الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه جديدة

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


دون حديث متجه الي غرفتي خلعت هذا الفستان اللعېن وارتديت منامه وذهبت في نوم عميق أحاول منه الهرب من كل شئ حولي .......
الفصل العاشر
استيقظت بهدوء اشعر ببعض الدوار ولكني قمت بهدوء ابحث عني شئ اتناوله بطني تعلن عن جوعها اسند بيدي علي الرخامه في المطبخ اسحب كوب زجاجي احاول ان اضع به بعض الماء ولكن اشعر بدوار أكبر الكوب يسقط من يدي وانا وسقطت فوقه صرخه تخرج مني بسبب دخول الزجاج في يدي وفي قدمي سمعت صوت باب غرفته يفتح يأتي اليه بسرعه ولهفه في ايه لم اعيره اي اهتمام فقط اشعر بجسدي يؤلمني حتي ام استطيع ان اره ملامحه الغاضبه كل ما شعرت به ينحني .. يجثوا علي ركبتاه امامي .. انامله ابعدت خصلات شعري المتناثره عن وجهي ويرفعني بين يداه اصبحت معلقه في الهواء بكيت واخفيت وجهي في صدره دخل الي غرفته ووضعني علي سريره واتجه الي الحمام .. مر القليل وجدته يتجه نحوي .. علبه الاسعافات الأولية التي كانت تملاء يده ووضعها علي المنضده جلس علي حافه السرير بالقرب مني يضع المعقم علي القماش ويمسك يدي بلطف حصلك ايه سأل بجديه ينظر اليه ...

همست پألم وقعت 
ازاي حقق بجديه اكثر باديه على وجهه .
دوخت شويه والكوبايه وقعت وانا ووقعت فوقه اخبرته واخرجت
دمعه من عيني .
تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء خرج مني انين برقه نظر الي رافع احدي حاجبيه هششش صوتك امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
ارفعيها امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد لا بلاش!
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا 
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد 
بطلي دلع سخر مني وفعل كما فعل مع يدي وضع قدمي بهدوء على السرير عموما هتبقي هنا 
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال ابتلعت ريقي 
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
رفعت الغطاء فوق رأسي .... أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي رايح فين في نص الليل
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27 
أشعر انه حزين الان بكلم نفسي انا ابتسم پألم واغلف الهاتف ووضعه أمامه .
احتجت بس انك تكوني امي همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ..... ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء انا تمام وعلي من ېكذب هو يتألم كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
قطرات من الدموع لطخت وجهتي اشعر بالسوء من أجله لم أستطيع التحمل واخترت ان ارجع الي مكاني حاولت الوقف مجددا متناسيه أمر قدمي يخرج مني أنين عندما اقف أضع يدي علي فمي ولكن مازن الټفت نحوي يمسح دموعه .. ينهي السچاره ويتقدم نحوي انتي مش هتبطلي عادتك الزفت دي زمجر پغضب .
اقتربت منه مع ألم قدمي انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه قاطعني مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي يشعل سېجاره اخري .
دي رقم عشره اخبرته عدد المرات الذي اشعل بها هذا السم .
ملكيش دعوه اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ھتموت 
نظر الي پغضب انتي فاكره نفسك ايه صړخ ويتقدم نحوي .
ادفعه بهدوء انت بټموت نفسك بالبطئ
وده بقي مزعلك سخر كعادته لا كذبت .
خلاص سبيني اعمل الي يعجبني بلامبالاه واضحه .
حياتك متخصكش لوحدك أخبرته .
امال تخص مين لو مش تخصني لوحدي سأل بفضول .
يخص كل حد مهتم بيك وميقدرش يستغني عنك اخبرته وعيناه تصتدم بعيني .
انتي من دول سأل مجددا
ابتعد خطوه متعلثمه لا ... مش منهم
ابتسم يبقي هتكوني
فتحت فمي لكي اتحدث ولكنه امسك بيدي يسحبني له بسرعه خاطفه... احتلت بقوه تجعلني افتح عيناي پصدمه كف يده يبعد خصلات شعري عن وجهي والاخري تمسك خصري بإحكام وبشده قشعريره دخلت الي جسدي حاولت ان ادفعه عني ولكني لم استطيع فرقت عندما ابتعد أحاول ان استنشاق الهواء ابتسامه هادئه كانت على وجهه قبل يضع اصابعه فوق 
فقط شعرت بالحرج ووجنتي اصبحت حمراء الان هززت رأسي انا لازم امشي تمت وتحركت للخلف ببطئ لان هذا ما يمكني فعله الان علي الاقل لان لا أحد مزقني كما فعلت بنفسي آلان لاني وقفت في صفه ضد نفسي وفي تلك اللحظه .
قدر وانتي بتجري زي الرهوان سخر مني ووقفت دون النظر اليه وانا هستني منك تشيلني زي الاميرات سخرت انا ايضا بالمقابل
طبعا لو انتي عايزه هل هذا حقا مازن انه يسخر مني كعادته .
لا مستحيل نظرت اليه قبل احاول السير .
مفيش حاجه مستحيل حبيبتي ماذا حبيبتي هل جن جنونه .. قبل ان افكر في حرف واحد رفعني علي جسده رأسي ويدي خلف ظهره وقدمي للأمام لم اتفوه بكلمه ظلتت صامته وانا اراه يفقد صوابي 
علي فكره مش وحش انك تبقي جينتل مان اخبرته بصوت هادئ اثناء نزوله بي اعلي الدرج . بجد سأل
طبعا ابتسمت ...
اتجه بي الي غرفته مجددا يضعني علي السرير بهدوء ويضع فوقي الغطاء مثل الاطفال 
مازن ناديته
نعم نظر نحوي بتسأل .
قرب واشارت علي السرير بجواري ورفع حاجبه بتعجب متخفش مش ھقتلك ابتسمت بهدوء 
وقف بجواري منتظر مني ما اريده.
انزل شوين امرته بلطف .
انتي بتؤمريني تكلم بجديه واضحه.
اه يلا اعمل زي ما قلت امرته مجددا.
انخفض قليلا وجهه الان يقابل وجهي .
كل سنه وانت طيب يا بارد همست مقتربه من اذنه بهدوء.. ثم ابتعدت طبعت مطوله علي وجنته دي هديتي ليك جنتاي احمرت حين تبعثر كل ما بعيناه وكأنني حاولت قټله .
انه الحب ېقتل يجعلك لا تشعر بخير يأخذ من روحك حتي تصبح بدون روح حتي يأتي من يحبك ويعطيك روحك تعيش انه بروحه ويعيش هو بروحك ولكن المؤلم ان تعطي روحك دون ان تأخذ روح فتصبح مع الوقت خالي الروح والقلب فقد جسد ليس لديه اي قوه حتي ان يحب مجددا ...
يتبع.............. ............ ...........................................
الفصل الحادي عشر
يلا بقي اصحي هو كل ما اجي لاقيكي نايمه تحدث ادهم للمره آلاف الذي دفعني للجلوس بتملل ناعسه.
مين اداك ازن تخش اوضتي تذمرت پغضب .
انا ادخل في اي وقت اوضه صحبي ضحك بصوته المميز .
استلقيت علي السرير طيب سبني انام 
رفعني من من يدي مفيش وقت للنوم هنخرج مازن برا وھيقتلنا 
اؤمت بهدوء وتركني وخرج من الغرفة .....
وجدت بنطال اخيرا في هذا الدولاب لن ارتدي فستان مجددا انه يعطي الي جميع الذكريات السيئه ارتديته وعندما حاولت تبديل المنامه لم أستطيع يدي مضمده وتؤلمني حاولت كثيرا ولكن لا امل فقط اشعر مازن سوف ېقتلني بسبب تأخري ولم اكمل تفكير حتي وجدت الباب اندفع پغضب كل ده بتهببي ايه تذمر پغضب.
بحاول اقلع البجامه أجبت بقله حيله
ايه سأل ونظره موجه نحوي .
ايدي وجعتني مش عارفه اغير هدومي بررت بهدوء نظرت الي المنامه التي ارتديها تنهدت خلاص هروح كده علي الرغم من ان منظري لا استطيع الوصف .
اتهبلتي تنزلي معايا كده ده لو حد شافك كده هضيع بالطبع فهو مازن لم اراه منذ ان جئت الي هنا يرتدي بذه مكرره .
يلا بينا نغير واشار ناحيه المنامه ماذا لا .
انفعلت يلا ايه لا مش هتعمل انت حاجه 
يلا خلصي متأخرين مش هبص تأفف ينظر الي ساعته ويتجه الي الدولاب يخرج لي تيشيرت من الدولاب .
ارفعي ايدك امر بجديه رمشت بعيني عده مرات ورفعت يد واحده 
متبصش 
مش هتنيل احدق بعيناه ويحاول رفع المنامه .
غمض عينك أمرته قدر بطلي هبل تهكم يحاول الاقتراب مجددا يرفع المنامه .
لا عاندته وابعد يداه عني انت تقصد اني هبله ڠضبت رد بهدوء اه
انت مش هتغير ليا هدومي ومش رايحه في حته ضممت يدي وجلست علي السرير .
قدر اخرج اسمي من تحت اسنانه ابدا رفضت بقوه .
لازم نمشي يا ماما مينفعش اسيبك في الحاله دي تكلم بهدوء .
ولكن اخرجت الهواء الذي بداخلي
اقسم لكي مش هعمل حاجه ټؤذي انوثتك ثقي بي قال وينظر الي عيناي بصدق .
امأت بهدوء انظر الي عيناه الرماديه شعرت بيده تسلل علي طرف منامتي كانت اعيننا مازلت تتعانق لن اجرء علي ان ازيح عيني عنه وهو بالمقابل لم يبعد نظراته عن نظراتي وكأنه يحاول يخبرني بشئ لا افهمه.
ب
اتجه الي شعري فقط يعدله بيداه هل جننت فقط اشتقت الي النظر الي عيناه مره اخري .
انتهى من شعري يلا بينا سأل وانا فقط هززت رأسي بهدوء .
لم يمر الكثير اتجهنا ثلاثتنا الي السيارة سألت بهدوء رايحين فين 
كان ينظر الي هاتفه الشركه 
تذمرت المكان هناك ممل 
نظر الي ادهم الذي يجلس في مقدمه السياره وادهم لازمته
 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات