الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ملك محمد

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


مع يوسف مع إنها عارفه انها غلطانه وكمان ازاي بسرعه كدا قررت ترتبط بمروان وتخرج معاه دانا للحظه حسيت انها مكنتش بتحبني اساسا ثم تردد قائلا بس لا مش معقول هي اكيد هتعتذر بس ممكن تكون خلاجنه مني شويه ثم تردد مره آخرى قائلا طب وأفرض معتذرتش انا هعمل اي دا استمرار علاقتنا متوقف على اعتذارها معقول هسيبها تتكلم مع مروان كدا عادي ثم فتح هاتفه قائلا انا هكلمها ثم تردد مره آخرى قائلا طب وكرامتي دي كمان ممكن تفكرني مدلوق عليها وتتنك الهانم لا لا يا اياد متكلمهاش انت تستنى لما هي تعتذر ووقتها ممكن تكلمها واذا كنت خاېف على علاقتها بمروان فملاك بتحبك ومستحيل ترتبط بحد غيري وانا واثق ف داه ثم أغلق الهاتف ونام نهار يوم جديد ف الشركه اياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه متردد اخيرا وجد حجه لرؤيتها اخبر نرمين بأن تحضرها لمكتبه لرؤية الملفات التي ارسلها لها نرمين بضيق ذهبت لها قائله ملاك اياد طالبك ف مكتبه وعايز يشوف الملفات ال بعتهالك من يومين ملاك ببرود جذبت الملفات قائله خدي اديهاله نرمين بتعجب نعم ملاك بلامبلاه وضعت الملفات ع المكتب ونظرت ف اللاب الخاص بها قائله بقولك خدي ادهاله انا مش فاضيه دلوقتي نرمين بفرح أخذت الملفات وذهبت بها لإياد وهي تحدث نفسها قائله اكيد اياد بعد الحركه دي هيترضها من الشركه وصلت لمكتب اياد ووضعت الملفات على مكتبه قائله اياد الملفات اهي اياد بتعجب نظر خلفها امال ملاك فين نرمين بسعاده قالتلي مش فاضيه واني أجبلك الملفات بنفسي اياد قام من على مكتبه پغضب قائلا يعني اي مش فاضيه هو الشغل فيه هزار ثم ذهب پغضب لمكتبها وقف امام المكتب فلم يجدها اياد پغضب الهانم فين نرمين معرفش انا سبتها هنا فجأه تأتي ملاك من بعيد وهي ترفع شعرها بيدها لأعلى اياد نظر لها وكأنها سحرته بطريقة رفعها لشعرها واظهار عنقها فجأه يرى مروان يأتي خلفها مروان بإبتسامه ملاك استني دبوس شعرك وقع ملاك نظرت له بإبتسامه أيضا قائله كويس انك لقيته انا كنت بدور عليه ثم مدت يدها لتأخذه لكن مروان لم يعطيها اياها وأمسك بشعرها بلطف ووضع الدبوس بيده فيه اثناء وضعه لدبوس في شعرها لمست يده عنقها ملاك نظرت له بتوتر قائله شكرا اياد كان يراقب المشهد من بعيد ملاك أقتربت من مكتبها فإذا بإياد يقف ومعه نرمين ملاك بتعجب في حاجه لم يستطع اياد تمالك

نفسه فأمسكها من يدها وأخذ بها الى مكتبه دخل المكتب وأغلق الباب بقوه ملاك ببرود يافندم مينفعش ال انت بتعمله قدام الموظفيين داه اياد كان غاضبا جدا بسبب مافعله مروان معها أمسك بها بقوه ودفعها نحو الحائط وحجزها بين يديه ملاك شعرت بالخۏف عندما رآت الڠضب يشع من عينه فقالت بړعب اياد في اي اياد لم يتمالك نفسه وضړب الحائط بيده قائلا بصوت مرتفع ازاي تسمحيلو ېلمس شعرك ملاك كانت خائفه جدا لأن اياد كان في حاله ڠضب شديده فلم تنطق بكلمه واحده تحسس إياد بيده قائلا بإبتسامة سخريه وكمان ابتسمتيلوا اي كنتي مبسوطه ملاك بړعب حاولت ا قائله اياد ارجوك سبني انت مش واعي انت بتعمل اي اياد پغضب وصوت مرتفع بتنزلي ايدي من على رقبتك ليه معقوله مش عاجبك ثم قال بضحكه سخريه اكيد ايده ألطف من ايدي مش كدا ملاك پخوف والدموع بدأت تتساقط من عينها اياد ارجوك الجزء الثاني 12 ملاك خرجت من الشركه راكضه وهي تبكي أثناء ركضها زلفت قدمها ووقعت على الأرض لم تستطع السير بسبب چرح قدمها فجلست خلف احد الأشجار ف الشارع خرج اياد راكضا أيضا من مكتبه بعدما رآى أثار دماء على شفتيه علم أن ملاك لم تذهب بعيدا لأنها لم تخرج الا منذ ثواني قليله ظل يرقض ف الشارع يبحث عنها لكن للأسف لم يجدها فوقف يلتقط أنفاسه ويتسأل اين ذهبت فإذا به فجأه يسمع صوت فتاه تبكي
خلف الشجره الذي وراءه ادار ظهره فإذا بملاك تجلس على الأرض وتضم ركبتيها بيدها وتبكي تنهد بۏجع عندما رآها في تلك الحاله وأقترب منها بلطف ملاك عندما رآته فزعت بشده وتملكها الړعب اياد بحزن انا اسف ملاك زحفت بعيدا عنه پخوف وهي تبكي اياد بۏجع رجع للخلف بعيدا عنها حتى تشعر بالأمان قائلا انا اسف صدقيني مكنش قصدي ملاك بنظرت ړعب ودموعها تنهمر من عينها انت جي ورايا ليه اياد بلطف مد يده لها قائلا حقك عليا انا بجد مكنتش واعي للي بعمله ملاك مسحت دموعها ولم تلمس يده وهمت بالنهوض من على الأرض قائله امشي يا اياد ارجوك امشي انا مش عايزه اشوفك اياد نظر لشفتيها المچروحه شعر بالذنب جدا مما حدث ملاك عندما رآته ينظر لشفتيها وضعت يدها بسرعه عليها پخوف اياد اقترب منها قائلا بحزن تعالي معايا متخفيش ملاك رجعت للخلف پخوف لا مش هاجي ممكن تمشي اياد بۏجع صدقيني ال حصل داه كان ڠصب عني انا مستحملتش اشوف حد غيري بيلمسك انتي ليه مش عايزه تفهمي اني بغير عليكي لدرجة اني عايز اخبيكي جوايا ملاك پبكاء انت ناسي اننا انفصلنا واني مجرد موظفه عنك اياد بلطف انا عمري ما انفصلت عنك لو مهما نزعل من بعض انا بردو متأكد اننا عمرنا ما هنبعد ولا انتي هتكوني لحد غيري ولا انا هكون لحد غيرك احنا اتخلقنا لبعض فاهمه ملاك پبكاء انا خلاص بطلت احبك اياد بحزن هو بعد ال انتي شوفتيه مني النهارده فعلا عندك حق متحبنيش بس للأسف مش مسموحلك تحبي حد غيري أكرهيني براحتك بس خليكي متأكده اني مش هسمح اشوفك مع حد غيري حتى لو هرتكب فيها چريمه ملاك پبكاء انت مبتحبنيش انت كداب انت سبتني لغيرك وسافرت عادي ولا نسيت سيف اياد بحزن انا سافرت وسبتك علشان مستحملتش اشوفك مع حد غيري فضلت الغربه عن اني اموت من الۏجع وانا بتفرج عليكي مع واحد غيري وحقيقي مكنتش هقدر اشوفك معاه رغم انك اخترتيه بإرادتك ملاك پبكاء بس ال بيحب مبيأذيش اياد انا ممكن أذي اي حد بس انتي لأ ال حصل دا كان ڠصب عني صدقيني ملاك 
قائلا ملاك رجلك مالها ملاك پغضب ملكش دعوه انا كويسه وتركته وأكملت طريقها اياد طب هترجعي الشركه ولا هتعملي اي ملاك وقفت ونظرت له قائله هروح دلوقتي بس اطمن انا فاكره كويس انت قولت اي الشغل ملوش علاقه بمشاكلنا وانا مضيت عقد الشغل بإيدي ولازم هكمله من بكرا هتلاقيني على مكتبي اياد بحزن انا ميهمنيش الشغل وانتي عارفه كدا كويس ملاك او يهمك متفرقش ولو سمحت متندهش عليا تاني ثم تركته ومضت اياد ظل يسير خلفها ببطئ حتى ركبت الباص الذي سيوصلها لمنزلها ركب ف الكرسي الذي وراءها ولم يتحدث معها مطلقا

