حارس المشرحه
إنها كانت واحدة منطوية مريبة في تعاملاتها وناس قالوا إنها كانت بتعمل جلسات سحرية في البيت ده من سنين
جبت فاطمة واحدة من الجيران اللي كانت بتعرف سعاد كويس قدمت نفسها بسرعة وقالت إنها ما شافتش سعاد من فترة طويلة لكن كانت بتسمع عنها إنها بتتعامل مع حاجات مش طبيعية
كنت بخاف منها فاطمة قالتها بنبرة جدية هي واللي كانت بتعمله في البيت ده كان مخيف مش أي حد كان يقدر يقرب منها
دلوقتي دوري كظابط شرطة بقى أكتر من مجرد محقق لازم أفهم إيه اللي ورا كل ده واللي جاي أكيد هيبقى أصعب وأغرب
لما استلمت القضية كان الموضوع بسيط بلاغ من عم حسين الحارس اللي بيقول إنه لقى چثة في المشرحة بتتصرف بشكل مش طبيعي طبعا اللي سمعته في الأول اعتبرته خيال أو تأثير الشغل في مكان زي ده على عقل راجل كبير في السن زي حسين لكن لما دخلت أعمق في الموضوع لقيت حاجة أغرب
خرجنا على طول للمكان البيت كان مهجور قديم وكأنه مكان خارج الزمن لما دخلنا كل حاجة فيه كانت بتدل على إن في حاجة غلط بتحصل هنا من زمان رسومات على الحيطان وأوراق متبعثرة في كل مكان
ظهور شخصيات جديدة
في وسط التحريات اكتشفت إن سعاد ما كانتش شغالة لوحدها كان فيه ناس تانية متورطة ناس من الجيران اللي في المنطقة كل واحد كان عنده حكاية مختلفة اتكلمت مع أمينة جارة قديمة لسعاد قالت لي البنت دي كانت دايما غريبة كانت بتقعد بالساعات في البيت لوحدها وفي آخر أيامها ما حدش كان يعرف عنها حاجة
فيه حاجة بتخوف في كلامك أمينة انتي عارفة أكتر من اللي بتقولي سعاد كانت بتعمل إيه بالضبط
بدأت أمينة تحكي أكتر عن الليالي اللي كانت تشوف