لعبة في يدة
سوا دا جاسر ارحم هههههههههههههه
قام زياد واتجه الى الطاوله التى يجلس عليها اخواه
وقال له اسامه بغير رضى خد بالك حضرتك فى منتجع الطحان يعنى يسرى الطحان لما يوصله انك بتعاكس السكرتيره ولا شافوك وانت قاعد معاها تفتكر هيكون رأيه ايه لما تتقدم
لبنته ولا حتى يتمم الصفقه
زياد غير مبالى ياسلام هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع صنف الحريم ولسانى مش هيخاطب واحده وبعدين هوا له عليا ايه اصلا
زياد برضه مافيش حاجه رسمى ده مجرد اتفاق وياريت ماتفتكرش انك ممكن تقيد حركتى وتلزمنى باللى انت عاوزه عشان انا ناوى اتجوز آشرى
اسامه لاء انا اكتر من كده هضطر ااقوم عشان ماعنديش استعداد انى يجلى ارتباك معوى عن اذنكم انا طالع اوضتى اريح شويه ربنا يهديك
زياد بغرور اديك قلت اللى احنا بنبنيه يعنى استحاله هكون ببنى معاك حاجه وارجع اهدها ياريت انت اللى تهدى شويه ولا خاېف على سالى منى تقع فى حبى طبعا وماتدكش وش ولا انت غيران على فكره انا واخد بالى من حركاتك كويس اووى بس خد بالك يا جاسر انت بره اللعبه بقالك كتير وماعدتش قاهر النساء الاول
دفع جاسر كرسيه ونظر الى سالى التى تجلس بمفردها فى هدوء بعدما انهت تناول طعامها تنظر الى الحديقه الممتده امامها عبر الحائط الزجاجى الكبير
شعرت سالى بأنظار موجهه اليها فرفعت بصرها لتجده جاسر ينظر لها بغموض لم تفهمه
انصرف بعدها جاسر فعادت سالى تنظر الى الحديقه وقررت الخروج اليها قادتها قدماها الى احدى اشجار الليمون الكبيره اشتمت سالى عطرها الفواح فى النسيم وجلست على جذع كبير بجوارها تنظر الى السماء الصافيه عندها سرحت سالى فى احداث حياتها المتعاقبه
لازالت تتألم من ذكراه ومن ذكرى حبه سمعت صوت منى المحبب الى نفسها هى تقول سيدى يا سيدى على الناس الهيمانه
استدارت سالى مبتسمه مابلاش انتى هاه اتصالحتى انتى ومعتز
ابتسمت منى بحياء مصمم اما نرجع يروح يتقدم لبابا
اتسعت عينا سالى فرحه وقالت مبرووووك الف مبرووك يا منون
سالى لا استحاله لسه شاده معاها
من شويه
منى ليه عملتلك ايه
سالى ابدا بعد ما الا جتماع خلص طلعت الاوضه وغسلت ايدى وخرجت لقيتها فى وشى بتحقق معايا كنت فين وقال المفروض ابلغ اللى قاعدين معايا فى الاوضه عن تحركاتى
منى بتستهبل سيبك منها وبعدين ماهى عارفه
تنسق بس مع
بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده
وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى
سالى امال كانت بتسألنى ليه
منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى
سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه
منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام
سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه
منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه
سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح
منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك
سالى ابدا يا منى على بليل بقى
صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى
منى هامسه احسن برضه
ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا
استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات
دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج
فقال لها خير مالك
سالى لا ابدا عادى
نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا
دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه
مالك يا زياد وشك احمر اووى
زياد لا ابدا عادى
اسامه ههههههههههه انتم الاتنين
نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع
لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه
يسرى الطحان
فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694
رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق
نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم
جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه
سالى حاضر شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا
جاسر ايه روحتى فين
سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه
جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى
سالى لاء
جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه
ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى
سالى بخجل لا ابدا عن اذنك
جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات
هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك
سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل
جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر
سالى تمام عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى
جاسر اتفضلى براحتك
قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه
ولا هوا لازم القنعره دى
اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم