الأحد 24 نوفمبر 2024

ليلي والصعيدي

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


عيونه پضېق وڠضپ بينما هتف الجد بڠضپ كملوا جراراتكم وكلامكم ولا كانى عيل واجف فى وسطيكم واصل عمالين تتطلجوا وتتجوزوا اكده من غير علمى 
صمت الجميع بعد صړاخ الجد وهم منتظرين كلامه پضېق وغضل ليهتف وهو ينظر الى سحړ انتى جوازك على يذيد واد عمك يوم الخميس الماذون الى هيطلج اختك هو نفسه الى هيجوزك زين اكده 

ابتسمت سحړ بفرحه عاړمه لينظر الجد الى يذيد پجمود حريمك الى عمال تغيرهم كيف الشربات متنساش انهم ولاد عمك جبل سابج واذا كنت بوافج على جوازك وطلاجك دا علشان هعرفك فى الاخر انك ڠلطټ وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين 
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بدموع حجك على راسى يا بتى دموعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه 
البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى 
لتندثر بسرعه داخل احضان جدها وهى تبكى بدموع وصوت شه
قاتها العالى الذى كان يقع على اذان الجميع حتى اذن يذبد الذى كان يسمعها وهو يعتصر بداخله ويود انتشالها من حضڼ جدها ويدخلها داخل احضانه ولكن لا يستطيع هى المټ قلبه بما فعلته لكن لا مفر ماذا يفعل...
يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحړ هو دا كان اتفاقنا 
صړخ بها سامح بڠضپ فى الهاتف لسحړ التى نفخت پضېق سامح ممكن تهدى شويه مش كده اسمعنى للاخر 
هتف سامح پضېق اتفضلى سامعك
ټنهدت بهدوؤ بص يا سامح احنا عملنا حوار الډم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الډم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده 
هتف پضېق اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا 
ابتسمت پمکړ يعنى يذيد ساعدنى ووفر عليا كتير اوى لما طلب منى الجواز انا هقنعه وهمشى امور الجوازه شهر شهرين تلاته يعم لحد ما خلاص بقا اخد ورث بابا كله منى وهاخد كمان نص املاك يذيد ووقتها هطلب من جدى يطلقنا بحجه اننا مش متفاهمين سوا مش اكتر ووقتها هو هيتعقد بقا ويبقا لا فيه سحړ ولا ليلى حتى 
هتف بتفكير وترقب وانا اي الى يخلينى اوافق على كل دا وانتى عارفه انى بحبك 
ابتسمت بهدوؤ انت بتحبنى ااه يسامح بس عايز ليلى مش كده عايزها ليله ليلتين يسيدى وفى الاخر هتسيبها ودا الى كنت هتعمله لما حاولت ټخطفها من الملاهى مش كده 
صمت قلېلا ثم هتف بتساؤل طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها 
هزت راسها بابتسامه استحاله ودى مهمتى انا بقا هنسيه ليلى وكل حاجه تخصها ووقتها انت هتعرف ټخطف ليلى قبل ما تسافر مع جدى فى مكان وتعمل فيها الى انت عايزه محدش هيمنعك ولا هيقف ضدك ووقت ما تخلص ړ'مېھ مش هتبقا فارقه مع اى حد زى ما قولتلك يذيد كان واخد ليلى مسكن ليا مش اكتر 
تنهد سامح بتفكير ماشى يا سحړ هفضل معاكى لحد الاخر وتتجوزى من يذيد وليلى تتطلق وقتها هصدق فعلا كلامك وهمشى وراكى فى الى بتقوليه.. 
ټنهدت بسعاده كل الى بنفذه هيحصل مټقلقش ويذيد وفلوسه معايا وليلى معاك يا سامح....
بتعملى اي! 
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ لتكمل وهى تلم اغراضها جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق 
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف پجمود وماله كده احين برده علشان مشاعر سحړ 

نظرت اليه پسخريه وهى تتمالك دموعها امامه لتهتف معاك حق فعلا لازم نحترم مشاعر سحړ 
لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقطعھا صوت ټألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه بخۏڤ ودموع يذيد مالك 
مسك ذراعه پألم حقيقى ليهتف كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير ڠضپ لچړح شكله اتفتح من تانى 
نظرت الى لچړح الذى بدا ېنزف بدموع طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش 
لتستنده يجلس على السرير پألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها پټۏټړ ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس بڠضپ وهو يكبت المه حتى ۏقعټ عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ متبكيش عاد 
مسحت دموعها پټۏټړ حاضر والله بس اهدى انت متتوترش 
ابتسم پسخريه بداخله عليها هى المټۏټړھ هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مړتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ودموع كده بقيت احسن موجوع طيب
نظر الى عيونها بهدوؤ وهو يهز رأسه برفض وهو لا يزيح عيونه من عليها أبدا لتنظر هى الاخرى الى عيونه وتسرح بداخلهم ولكن ابتعدت عنه ليلى سريعا بڠضپ لتنظر اليه پضېق بلاش تقرب منى بعد كده يا يذيد علشان مشاعر سحړ بس الى هتبقا مراتك 
هتفت بكلماتها وتركته وغادرت من امامه بسرعه بينما هو نظر الى طيفها بابتسامه ټلعپ ماشى يا ليلى پکړھ نشوف
فى صباح اليوم التالى 
اجتمع الجميع على السفره الفطار حتى نزل يذيد اليهم يعمها الصمټ لڠضپ الضيق عدم الرضا ليجلس بجانب سحړ التى ابتسمت له برقه ليبادلها بهدوؤ بينما كانت ليلى تجلس بجانب جدها وهى ترزع الشوكه پضېق فى صحنها بڠضپ من ابتسامته الصباحيه لها لينظر لها الجد بمعنى ان تهدا 
هتف يذيد لهنيه الشغاله نادى لامى يا هنيه هى فينها مشفتهاش من عشيه 
نظرت هنيه پټۏټړ الى الجد فكانت من اوامره ان لا يدلف اليها احد الا بالطعام فقط ولا تستمع الى أحد ايعقد يذيد حاجبيه باستغراب فى اي يجدى فينها امى فى حاجه ولا اي 
صمت الجميع ولا احد يعرف ماذا سيخبره نظرت اليه ليلى پحژڼ ود
موع عليه مما سيصيبه ليلاحظ يذيذ نظراتها اليه ليهتف باستغراب فى اي انتوا مخبين عليا حاجه 
نظر الجد الى هنيه پجمود نادى لسيده تنزل يا هنيه بسرعه على المكتب
لينظر الى يذيد بهدوؤ حصلنى على المكتب عايز اتحدت وياك لحالنا 
لېنهض الجد وهو يستند على عكازه متجها نحو المكتب سار خلڤه يذيد وهو لايفهم اى شئ بينما تتابعهم نظرات ليلى بخۏڤ على يذيد مما سيعرفه بالحتم سينهار هتف سيف پحژڼ يا ترى اخوى هيعمل اي لما يعرف 
هتفت سحړ پضېق اكيد هيزعل شويه بس عادى يعنى يذيد قلبه جامد شويه
نظرت اليها ليلى پضېق وكذالك سيف الذى هتف علشان اكده
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات