رواية جديدة بقلم ملك محمد
ذات كعب عالي وشعرها مسدل على كتفيها وكأنها فتاه آخرى سيف بإبتسامة تفاجأ مين دي ! ملاك نظرت لنفسها ف المرأه مين دي فعلا ! سيف بضحك شايفه اهو انتي كدا بقيتي ينفع يتقال عليكي خطيبة سيف بيه ملاك بتعجب وهي تنظر لنفسها طيب خلاص ياحضرة المغرور انا بقيت خطيبتك ممكن ادخل اغير اللبس دا بقى علشان اروح سي قائلا للفتاه التي بالمحل ابعتي كل اللبس ال اخترته ع العنوان داه واعطاها عنوان منزل ملاك ملاك تنظر له وهو انت ياكابتن استنى هنا انا لسه مغيرتش مينفعش اروح كدا سيف خلاص لبسك القديم تنسيه من هنا ورايح دي هتبقى طريقة لبسك ثم وذهبوا للسياره ملاك بإستحياء ظلت تشد ف الجيبه لأسفل لتداري ساقيها سيف حاسس انك مش مرتاحه ملاك طبعا مش مرتاحه انا متعوده ع لبس الفساتين وبتكون طويله عن كدا وواسعه انما اي القرف ال أنا لابساه داه سيف بضحك لا انتي تنسي الفساتين واللبس البلدي داه انتي من هنا ورايح خطيبتي يعني الأناقه اول شئ ملاك بتذمر اووف بقى هي اللعبه دي هتطول سيف والله ع حسب لو عجبني الموضوع ممكن نخليه ع طول ملاك بإرتباك نعم انت اكيد بتهزر ثم تذكرت مديرة الدار قائله المصېبه الأكبر دلوقتي هقلوهم اي لما اروح سيف مالك مكبره الموضوع وخاېفه اوي كدا ياساتر ليه كدا تلاقيكي بس غلبويه ومطلعه عنيها ملاك صحيح عرفت مين ال نشر الصور سيف عرفت زي مانتي عرفتي وطالما هي اختارت تقف قدامي تستحمل كل ال يجرالها ملاك بحزن مش يمكن تكون بتحبك بجد سيف پغضب وعصبيه نهرها قائلا ال بيحب مبيخونش افهمي مفيش اي مبرر يمحي الخيانه ابدا ملاك پخوف طيب انا اسفه سيف بتنهيده انا ال اسف اني اتعصبت بس بعد اذنك بلاش تجيبي سيرتها تاني ملاك حاضر في منزل اياد شادي دخل عليه وهو يقف ف الشرفه قائلا بحزن خلاص قررت تسافر اياد بإبتسامة ۏجع اها بس اخلص ورقي الأول وهمشي شادي وقف بجانبه قائلا اي ال غير تفكيرك فين اياد ال كان دايما يقول ان الغربه بتضيع عمر الأنسان ع الفاضي إياد كلنا بنتغير ياشادي وكل اما بنكبر بنفهم الحياه صح ثم ان مبقاش فيه سبب افضل علشانه هنا شادي دا كله بسبب ملاك اياد بإبتسامة ۏجع هه انا عمري ماحطيت أمل عليها وعارف أنها مش ليا من زمان بس كنت موجود جمبها
حزن بالظبط ثم تركه وجذب جاكته من ع الكرسي وارتداه قائلا هنزل اتمشى شويه مش تستناني اتعشى انت ونام ملاك كانت قد اقتربت من المنزل قالت لسيف نزلني هنا ممكن سيف اوقف السياره قائلا طب المره ال فاتت كنتي خاېفه حد يشوفنا دلوقتي احنا مفروض ان الدنيا كلها عرفت اننا مخطوبين يعني مفيش حاجه تخافي منها ملاك انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا اي سيف بضحك بت انتي فعلا لو اتقدمتلك مش هتوافقي ملاك بإرتباك ها لا طبعا اوافق ليه سيف بذهول فعلا انسانه غريبه
