حور
سيف.. ءآمن عليها ازاي عندهم اذا كان ضړبني في ضهري وبيضحك في وشي وعامل نفسه واقف جنبي...
ي يعني حاتم.. اخوية... ازااي.. سيف سيف.. كش.. مش حاتم دا اخوك.. يبقى احوية ازاي
امسك يديها
حاتم اخوكي انتي وتوأمك دا الي اثبته تحليل dna
قبل ما يدخل العملية طلب يعمله
ط ططب ازاي.. هو مش اخوك انت... طب يا بابي.. احتضنها والدها..
عايزة اشوفه
تعالي
اخذها لرؤية حاتم
بينما خرج الجميعما عدا والداه
اقترب منهم
انا مش عارف ليه عملتوا كده. او حتى ازاي.. بس الي عارفه ان الي عملتوه هيبعد عني روحي.. ودا مش هيحصل الا بمۏتي
وتركهم وخرج
هيسامحرنا صح يا رأفت.. صح مش كده
انشاء الله
دخلت حور عند حاتم الموصل بأجهزة كثيرة.. جلست علي الكرسي بجانبه
والله.. واخذت تبكي..
وضع يده عليظهرها
هششش اهدي يا روحي.. هو هيبقى كويس انشاء الله.. وهيحضر فرحنا
مافيش فرح
استقامت تقف امامه
حور.. ايه الي بتقوليه ده
ايوة مافيش فرح.. مش هتجوز ابن الناس الي عذبوا بابي ومامي واخدوا اخوية
انتي مراتي.. انا ذنبي ايه
ابتعدت
لا ماتلمسنيش خلاص.. بابي قال هتطلقني.. وحاتم هيصحي وهنمشي.. ونبعد عن كل ده
انتي بتقولي ايه..
امسكها من اكتافها
انتي مراتي لو ناسية فوقي..
ابعد عني.. ابعد
دخل والدها علي صوتها وبكائها.. اخذهادفي حضنه
سيف
دي... دي مراتي.. وهاخدها
لا خلاص يا سيف.. كله هينتهي..
يبقى على چثتي.. تعالي هنا
دخل يحيى وامسك سيف الهائج
اهدى ايه وزفت ايه.. هي فاهمة هي عايزة ايه..
دي عايزة تسحب روحي
ايوة علشان هما ېتعذبوا زي ما بابي ومامي.. زي ما اخدوا ابنهم.. وما شافوهوش.. انا هبعد واخد روحك وهم وانت عايش ومش عايش
قالت بعد ان خرجت من حضڼ ابيها
صدمة.. صدم الجميع عندما دخل على كلام حور ترك يحيى سيف الذي تجمد مكانه.. من كلامها.. لم يتوقع كل هذا.. توقع ان حبهما فوق كل شئ.. هي تريد تعذيبه بذني ليس ذنبه..
نظر في عينيها الباكية.. وعيناه كتلتان من ڼار.. كل عضلة في جسده متشنجة.. كل عصبدمثار الي اقصى درجة.. وقف امامها..
اړتعبت من عينيه.. وادعت القوة
وقلبي هدوس عليه برجليا.. وروحي قبل ما .. وانتي طالق
الفصل 24
ما ان انطلقت هذة الكلمة من فمه كانت التي اخترقت صاحبها.. فاخترقته قبلها... مع نطق اخر حرف وقعت مغشيا عليها.. بينما سقطت من عينيه دمعة وحيدة.. ازالها بسرعة تاركهم خلفه يحاولون افاقتها
خرج كالسهم خلفه حرسه غير عابئ بالصحافة ولا بأسئلتهم او بأي شئ اخر.. ترجل سيارته.. وساق بأقصى سرعة.. ذاهبا للمكان الوحيد الذي سيرتاح فيه.. للمكان الوحيد الذي لا يعرفه احد سوى الذي غارقا في غيبوبته.. وسواها لكنها لن تجرؤ
فوجئ حرس القصر به قادما على اقصى سرعة
النملة من انهردا ماتدخلش القصر سواء في وجودي ولا غيابي.. مش عايز اي حد مهما كان يعرف يوصلي
كان صوته مرتفعا.. هادرا فيهم بعصبية
تمام يا باشا
كل الذي سمعوه هو صوت صراخه بعد ان نزل من سيارته.. ولمن لم يجرؤ احد علي الاقتراب منه وهو في هذه الحالة
دخل القصرومثل المرة السابقة ازال ملابسه علي الدرج ولكن هذه المرة كانت جميعها ممزقة
وصل لغرفة الرياضة.. اخذ يكسر في كل شئ تصل اليه يداه... دمر الغرفة بما فيها..
وقع علي ركبتيه.. جسده العاړي العضلي ممزوج بعرقه اللامع.. دموعه تنساب من عينيه
ازالها ورفع رأسه
سلمتك قلبي يا حور.. وبعتيه روحي على قولك... بس خلاص شوفوا بقى سيف الجديد..
