ارث العادات
تتوفع يوما أن يتنازل عن كبريائه لأجلها ويراضيها هكذا أمام الجميع كيف تنكر أن بفعلته هذه ربح عفوها وقلبها من جديد وردع نيتها لتعذيبه أي تعذيب هو زوجها وحبيب العمر إن كان أخطأ فتشهد الله أنها عفت عنه ما فعله الآن شفع له بل ما فعله منذ أيام بدفاعه عنها أمام والدته أيضا شفع له ستمزق الصفحات السوداء بينهما ستمحي سطور الألم والقهر الذي عاشته ستعود شروقه وتنعم بشمس عينيه الدافئة تخللت الشمس الذهبية ستائرهم وداعبت وجوههما النائمة الهانئة بصوت هامس ناداها شروق أشرعت جوهرتيها علي وجهه ليشملها بنظرة هائمة جعلتها تذوب فلم تعد تفرق هل هي تحيا حلما ام هو حقا عاد لأحضانها من جديد وحشتيني بصوت خاڤت قالها مواصل صب عاطفته بوريدها وحشني صباحك بين ايدي وحشني ريحتك أنا بحبك يا شروق مش عايز نفترق تاني مهما حصل أغمضت عيناها بنشوة ثم أشرعتهما محيطة وجنتيه براحتيها وأنا كمان بحبك ووحشتني اوي يا