دائرة العشق
الطعام وصعدت بها إلى غرفة مريم.... بغرفه مريم... والله في سماه لو حد جالي انك بتحبني لكنت جولت انه مچنون... ده مين ده الي مچنون يا بت عمي... قالتها علا بعدم جلست بجوارها على الفراش.... لتتسع ابتسامة مريم وهي تنهض من مجلسها قائلة بسعادة وفرحة عارمة...... انا مبسوطة اوي يا علا طايرة من الفرحة وجلبي طاير فوج السحاب.... اجعدي يا مچنونة... چرحك لسه چديد... اه يا ريتك ضربتيني الړصاصة دي من زمان يا علا ياريت كنت دخلت المستشفى من سنين علشان اعرف ان اخوكي غرجان لشوشته غرقان في حبي... اقتربت منها قائلة بوعيد..... انطجي اتحدتي مېته جالك الحديد ده... جولي يا مجصوفة الرجبة مقصوفة الرقبة هو يعني لم كنا في المستشفى.. اتحدد وياي وجالي انه بيحبني.. بس اكده..... قالتها علا بتساؤل... ثم تابعت.. مجلش حاچة تاني.. طيب اشربي الشوربة دي وكولي حتتة الفرخه علشان ترم عضمك... وتعوضي الډم الي نزل... هزت رأسها بالايجاب وشرعت في تناول الطعام بينما اتسعت ابتسامة علا بسعادة وهي تحمد الله على نعمته الواسعة بعدم زرع العشق بقلب شقيقها... قطع ذاك الشرود طرقات على باب الغرفة فنهضت علا مسرعة وفتحت الباب قائلة بتساؤل... خير يا خالد ايه چابك اهنه كنت جاي اطمن على مريم.. تبسمت بجمود قائلة..... مريم زينة وبتاكل كيف المفجوعة روح انت شوف رايح فين.. رأي اخته تضع يدها على الباب كانها تمنعه الدخول فقال بجدية... على فكرة مريم بقت مراتي وعادى جدا لم ادخل اشوفها... صوح انكتب كتابكم بس هي لسه مش مرتك رسمي... ولسه حسابي معااك على الي عملته في المستشفى هي قالتلك ايه بالظبط... ابتسمت بسخرية وقالت..... كل حاچة من طجطج لسلام عليكم طقطق على فكرة أنا مكنش قصدي ... قالها پخوف وتوتر.. لټضرب الاخري صدرها پصدمة قائلة.... نهارك مهبب يا خالد.. وضعت مريم يدها على وجهها قائلة بغيظ... ضحكت عليك و وقعتك بالكلام... طيب انا هطمن على مريم وامشي... وقفت امامه قائلة بتحذير وغيظ.... ايك تدخل ولا تفكر حتى تشوفها بعد عملتك السودة... على فكرة مريم مراتي. قالها پغضب بينما ابتسمت بسخرية وقالت... خلاص ناخد رأي چدي في الحديد ده.. وبالمرة يعرف الي هببته في المستشفى.... يا جدي وضع يده على فمها قبل ان يسمعها احد قائلا بحذر اكتمي هتفضحينا خلاص مش عايز حاجه... امممممممممممممم... غمغمت بها ليبعد الاخر يده وهو يطالعها بغيظ ثم رحل.... ليل حالك شديد السواد ولكن تتاغم النجوم حول القمر انار السماء بجاذبية عدة.... حاله كحال السماء... ممتلئة حبيتها يا ريان.... مختلفة عن غيرها... طاهرة ونضيفة لابعد الحدود.... وانت ايدك كلها ډم.... صمت قليلا واغمض عينيه قائلا... يمكن اول مره اعرف ليه عمار اتعذب كل السنين دي ريان... قالتها بصوت هادئ خاڤت وهامس.. كأنها سمعت ندأ قلبه لها.. كأنها شعرت به... ألتفت لها