افاقت حور.. شرعت في بكاء مرير لا تعوف لما تبكي بجانبها.. الذين يشاهدون اڼهيارها بقلوب حزينة
اما بخارج غرفتها..
يحيى الحزين علي صديقه يقف يحاول السيطرة علي كتلة الڼار التي تريد احراق الجميع
اهدي.. اهدي يا ريم هيجرالك حاجة
ابعد.. ابعد عني.. سيبني
حاضر بس اهدي الأول
تفلتت منه و.. سيبني بقي
فتحت الباب بهمجية ودخلت
اتبسطتي دلوقتي.. صح.. روحه كده.. انتي مچنونة مش دا سيف.. مش دا حبيبك... مالك انتي بالي حصل.. هم يحلوها مع بعض.. تخليكي جنب سيف ولا تحرقيه
ما ان فتحت ريم الغرفه بهذه الطريقة.. حتى تفاجئوا منها.. هذه ريم المرحة.. تدخل عليهم بهذه الطريقة.. وصوتها المرتفع.. وافترابها من حور بهمجية وامساكها لاكتافها... والصړاخ بها
ايوة.. هم هم عملوا اكتر من كده في بابي ومامي
ببقي تعملي فيهم هم.. مش فيه
وهو الي هيوجعهم
تركتها.. وصقفت بيديها
ههه.. هم بس الي هيتوجعوا.. طب وهو وروحه الي سحبتيها.. ه.. مالك انتي بكل دا.. المفروض تختاريه هو.. هو عمره ماكان هيخيرك بينه وبين ابوكي.. افهمي..
عمري ما هختار غير بابي
خلاص وانتي اخترتي.. وماحدش خيرك من الاساس.. ودبحتيه بكلامك.. مبروك عليكي النسخة الاسوأ من سيف الصقر... بكرة لما تفكري وتبقي عايزاه ومش قادرة على بعده.. مش هييجي زي كل مرة.. و
خلاص كفاية يا ريم بقى.. انتي مش شايفة حالتها
لا مش مفاية يا عمي.. انت السبب.. بصي يا حور.. امك وابوكي.. ابنهم رجع . شوية وجايز يكون في سبب مقنع والكل يتصالح... وهتفضلي انتي كده.. عيشي في نارك.. الي انتي حاسة بيه دلوقتي سيف حاسه اضعافك... وانسي انك كنتي تعرفي كمان واحدة اسمها ريم
خرجت صافعة الباب... وخرج ورائها يحيى...
تاركين الباكية المڼهارة.. وبجانبها والديها...
ركبت الاصانصير.. ودخل حلفها على اخر لحظة
دخل واوقفه
روح بعيد.. اخلص عاوزة امشي من هنا
طب اهدي الاول.. كل الميديا تحت
طظ.. مايهمنيش.. ابعد بقى
اخذت تبعد فيه بيديها.. ولكنه يحيى لم يتحرك ولو ميللي
غندما خارت قواها.. وقعت امامه على ركبتيها... ممسكة بجاكيته
جثى مثلها وادخلها في حضنه
هششش خلاص اهدي
سيف.. وديني لسيف.. سيف مش كويس
خلاص سيف مشي وماحدش هيعرف يوصله غير لما هو الي يحب
خرجت من حضنه
لا.. لازم تلاقيه. .. احسن يعمل في نفسه حاجة
كوب وجهها
تؤ.. سيف عمره مايعملها.. اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان.. والحرس معاه
هدأت
داخل احضانه قليلا.. اراد مشاكستها.. لاخراجها من حالتها
وبعدين
انا بغير يا ريم.. ايه كل الحړقة دي علي سيف.. الي يسمعك يقول عشاق
لا ابدا احنا اخوات وبس..و...
اجابته سريعا وخرجت من حضنه.. ولكنها تداركت نفسها وبسرعة
وانت مالك
وانا ايه
مالك.. انت مالك عشان تسألني..
اتعدلي يا ريم
مالكش دعوة بيا انت التاني.. وشغل الزفت ده..
زفر بحرارة.. وقام وساعدها علي النهوض.. وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس في اذنها
انا هبقى جوزك.. واتلمي..
لم تستطع الرد.. لوصول الاسانسير
نائما علي سريره بعد ان هدأ قليلا واخذ حماما باردا..
حبيبي اصحى... استيقظ على صوت.. ولمسات تجوب في انحاء وجهه
اصحي يلا وافتح عنيك
فتح عينيه وجدها امامه
اخذت ابكي
انا اسفة.. انا.. والله العظيم بحبك.. انا اسفة.. سامحني انا
... ابتعد عنها لتتنفس فقط.. ومن ثم اخذ يزيح ملابسها.. ..
س. سيف
هشششش.. انا بحبك
انا بحبك اوي ي
ما ان قالت هذه الكلمة.. حتي حدث مثلما حدث في المرة الاولى لكنه اقسم هذه المرة ان ينهي ما بدأه
ولادي الاتنين ضاعوا مني يا رأفت
لا ماضاعوش.. بكرة يفهموا.. احنا ربينا كويس
عايزة ولادي
اهدي انتي بس
بحبك.. بعشقك
وانا بمۏت فيك
وما ان اقترب منها ثانية.. حتى تركته واخذت تضحك وتضحك
شايف.. بعتك وبرضه بتحبني.. وبكرة ترجع لي روحك من تاني
عند هذه الكلمة استيظ متصببا عرقا.. وضع يده على قلبه
ابدا.. عمري ما هرجع يا حور..
