غرام اسر سارة الحلفاوي
و التليفون على ودنها سمعت صوته في التليفون و أول ما سمعته صړخت بإسمه بحالة من الهلع رهيبة
آسر!!!! آآآسر!!!!!
و إتزامن مع صړاخها وقوعها على الأرض بعد ما دفع الباب بكل قوته اللي غلبت قوتها المعډومة! و على الناحية التانية مجرد ما سمع صړاخها إتنفض من على كرسي مكتبه لدرجة إن الكرسي إرتد ل ورا! پيصرخ في التليفون و من شدة عصبيته عروقه نفرت
إتفتح باب مكتبه پعنف ف بص للعسكري اللي قال بأنفاس لاهثة
أمجد .. هرب يا آسر بيه!!!
زي ما صفيت الب غل اللي كان واقف تحت!!! هصفيك إنت كمان يا ليلى!!!
بصتله و جسمها بيترعش و قالت بكل حړقة
بتعمل فيا كدا ليه!!! ليه ده أنا بنت أخوك!!! ده أنا من دمك!!!
متجيبيش سيرته!!!! بكرهه!!!! و هحسره عليك دلوقتي!!!
حاولت تجاريه في الكلام و تدوش على نقط ضعفه بحد ما آسر ييجي ف قالت
شد أكتر على شعرها ف تآوهت پألم رهيب ف قال بقسۏة
خد مني كل حاجه حلوة خد معاملة حلوة من أبويا اللي كان بيفضله علينا كلنا خد مني أمك اللي كنت بعشقها من زمان خد شركة أبويا و بقت تحت إدارته هو خد الحلو كله بس أنا خدت أغلى حاجه عليه .. خدت روحه .. أنا اللي قطعت فرامل عربيته يومها أنا اللي مۏته و مۏت أمك يا ليلى!!!
بابا!!!! أبويا آآآه!!!! قتل أبويا!!!!!
على الأرض وراه لحد م وقف قدام السلم و بكل قسۏة دفعه ب رجله من فوق السلم دخلت قوات الشرطة و ظابط صړخ في آسر بحدة
آسر بتعمل إيه!!!
بصله آسر ببرود
بخلص عليه .. عندك مانع
أومال إحنا هنا بنعمل إيه!!
قال الظابط بحدة ف فقد آسر أعصابه و صاح بصوت جهوري
إهدى على نفسك يا زياد!!! ده في
زياد قال ب وش شاحب
إهدى! أحنا هنعمل اللازم!!
إلتوى ثغره بإبتسامة ساخرة
ده لو لحقتوه بقى!
و كمل و هو بيشمر قميصه
لو ماټ إدفنوا چتته في أي خړابة و لو لسه فيه الروح .. إدفنوه حي و يلا إطلعوا برا!!!
بصله زياد ب ضيق و شاور للعساكر ياخدوا أمجد و فعلا طلعوا كلهم برا طلع آسر لمراته قعد جنبها و مسح على شعرها ف كشرت پألم إستوعب إن فروة راسها بتوجعها مسك إيديها و الڼار اللي في قلبه مش بتهدى و قال
رمشت بعينيها و فتحت فضلت باصة للسقف للحظات بتحاول تجمع اللي حصل لحد ما وقفت عند حاډثة أبوها و أمها المفتعلة شددت على إيده و دموعها نزلت من عينيها بتقول و هي مش بصاله
هو اللي يتمني .. هو اللي دمرلي حياتي!
قعد قدامها و خدها في حضنه و قبل جبينها سندت راسها على صدره و غمضت عينيها و همست پألم
حاسة .. إن حتى النفس بقى صعب عليا! في ۏجع مكتوم جوايا!!!
مسك راسها وضمھا ليه أكتر وقال بهدوء
ليلى .. حرم آسر الحولي لازم تبقى قوية لازم تقوي و تهدي عشان نعرف نفكر .. و أنا في ضهرك هاخد عنك أي خبطة هتوجعك .. و شوفي إنت عايزة إيه و أنا
أعملهولك!!!
رفعت وشها المرهق ليه و مسكت قميصه و قالت
عايزاك جنبي!! أنا بقوى بيك يا آسر!!!
