله قفل الالبوم ولقي ورق صوره وحط كل حاجه مكانها وقفل الخزنه ومسح مكان ايده بمناديل وطلع وهو حاسس انه تايهه وهو بيفتكر كلام عزت
فلاش باك
مراد انت عايز ټقتل حوريه ليه دي بنت اخوك
انا عمري ما تخيلت ان ده كله يحصل فيا انا عمري ما شفت يوم حلو في حياتي من ساعه كا جيت علي الدنيا
طلع تلفونه لقيه مقفول فتحه لقي اتصالات كتيره من ريهام
رن عليها
عند ريهام اول ما قرت اسمه علي شاشه التليفون ردت بلهفه الو مراد انت فين وقافل تلفونك ليه
ريهام پخوف مراد انت بخير ماله صوتك طبعا خاېفه عليك
مراد ضحك بهستريا انتي عارفه انا مين ههههههه انتي عارفه ان انا مش يتيم وليا عيله
ريهام بدموع مراد انت فين رد عليا
مراد بضحك انا فين لا لا انتي لما تيجي مش هتلاقيني انا قټله ايوه هقتل عزت زي ما قتل اهلي وكمان خلاني كنت عايز اقتل اختي انتي عارفه مين هي اختي حوريه بتكون اختي يعني مشاعر الحب اللي كانت اتجاهها مش مشاعر حب لا دي مشاعر اخوه يعني انا
ريهام پخوف مراد قولي بس انت فين دلوقتي حلفتك بالله لتقول
مراد بدموع سامحيني انا مكنتش شايف حبك ليا كنت اعمي كنت مفكر اللي بينا صداقه بس اكتشفت انها مش صداقه
قفل التلفون في وشها وحطه في جيبه وخد سلاحھ وخرج
عند حوريه كانت قاعده علي السفره في الفيلا
حورية انا مبسوطه اوي بالجو العائلي ده
فهد ضحك عليها وجاسر
ورد اي يا جماعه عايزه اكل حد يأكلني بدل ما انا قاعده بتفرج عليكم زي المذنبين
كده
فهد ابتسم وقرب منها وحط الاكل في بؤقها كلي يا طفسه
جاسر بغيره ولا ابعد عن اختي
فهد هتبقي مراتي قريبا
جاسر بحنق لما تبقي مراتك ابقي تعمل اللي عايزه
كلهم ضحكوا بحب قطع لحظاتهم دخول ريهام وهي بتتنفس بسرعه
حوريه استغربت ازاي دخلت وانها نفس البنت اللي انقذتها
وجاسر استغرب لانه شافها برضو
ريهام بدموع وخوف وهي مش عارفه تتكلم م راد
حوريه باستغراب مراد
جاسر اتضايق ما تقولي فيه اي
فايزه في اي يبنتي ومين مراد ده
ريهام مراد بيكون اخوكي يا حوريه
حوريه اټصدمت وكلهم نفس الشئ
فهد بعصبيه انتي اكيد بتخرفي مراد مين ده وبعدين
حوريه معندهاش غير اخ واحد واللي هو انا
ريهام هزت رأسها وبصت لحوريه حوريه انتي عارفه مراد صح وانه كان عايش في الميتم والنهارده اكتشف انه من العيله دي وبيكون اخوكي وكمان هو كان بيقولي ان اللي عمل كل ده وفرقه عنكم هو عمه
فايزه بتوجس عمه ده اسمه اي
ريهام بتذكر اسمه عزت
جاسر اټصدم بابا
ريهام پصدمه عزت يبقي والدك
جاسر لا انتي بتخرفي بس انا بابا مېت من زمان
ريهام بدموع حوريه صدقيني انا ممكن ادلك علي المكان اللي مراد بيكون موجود فيه دايما بس انقذوه
ايوة انا كمان ممكن اسمعكم المكالمه اللي بيني وبينه تلفوني بيسجل اي مكلمات
ريهام فتحت التسجيل ومراد بيتكلم وفعلا قال اسم عزت
حوريه متكلمتش وجاسر بص ليها حوريه انتي مصدقه الكلام ده
حورية بصت ليه بدموع وتوهان لا يا جاسر مش حكايه اني صدقت بس انا اول ما شوفته حسيت بحاجه بتشدني ليه انا حسيت ان ف صله بينا حتي في الشكل
فايزه في نفسها معقول يكون عايش كل السنين دي ومظهرش بس يوم الحدثه كان في چثه واللي اكتشفناه انها جثته معقول يكون حقېر للدرجه دي علشان يعمل كده
فايزه روح يا جاسر انت وفهد يمكن كلامها صح وغير كده التسجيل بيثبت ده
جاسر پصدمه ماما انت مصدقه الكلام ده علي بابا
فايزه ابوك ممكن يعمل اي حاجه انتوا متعرفوش حقيقته
جاسر قرب منها يعني اي
فايزه يعني باباك ممكن يكون سبب مۏت عمك لانه مكنش متقبله عارف ليه لان عمك ناجح كان بيكرهه يا جاسر وبيحقد عليه متستغربش اتوقع اي حاجه منه
جاسر بعد عنها لا انا مستحيل اصدق الكلام ده
فايزه جاسر يا بني روح مش هتخسر حاجه
لو روحت
ريهام ياريت تيجوا معايا لان مراد دلوقتي في خطړ حقيقي
جاسر پغضب عارفه لو كلامك طلع غلط انا هعمل فيكي اي
ريهام برجاء اعمل فيا اللي انت عاوزه بس مراد خلينا نلحقه
جاسر خرج پغضب ووراه فهد وريهام اما حوريه كانت واقفه مكانها من الصدمه
جاسر ركب عربيته وفهد معاه وريهام
جاسر پغضب قوليلي مكانهم فين
ريهام في مكان اسمه
فهد واي اللي يخليه يعيش في مكان زي ده
ريهام بس مراد مش هو اللي كان عايش هنا وعزت متخبي هناك
فهد بسخريه مش عارف ليه مش مصدقك
ريهام لما تشوف الحقيقه هتصدق
عم الصمت لمده ساعتين ووصلوا الي المكان المنشود كان مكان غريب فيلا في وسط بيوت مهجوره
دخل جاسر وفهد وريهام
جاسر مفيش حد هنا انتي بتضحكي علينا
ريهام لسه هترد سمعوا صوت جاي من فوق
طلعوا كلهم بحرص
ووقفوا في الطرقه يسمعوا اللي بيحصل
في الداخل
خلص عليه ده عرف كل حاجه واكيد هيكشفناولم يكن الا صوت عزت الذي راي في الكاميرات مراد وهو يفتش في الاوراق
خلص عليه ونكون استريحنا من واحد يبقي فاضل اتنين حوريه وفهد
فهد اټصدم وكمان جاسر
اما ريهام فكانت متوقعه ده
حاضر يا عزت بيه اللي تؤمر بيه هيتنفذ
كانت الصدمه اكبر علي جاسر بابا معقول
روح انت دلوقتي ولما تخلص مهمتك تيجي تاخد فلوسك
فهد وجاسر استخبوا وريهام كمان كان بالها مشغول بمراد وهو فين دلوقتي
جاسر نزل
من غير ولا كلمه وهو بيفتكر الكلام اللي سمعه
اتخلص من حوريه الكلمه بترن في عقله
حاضر