مر شهر.. لم تذهب حور بينما الجميع جالس في المشفى... حاتم غيبوبته مستمرة
يأتي سيف يوميا.. ولكن لم يره احد
عندما يأتي.. يصعد الحرس قبله... يفرغ له العناية منهم.. ويطلب منهم الدخول لغرفهم
يعرف انها مشتاقة مثله.. يعلم انها تريد ان تراه ولكن لا
حاتم. وبعدين.. انا محتاجلك.. اصحي بقى.. روحي اتحرقت.. هه على رأي اختك.. يا تري لما تفوق هتقف جنب مين.. مش مهم اصحى انت الاول.. انا تعبااااان قوي..
س... س. يف
سمع همهمة باسمه.. رفع رأسه.. ليراه يجاهد لفتح عينيه
ضغط علي الزر بجانبه وجاء الطبيب
فاق حاتم بعد اكثر من شهر..
وايضا سيتحقق لقاءه بها بعد شهر
الفصل 25
بعد يوم طويل.. ظل الاطباء ب اخل الغرفة عند سيف تم فحصه والتأكد من عدم حدوث اية مضاعفات
لا احد يعرف مايحدث كل ماعرفوه انهم عندما جاءوا ليدخلوا لرؤيته مثل كل يوم.. لكنهم وجدوا سيف واقفا خارجا يستند بظهره علي الحائط مرتديا حلته السوداء الجذابة.. ونظارته التي تخفي عينيه ينظر لنقطة امامه لا يري غيرها لم يتكلم مع احد منهم.. لم ينظر حتى لهم.. لم يشعر بها او يصل عبيرها لانفه.. فقد تعبت البارحة.. وتم نقلها لاحد الغرف.. لا تزال نائمة حتى الآن..
خرج الطبيب
مبروك ياجماعة.. حاتم باشا فاق.. ونقلناه اوضة تانية
راحة.. شعر بها الجميع
اقدر ادخل اشوفه
طبعا يا مدام
ماما خدي جين.. واتجهت مسرعة لتراه
فتحت الباب ببطء... دخلت ببطء اكثر ودموعها تسري علي وجنتيها... وهي تراه جالس علي فراشه. مرتديا ملابس المرضى.. ازيلت جميع الاجهزة من عليه... نظر لها حتي تسرع..
اسرعت تحتضنه.. وصوت شهقاتها يعلوا... لقد افتقدت روحها معه.. وهو لقد افتقدها.. كان يسمعها كل يوم.. لكن عبقها الذي يسكره اشتاق له حد النخاع
استمر حضنه لها خمسة دقائق هو صامت.. مغمضا عيناه يستمتع بها في حضنه.. وهي تبكي داخله بغزاره.. قالت وسط شهقاتها
you you are bad i hate you... hate you.. ha.
لم تكملها.. فأخرجها من حضنه... وابتلع باقي جملتها... لم يعرف مقدار اشتياقه لها الا عندما
وانا بعشقك
ماتعملش كده تاني.. ماتبعدش عني.. علشان خاطري.. ماتبعدش.. انا كنت بمۏت.. ماتبعدش...
هششششش.. اهدي يا روحي.. عمري ماهبعد تاني ابدا...
اوعدني.. خرجت من حضنه وهي تزيل دموعها بكفوفها كالاطفال
امسك كفيها واخذ يقبلهم
اوعدك.. عمريماهبعد تاني ابدا
ابتسمت له واحتضنها مرة اخري
فاقا على صوت الباب دخل الجميع ماعدا حور
اقترب منه سيف.. احتضنه
حمدلله علي السلامة.. خوفتني عليك
ماتقلقش وراك رجالة
ربت علي كتفه
طالما بقيت كويس.. همشي انا علشان.. ورايا شغل
سيف.. فين...
لم يكمل كلامه..
فحور قد استيقظت من نومها الطويل بفعل المنوم.. خرجت الي غرفة العناية.. فأخبرتها الممرضة بأته تم نقله الي غرفة عادية وانه افاق من غيبوبته
جرت تفتح الباب لا تحسب اي شئ
ما ان فتحت الباب حتى توجهت لها انظار الجميع حتى سيف..
فجميلته.. قد خسړت بعض الوزن.. شحب وجهها.. احاطت الهالات السوداء عينيها...
نظرة
واحدة منه واشاح وجهه عنها.. لم يرها منذ شهر.. ولم يرد اطالة النظر.. حتي لا يضعف.. فقد اخذ عهد على نفسه بألا يضعف لها مجددا..
وقفت تنظر له ومن ثم ناداها حاتم
حور
انتبهت له ووجهت بصرها له
مد