بقى واحد زي ف مركزه وهيبته والفلوس دي كلها وترفضيه ملاك الفلوس مش كل حاجه ياكابتن جايه بحب افضل من كتير جايين بدون مشاعر ثم تركته ومضت اثناء سيرها ع الرصيف كادت تسقط بسبب الحذاء ذات الكعب العالي سيف ادار السياره وتحرك جانبها ببطئ ملاك نظرت له هتفضل ماشي جمبي كتير سيف حتى لو وقعتي اياكي تقلعيه لازم تحافظى ع برستيجك دايما فاهمه ملاك بعصبيه خلعت الحذاء لترميه في وجهه سيف بضحك خلاص خلاص ثم اسرع بالسياره ورحل ملاك كلما حاولت السير كادت ان تسقط بسبب ضيق الجيبه والكعب العالي خلعت الحذاء وأمسكت به بيدها ووقفت بحزن قائله اي ال انا لابساه داه بذهول اياد اياد لم ينطق بكلمه ونظر عليها بأسف ملاك بإحراج وارتباك وضعت رأسها بالأرض اياد اعطاها الوشاح قائلا انا اسف اني بتدخل ف حياتك لسه اتمنى تستحمليني لحد ما اسافر واه صحيح مبروك ع الخطوبه ملاك بلهفه لا انت فاهم غلط انا قاطعها اياد قائلا مش مسموح انك تبرري ليا اي حاجه بعد كدا وتركها ومضى ملاك بحزن امسكت بالوشاح وربطته حول وسطها كان طويل جدا فغطى ساقيها حينها بدأت السير بثقه وشعرت بالأمان قائله بإبتسامه وهي تنظر على اياد وهو يسير بعيدا ستظل ملاكي الحارس مهما يحدث ف دار الرعايه المديره عندك تفسير لل حصل النهارده ولا نفسر الموضوع بمازجنا ملاك وهي تنظر للأسفل بخجل انا عارفه اني عملت حاجات كتير غلط واستاهل اي عقاپ ومش هعترض المديره اي علاقتك بسيف بيه ملاك مفيش علاقه بينا المديره بتعجب يعني موضوع الخطوبه دا مش حقيقي ملاك لا ... ثم تذكرت كلام سيف لها انه لا يجب ان تخبر احد بأن خطبتهم ليست حقيقيه فقالت بلهفه لا حقيقي المديره پغضب بما إنك بقيتي بتاخدي قرارتك من دماغك ومبقاش حد فارق معاكي من بكرا تلمي هدومك وتشوفي مكان تعيشي فيه ملاك پصدمه بس انا المديره قاطتعها مبسش كلامنا انتهى دخلت ملاك غرفتها وهي تطأطأ رأسها سالي نظرت لها بحزن
لينا ولنفسها ڤضيحه سالي بعصبيه ملاك اتخطبت عادي زي اي بنت معملتش چريمه المديره قامت من على المكتب واقتربت من سالي پغضب قائله انا قولت كلمه ومفيش رجوع فيها البنت دي مبقاش ليها مكان هنا سالي رفعت صوتها پغضب وانا بقولك ملاك مش هتمشي رفعت المديره يدها وصفعت سالي على خدها صفعه قويه ودفعتها حتى سقطت على الأرض ملاك اقتربت من سالي وأوقفتها وهي تبكي قائله خلاص ياسالي انسي الموضوع انا ماشيه خلي بالك من نفسك ثم نظرت للمديره نظره تحمل الكثير قائله اوعى تفتكري ان دي النهايه اطمني حقي وحق اخواتي هعرف اجيبه تلك الكلمات وتلك النظره جعلت المديره تشعر بالتوتر والأرتباك ذهبت ملاك وأخذت حقيبتها وخرجت من الملجأ المديره أغلقت الباب عليها پغضب ورفعت سماعة هاتفها قائله خلص عليها اثناء سير ملاك ف الشارع وهي تجر حقيبة ملابسها خلفها رآها سيف وهو في طريقه للملجأ اوقف