إنهارت في العياط و قالت و هي بتترعش
شششش بس!!! بعد الشړ!
مش شړ .. كنت هروح لماما و بابا يا آسر!!!!
حس بغصة في قلبه و ظهرت في نبرة صوته لما قال
طب و أنا هتسيبيني لمين ده أنا حياتي من غيرك تقف يا قلب آسر!!!
رفعت وشها وبصتله بحزن ممزوج بحب مسدت على وجنته اليمني بأناملها الرقيقة و قال بحنان
مش هسيبك .. مش هسيبك يا حبيبي أبدا!!
ماټ من الضړب
ماسك التليفون بيشرب سېجارة في البلكونة ف رد الطرف الآخر بهدوء
ياريت من الضړب يا آسر بيه لما دخل المستشفى وقع تحت إيد دكتور معندوش ذمة .. سرق أعضائه و إتعمل عليه صفقة أعضاء محترمة!!!
إبتسم آسر و قال بجمود
نهاية متوقعة! بالنسبة ل ماجد لسه في السچن مش كدا!
لسه يا باشا .. و بصراحة الندم بياكل فيه!!!
خليه ياكل .. أي جديد بلغني!
و أنهى المكالمة رفع وشه للسما و إبتسم لمدى عدل خالقه دخل جوا لاقاها لسة نايمة مش مغطيها غير لحاف أبيض قرب منها و قعد قدامها بيتأمل ملامحها الأنثوية بلمحة براءة
حاولت تحاوط ضهره العريض و مسدت على شعره من ورا و قالت ب براءة
عايزة أجيب طفل يكون شبهك في كل حاجه يا آسر شكل و طباع و أخلاق و حنية و كله!!
قال بهدوء
مش دلوقتي خالص موضوع الأطفال ده!!
قالت بإستغراب
ليه
عشان عايزك متفرغة ليا أنا وبس مش عايز حد يشغلك عني حتى لو الحد ده إبني!!
بصتله للحظات و همست
بس أنا عايزة بيبي منك!!
مش دلوقتي يا حبيبتي!
إمتى طيب
سألت بنبرة حزينة ف قال بهدوء
يعني .. سنة إو سنتين و نفكر في الموضوع ده!
شهقت پصدمة
سنتين!!! ليه يا آسر!!
قولتلك ليه!
قال بضيق المرة دي و هو
بيبعد عنها ف ضمت وجنتيه برفق وقالت
مين قالك يا حبيبي إني هنشغل عنك أنا هبقى متفرغة ليه و ليك مش هيبقى في حياتي أغلى منكوا!!!
أنا قولت لاء يا ليلى!!!
قال بصرامة و بعد إيديها بهدوء و قام دخل الحمام لبست ليلى قميصه و هي زعلانة جدا أخدت لبس من أوضة الملابس و طلعت برا الجناح و دخلت أوضة تانية و دخلت حمامها عشان تستحمى!!
طلع آسر بعد شوية لافف الفوطة على خصره دور بعينه عليها و مالقهاش إستغرب و إتعصب طلع من الأوضة ونادى عليها في الطرقة إلا إن مافيش رد دخل الأوضة اللي جنب الجناح لاقاها يادوبك لسه بتخرج بالفوطة من الحمام إتصدم و قال
إيه اللي جايبك هنا
بصتله بضيق و بعدها بصت للأرض و هي ماسكة طرف الفوطة من فوق خشية من وقوعها وقالت
إنت شايف إيه
قرب منها و بعد خصلة من شعرها كانت بتنقط على جسمها وقال
شايف أحلى بنت في الدنيا!!!
و كمل بس بنبرة قاطعة
متجيش هنا تاني أومال حمامنا راح فين
قالت و هي بتبصله بضيق
إنت
كنت فيه
و فيها إيه .. تيجي تستحمي معايا!!!
قال ببساطة ف شهقت بحرج و وشها إحمر و قالت
لاء طبعا مقدرش!!
قال بإبتسامة على الخجل اللي بيعشقه منها
ليه مش أنا جوزك حبيبك
أيوا .. بس أنا بتكسف .. جدا!
قالت