الأحد 01 ديسمبر 2024

لعبة في يدة

انت في الصفحة 23 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


سوا دا جاسر ارحم هههههههههههههه
قام زياد واتجه الى الطاوله التى يجلس عليها اخواه
وقال له اسامه بغير رضى خد بالك حضرتك فى منتجع الطحان يعنى يسرى الطحان لما يوصله انك بتعاكس السكرتيره ولا شافوك وانت قاعد معاها تفتكر هيكون رأيه ايه لما تتقدم
لبنته ولا حتى يتمم الصفقه
زياد غير مبالى ياسلام هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع صنف الحريم ولسانى مش هيخاطب واحده وبعدين هوا له عليا ايه اصلا 

جاسر نعم ليه ايه عليك دا على اساس انك مش متفق مع بنته على الجواز
زياد برضه مافيش حاجه رسمى ده مجرد اتفاق وياريت ماتفتكرش انك ممكن تقيد حركتى وتلزمنى باللى انت عاوزه عشان انا ناوى اتجوز آشرى
اسامه لاء انا اكتر من كده هضطر ااقوم عشان ماعنديش استعداد انى يجلى ارتباك معوى عن اذنكم انا طالع اوضتى اريح شويه ربنا يهديك
انصرف اسامه تاركا جاسر ينظر الى زياد بقوه وقال ماحدش قيدك ولا حد فرض عليك حاجه لكن كمان ماتجيش تهد اللى احنا بنبنيه عشان جريك وره آشرى شويه ووره سالى شويه
زياد بغرور اديك قلت اللى احنا بنبنيه يعنى استحاله هكون ببنى معاك حاجه وارجع اهدها ياريت انت اللى تهدى شويه ولا خاېف على سالى منى تقع فى حبى طبعا وماتدكش وش ولا انت غيران على فكره انا واخد بالى من حركاتك كويس اووى بس خد بالك يا جاسر انت بره اللعبه بقالك كتير وماعدتش قاهر النساء الاول
نظر له جاسر بتحدى كده يبدو انك واثق اووى من نفسك ونسيت اخوك يبقى ايه انا قايم سلام
دفع جاسر كرسيه ونظر الى سالى التى تجلس بمفردها فى هدوء بعدما انهت تناول طعامها تنظر الى الحديقه الممتده امامها عبر الحائط الزجاجى الكبير
شعرت سالى بأنظار موجهه اليها فرفعت بصرها لتجده جاسر ينظر لها بغموض لم تفهمه
انصرف بعدها جاسر فعادت سالى تنظر الى الحديقه وقررت الخروج اليها قادتها قدماها الى احدى اشجار الليمون الكبيره اشتمت سالى عطرها الفواح فى النسيم وجلست على جذع كبير بجوارها تنظر الى السماء الصافيه عندها سرحت سالى فى احداث حياتها المتعاقبه
لا تدرى لماذا تذكرت ايهاب الان فرت دمعه من عيناها كانت
لازالت تتألم من ذكراه ومن ذكرى حبه سمعت صوت منى المحبب الى نفسها هى تقول سيدى يا سيدى على الناس الهيمانه
استدارت سالى مبتسمه مابلاش انتى هاه اتصالحتى انتى ومعتز
ابتسمت منى بحياء مصمم اما نرجع يروح يتقدم لبابا
اتسعت عينا سالى فرحه وقالت مبرووووك الف مبرووك يا منون
منى الله يبارك فيكى ياسالى عقبالك يارب بس اوعى تجيبى سيره لمروه
سالى لا استحاله لسه شاده معاها
من شويه
منى ليه عملتلك ايه
سالى ابدا بعد ما الا جتماع خلص طلعت الاوضه وغسلت ايدى وخرجت لقيتها فى وشى بتحقق معايا كنت فين وقال المفروض ابلغ اللى قاعدين معايا فى الاوضه عن تحركاتى
منى بتستهبل سيبك منها وبعدين ماهى عارفه
ان كان فيه اجتماع وكانت متغاظه انها مش حتحضره لان استاذ اسامه نبه عليها
تنسق بس مع
بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده 
وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى
سالى امال كانت بتسألنى ليه
منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى 
سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه
منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام
سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه
منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه
سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح
منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك
سالى ابدا يا منى على بليل بقى
صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى
منى هامسه احسن برضه
ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا
استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات
دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج
فقال لها خير مالك
سالى لا ابدا عادى
نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا
دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه
مالك يا زياد وشك احمر اووى
زياد لا ابدا عادى
اسامه ههههههههههه انتم الاتنين
نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع
لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه
يسرى الطحان
فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694
رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق
نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم
جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه
سالى حاضر شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا
جاسر ايه روحتى فين
سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه
جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى 
سالى لاء
جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه
ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى
سالى بخجل لا ابدا عن اذنك
جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات
هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك
سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل
جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر
سالى تمام عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى
جاسر اتفضلى براحتك
قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه
ولا هوا لازم القنعره دى 
اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 76 صفحات