نبع
خرجت من اوضتى او اللى كانت اوضتى وهى بتسأله الغدا وصل
على فكرة راضي ماكانش بيحب ياكل من برا وده كان بيخلينى فى أشد تعبى بقف وبعمله الأكل.
واضح انه اتغير كتير وواضح ان مجيتى هنا مش هاخد منها غير زيادة ۏجع وبس وعلى كل حال انا جيت وبقيت هنا ولازم انهى السبب اللى جيت عشانه.
سألته من غير لف ولا دوران هو صحيح الكلام اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى
بقلمى سارة رجب حلمى
الجزء الرابع
سألته من غير لف ولا دوران هو صحيح الكلام الكلام اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى
وطى راسه وكان لسه هيرد لما عروسته اللى عرفت بعد كده ان اسمها دعاء ردت بمنتهى العصبيه وهى بتبعده عن الباب يعنى انا وحماتى بنكدب عليكى! اللى سمعتيه مننا صح وراضي معندوش حاجه يقولها غير اللى عرفتيه وبعدين هو انتى معندكيش ډم! انا مش قولتلك متعتبيش الشقه دى تانى ولا انتى من نوعية الناس اللى بتحب تتهزق
ابتسمت والدموع السخنه بتنزل على خدى وقولتله كتر خيرك يابن الأصول هو انت بتحط قوانين للخيانه والدبح كمان انا محترمه العروسه اكتر منك على الأقل هى واضحه وصريحه ومبتحاولش تلعب على الجنبين زيك.
نزلت السلم جرى مش عارفه اعمل ايه ومش قادرة اصدق اى حاجه انا واثقه ان ده مش راضي راضي كان اسم على مسمى وكان بيحبنى بجد كان يعز عليه ان حد يجرحنى كان يعز عليه وجعى وزعلى جه اليوم اللى شوفته واقف فيه بيسمع واحده بتهزقنى وواقف مابيديش رد فعل ولما اتكلم قالها انى اكبر منها والمفروض تحترم فرق السن !!
بس عمرى ماهبطل اصبر وعمرى ماهيأس من رحمتك يارب
وده مش معناه انى هستحمل ۏجع فيا من تانى ده معناه ان من النهارده لازم اكون انا من طريق وهو من طريق وهصبر على احتياجى وقصر إيدى عارفه ان ربنا هيدبر امورى مش هيسيبنى من غير مأوى وهو عارف انى وحيده وماليش حد يحمينى من البهدله اللى هرمى نفسي فيها عشان انقذ نفسي من پهدلة انى افضل على ذمة واحد باعنى بالرخيص وكل اللى حصل ده بعد 3 اسابيع جواز واكيد اللى هيحصل فيا بعد كده اكتر بكتير بس انا مش هستنى..
رديت عليها بهدوء استأذنك انى اروح بيتى وبيت جوزى
بدأت تتعصب وتعلى صوتها وهى بتقول طالما عايشه فى بيتى يبقى تستأذنينى حتى لو هتدخلى الحمام وبعدين خلاص مبقاش بيتك وقولنالك بكرة دعاء تخلف وهى الأولى بالشقه وانتى تقعدى معايا هنا تخدمينى ولو ابنى مزاجه جابه ليكى كل كام يوم مرة يبقى يجيلك والاوضه هتساعكم.
ضحكت
وانا بقولها وانتى واثقه اوى كده ازاى انها هتخلف!!
فتحت عينيها على أخرها وبدأت تتكلم وهى على وشك تهجم عليا وتمحينى من على وش الأرض فال الله ولا فالك يابعيده ان شاء الله تخلف وتملاله البيت عيال وانتى تولعى بنارك اللى قايده منها بس انا عذراكى ماهى ضرتك حلوة برضو وصغيرة وليكى حق تتكادى منها ولسه هتكيدك اكتر لما تجيب اللى انتى معرفتيش تجيبيه بقالك 10 سنين.
صړخت فى وشها وانا بقولها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انا واثقه ان ربنا هيبدل حالى لاحسن حال ومش هينولكم حاجه كسرتوا قلبى بالشكل ده عشانها وماراعتوش معايا دين ولا أصول وانا أصلآ مش هستنى لحد مانشوف هتجيب اللى انا مجبتهوش ولا لأ انا همشي وعرفى ابنك انى طالبه الطلاق وعرفيه كمان ان هو وعروسته نايمين على عفشي وليا حقوق كتير عنده ولو مش هيديهالى ويعمل بشرع ربنا فانا مش عايزه حاجه منه بس عمرى ماهسامحه وحقى فى رقبته ليوم الدين.
دخلت لمېت حاجتى فى الشنطه وخرجت من البيت وهى واقفه تبصلى والغريب انها ماتحركتش من مكانها ولا حاولت خالص تخلينى اقعد وتمسك فيا انى مامشيش!!
زى ماكون عملت اللى كان نفسها انى اعمله وماكانتش عارفه تخليى اعمله ازاى.
انا شكلى شيلت من على كتفاهم عبئ كان نفسهم انه يتشال بس كل ده مش مهم دلوقتى.
انا مشكلتى انى مش عارفه هروح فين!! ده انا حتى مش معايا اى فلوس ..
هتصرف ازاى
خرجت من الشارع بتاع حماتى وفضلت ماشيه مش عارفه هروح فين بعد شارعين تقريبآ وقريب من بيت جوزى كان فيها كنبه خشب محطوطه فى الشارع قعدت عليها وانا الخۏف متملك كل جزء فيا انا فعلا مش عارفه هتصرف ازاى بعد كده انا فى الشارع ماليش حد هو اخ واحد وفى بلد تانيه بيشتغل والاب والام ماتوا من زمان واهلى علاقتنا بيهم ماكنتش كويسه من ايام ابويا وامى لما كانوا عايشين مفيش مأوى ليا ألجأله انا خاېفه من اللى ممكن يحصلى وانا قاعده فى الشارع كده يااااارب دبرلى امرى واسترها معايا انا عارفه انك مش هتتخلى عنى أبدآ انا اصلآ خرجت من بيت حماتى وانا متكله عليك وبتحامى فيك وعارفه انك موجود معايا مش هتسيبنى اتبهدل.
الوقت كان بيعدى ببطئ ومفيش اى حد بيعدى من الشارع خالص على قد مالهدوء قاټل ومخيف على قد ماكان مطمنى انى كده فى أمان الخۏف لو اى واحد عدا وشافنى هنا فى وقت زى ده مضمنش ممكن يحاول يعمل فيا ايه.
وأخيرآ أذان الفجر اللحظه دى زودت السکينه والراحه فى قلبى لحظة ماسمعت صوت الأذان رجعت تانى للمشاعر الوحشه بس المرة دى مشاعر احراج وخجل وموقف صعب لما الرجاله بدأوا يخرجوا من بيوتهم عشان يصلوا فى الجامع وبدأت نظراتهم