روايه مدبرة بقلمي هاجر نور الدين
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبعدها تيجي إنت في الوقت المناسب وتطلب الشرطة وتقول انه كان بيسرقك ووقتها هقول إنه طلقني وسرق مني فلوسي وهرب وخد المفتاح عشان يسرق بيت أهلي كمان بس غلط وخد مفتاح شقتكم إنتوا وفي الحالتين هيتمسك بالسړقة وبعدها تخليه يطلقني لفظا رسمي وبالنسبة ل منال في هي هتتاخد في الرجلين معاه بطريقة.
بصلي بدهشة وصدمة وهو مبرق وقال
بقى هي دي بوسي هي دي ملاك الرحمة!!
ضحكت وقولت
أنا بتكلم بجد هما مفكرني صيد سهل بس ميعرفوش أنا مين بجد الإتنين جربوا الحب مني وخدوا كل الحنان بس عمرهم ماشافوا الوش التاني ليا اللي مش بيرحم بس هما اللي طلبوا.
الجزء الخامس والأخير
بقلميهاجر نورالدين
بصلي خالد ب حزن وقال
إنتي أكيد مش أحسن حاجة دلوقتي ونفسيتك مش متظبطة.
الحمدلله دي نتيجة إختياري سواء كان إختياري ل زوج أو صاحبة.
إتكلم وقال بتصميم وپغضب
أوعدك هجيبلك حقك لازم نخلص الموضوع دا النهاردة.
بصيتله وإبتسمت بإمتنان كات بعدها طنط سعاد ومعاها كيكة وشاي قعدنا كلنا وكلنا وإتبيطنا وحقيقي حسيت في الدقايق دي إن روحي رجعتلي تاني حسيت بإني رجعت صغيرة تاني وسط اللي بيحبوني بجد قومت بعدها سلمت على طنط سعاد وأكدت على خالد ومشيت من البيت روحت البيت بتاعي وكنت مجهزة الورق وكل حاجة بالفعل كنت طابعة ورقة البيت على ورقة الطلاق ماعادا المكان اللي هيمضي فيه كان تبع ورقة الطلاق قعدت وإستنيته لحد ما جه وإبتسمت وقومت حضنته وقولت
إبتسم وقال
معلش حقك عليا كان في شغل كتير النهاردة.
أبتسمت ومسكت إيده وقولت وأنا ماشية
أنا فكرت في اللي إنت قولت عليه وقررت إني هتنازلك عن العمارة وأهو أضمن إن جوزي هيعمرهالي مش هيهدها.
إبتسم بسعادة وقال
بجد أنا كنت عارف إن مراتي حبيبتي ذكية وبتفكر صح.
مسكت القلم والورقة وإديتهومله يوقع عليهم وهو كان في غاية السعادة وأنا كمان كنت في غاية السعادة بعد ما وقع قام وحضنني قولتله بإبتسامة
إستغرب وقال
أيوا فاكرها مالها?
إديتله مفتاح الشقة بتاعتها وقولت
كانت قايلالي إنها سيبالي طقم دهب في الدولاب بتاعها وهي سافرت البلد يومين وكلمتني أكدت عليا أخدته وإلا هتزعل وأنا بصراحة مش قادرة أروح ف معلش روح إنت وإعتبرها خدمة.
إبتسم وخد مني المفتاح بسرعة وقال
تمام ياحبيبتي فوريرة.
سابني ونزل وأنا قعجت معاكي بأريحية وبإبتسامة قربت وخدت الورقة وشيلت الورقة التانية من عليها وبقت عقد الطلاق وجواه تنازل منه عن الشقة والعربية ليا إتنهجت بأريحية وكلمت خالد وقولت
الفار قرب من المصيدة خلاص إبدأ إنت بقى.
في شقة خالد دخل بهدوء ودخل على الأوضة وفضل يدور فيها شوية لحد ما قرب من الدولاب وفتحه وملقاش حاجة فضل يدور لحد ما شاف علبة الدهب وفتحها وعينيه لمعت لما شاف الدهب قدامه وخده بسرعة حطه في الشنطة اللي معاه وجاي يلف لاقى خالد وراه ومسكه ضربه وبلغ الشرطة بالفعل وجات إتكلم زياد پخوف وقال
قرب منه زياد بڠصب وقال
فريدة اللي إنت طلقتها وظلمتها معاك يا أخي كفاية بقى هتفضل لحد إمتى ندل و واطي بالشكل دا سيبها في حالها بقى.
إتكلم زياد پغضب وتوتر
فريدة مين اللي طلقتها فريدة لسة مراتي وهي اللي قالتلي بقولك.
جيت في الوقت دا وأنا بعيط وقربت من زياد وقولت
هو مش ناوي يسيبني في حالي
بقى أنا زهقت منه وماصدقت ما
خصلت كمان جاي يسرق بيت أهلي وبيت طنط سعاد.
بصلي پصدمة وقال
إنتي بتقولي إي يافريدة.
بصيتله پغضب وقولت
كنت عايز تنصب عليا وتاخد ورث أبويا مني إنت وشريكتك منال ولما رفضت ضړبتني وبهدلتني معاك لحد ما زياد خلصني منك وكمان بتنفذ وعدك وإنك هتنتقم مننا!!
لسة هيتكلم مسكه الضابط وقال
كل الأقاويل دي هتتثبت عليك إنت ممسوك متلبس وكمان كان عليك قضية ڼصب وإحتيال قبل كدا أنا فاكرك كويس.
بصيت للظابط ول زياد پصدمة اللي بادلني نفسها يعني هو متعود على كدا!!
خدوه بعدها للقسم وروحنا معاهم خدوا أقاويلنا وكمان وريتهم العقد وإنه مطلقني بتاريخ قديم بعدها سابنا الضابط لوحدنا وزياد هدده إنه يلطقني لفظا وبعد ضغط طلقني فعلا وحسيت ب راحة بعدها ك عادة اللي زي زياد جاب إيم منال فعلا زي ما إتوقعت بس اللي مكنتش متوقعاه ان هي اصلا تعرفه قبلي وكانت معاه في قضايا ڼصب قبل كدا وهي اللي خلته يتعرف عليا عشان أبقى أنا صاحبة عمرها الضحېة الجديدة إتحكم عليهم الإتنين ب 15 سنة ودا مكنش كتير بس برضوا مكنش قليل.
بعد 5 شهور كنت قاعدة أنا وخالد في بيتنا في العمارة بتاعت والدي بعد ما إتجوزنا وكان البيت كله دافي ومليان حب وإطمئنان اللي بقالي كتير محسيتهوش جاب خالد الشاي بالنعناع وقعد قدامي في البلكونة وقال
إنتي محظوظة بيا على فكرة مفيش حد بيعمل شاي بالنعناع زيي.
بصيتله وضحكت وقولت
هو مفيش زيك أصلا وبعدين لما إنت بتحبني من زمان أوي كدا معترفتليش ليه من بدري أوي.
إتنهد وقال وهو بيبص في الأرض
المشكلة إن الخجل والخۏف عندي عاليين شوية ف مش عارف.
ضحكنا بعدها ولأول مرة من 5 شهور أحس بالراحة والحب بجد.
هاجرنورالدين
تمت