كانت تعلم انه يتبعها لكنها لم تلقي له بالا بعد مده من الوقت نزلت من الباص ونزل هو أيضا ظل يسير خلفها ويشاهدها وهي تجر قدميها المچروحه بحزن ويحدث نفسه قائلا انا اسف سامحيني وصلت ملاك أخيرا ودخلت منزلها وأطمئن عليها ثم عاد للشركه الشركه عاد اياد وجلس في مكتبه بضيق دخلت عليه نرمين قائله اياد اي ال حصل انت خرجت تجري من الشركه بسرعه زي المچنون ليه اياد لم يرد عليها نرمين بعصبيه ع فكره انا بكلمك حضرتك سبت الشركه وروحت تجري ورا ملاك ليه اياد بشرود اطلعي بره دلوقتي يانرمين نرمين پغضب روحت تجري وراها تاني مش كدا مع انها بنت كدابه ومهمله وصعب تثق فيها ومع ذلك رجعت تحبها بردو اياد لم يتحمل ذلك الكلام فأشتاط ڠضبا وقام بدفع اللاب توب الذي امامه على الأرض بقوه ونظر لنرمين قائلا متتكلميش عليها كدا تاني فاهمه ولا لا ثم اني مبطلتش احبها علشان ارجع واتفضلي اطلعي بره نرمين پخوف انا اسفه مكنتش أقصد ثم خرجت من المكتب پخوف جلست على مكتبها تحدث نفسها قائله انا كنت فاكره اني بسهوله هقدر اخليه يكرها بس شكلي طلعت غلطانه في منزل ملاك والدتها بتعجب انتي جايه من الشغل بدري ليه في حاجه حصلت ملاك لم ترد اخبارها بم حدث فرسمت ابتسامه مصطنعه قائله معنديش شغل قولت اروح بدري والدتها بتعجب ملاك انتي معيطه وعيونك ظاهر عليها قوليلي مالك ملاك بإبتسامه مصطنعه مش معيطه ولا حاجه ياماما بيتهيئلك انا طالعه اوضتي ارتاح لاحظت والدتها الچرح الذي في شفتيها فقالت انتي شفايفك متعوره من اي ملاك بإرتباك وضعت يدها على شفتيها قائله ها لا دانا جرحت نفسي ڠصب ثم تركتها وصعدت لغرفتها لتحظت والدتها انها تعكز على قدميها فعلمت ان هناك امر ما لم ترد ملاك اخبارها به لكنها لم تصر على ازعاجها فتركتها تصعد لغرفتها جلست ملاك على سريرها واخرجت بعض الشاش والقطن والمطهر من الدرج الخاص بها وبدأت تطهير چرح قدمها وربطه بالشاش إنتهت من قدمها وقامت وقفت امام المرآه
تتخيل ذلك المشهد المرعب بالنسبة لها اخرجت بعض المرطب وبدأت وضعه على شفتيها ثم رجعت لسريرها مره آخرى ودست رآسها تحت وسادتها وانهمرت بالبكاء ف اليلل اتصلت والدتها بإياد لتعلم منه ماحدث مع ملاك اياد اجاب على الهاتف بلهفه عندما علم ان المتصل والدة ملاك الو ملاك كويسه فيها حاجه والدتها بتعجب كويسه يابني مفيش حاجه انت اټخضيت كدا ليه اياد التقط انفاسه قائلا اسف بس متوقعتش اتصالك ف الوقت داه والدتها انا متصله بيك علشان اعرف منك اي حصل مع ملاك النهارده بنتي جايه هلكانه من العياط ورجليها متعوره هو اي ال حصل بالظبط اياد علم ان ملاك لم تخبر والدتها بشئ فرد قائلا مفيش حاجه حصلت كل الحكايه انهت وقعت وهي نازله من ع السلم والدتها پصدمه وقعت! وقعت ازاي اياد اطمني اطمني جات سليمه الحمدلله والدتها طيب الحمدلله انا افتكرت حصل معاها حاجه زعلتها اياد بتنهيدة حزن خلي بالك منها والدتها اكيد يابني دي بنتي انتهت المكالمه وأغلق اياد هاتفه وألقى نفسه على وسادته كان يحاول النوم لكنه لم يستطع ظل ذلك المشهد يتردد في مخيلته حتى شعر ان رآسه سينفجر نهار يوم جديد ف الشركه قبل أن
يدخل اياد لمكتبه مر على مكتب ملاك ليرى إن كانت آتت او لا فوجئ
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات