رواية جديدة بقلم ملك محمد
يرى الصوره وفي كل مره يبدى اهتمامه كما لو انها المره الأولى قائلا اي القمر دا ملاك بفرح بتعاكس ماما إياد لا بعاكسك انتي انا مش شايف غير قمر واحد بالصوره ملاك ياسلام ثم قالت بحزن تفتكر نفسهم يشفوني زي مانا نفسي اشوفهم إياد طالما ال حطك قدام الملجأ وانتي صغيره حط معاكي صورة أهلك يبقى أكيد عايزينكملاك بتنهيدة بفرح يارب بقى امتى اليوم دا يجيثم وضعت الصوره داخل جيبها مره اخرى فجأه اثناء سيرهم لمحت محل ورد قالت بلطف الورد دا حاجه مبهجهه بشكل يارت كل الناس تقدر قيمتهإياد بإبتسامه مش كل الناس ملاك ملاك واتمنى انهم ميعشوش ولا يشوفوا ال ملاك شافته إياد بكرا ربنا هيعوضك عن كل حاجه شوفتيها ف حياتك ثم وقف مكانه ملاك بتعجب وقفت ليه إياد قربنا نوصل فهسيبك هنا علشان لو المديره شافتك معايا ممكن تعملك مشكله زي كل مره ف الشركه
بلهفه اها طبعا تعرفي انه سألني عنك كتير سالي بفرح بجد ملاك اها وقالي كمان اجيبك معايا يوم مااروح اقابله اصله طالب يتعمله سيشن ياستي سالي الأبتسامه رسمت على وجهها بجد ياملاك هو طلب يشوفني ملاك بتوتر طبعا طبعا هكدب ليه يعني سالي احتضنتها وقبلتها قائله انا فرحانه اوي تعرفي انا هقوم اعمل حاجه حلوه تاكليها بالمنسابه دي وخرجت مسرعه ملاك والحزن يبدو على ملامحها أرجعت رأسها للوراء واستلقت على سريرها وأمسكت بدفتر مذكراتها وبدأت الكتابه اعتذر لك دفتري العزيز على التأخير ف البارحه نمت ف الخارج ولم استطع الحصول عليك لسرد لك ماحدث معي اعلم انك قلقت علي لكن للأسف اصبحت حياتي أكثر إثاره وما يحدث معي لا يكفيه دفتر واحد يبدو ان عليا إحضار المذيد من الدفاتر والأقلام لقد حدثت اشياء كثيره منذ الأمس لكن سأسجل لك اهمهاانتهيت من عملي وذهبت كالعاده وف يدي صورة اهلي أسأل عنهم الماره ف الشارع كالبلهاء وكالعاده ايضا لم يتعرف احد عليهم فرجعت للمنزل وانا اجر خيبة أمل جديده صادفني احدهم وهو يجر خيبة أمله أيضا يبدو ان حبيبته قد تركته كنت اود