السبت 23 نوفمبر 2024

قصه خسارة و مكسب كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه هاجر نور الدين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


إنك بتهتمي بيا وتصرفي عليا والكلام دا عشان أنا قرفت منه إنت محدش ضړبك على إيدك ولا أجبرك تعملي كدا
كنت بسمعها وأنا مذهولة حرفيا من كل كلمة ومن كمية المشاعر الغلاوية اللي بتطلع منها دي دي مش أختي اللي أنا أعرفها لأ إبتسمت بسخرية وأنا برجع شعري ل ورا پغضب وقولت
طيب الإنسان اللي حبتيه دا لما جه إتقدملي واللي هو ماهر رفضته عشانك وعشان عرفت إنك بتحبيه برغم إن أنا وهو كنا فعلا بنحب بعض ومتفاهمين ولما عرفت إنك روحتي إتكلمتي معاه من ورايا بعد ما جه إتفدملي وقعد مع عمك رفضته بدون ما أوضح السبب لعمك ولا ليك رفضته عشانك وعشان مجرحكيش بالنسبة لأحمد خطيب أختك بتلفي حواليه ليه يا أمنية

إتكلمت بنفس الغل وبنبرة إستهزاء
قال يعني إنت كدا لما رفضتيه حليتي الموضوع ماهو خلاص مش شايفني ومستحيل يجيلي خلاص بس شاطرة أوي تخربي الدنيا وتعيشي دور الضحېة والبنت بقى المضحية اللي بتحب أختها وبالنسبة لأحمد أنا قربت منه بس عشان أوجعك نفس الۏجع يا زينب
بصيتلها بحسرة حقيقية وأنا شايفة كل جهوداتي وتعبي في الأرض وكل الحب والضغط على نفسي كمان في الأرض إبتسمت بسخرية وقولت
بصي يا أمنية عشان إنت قلة الكلام معاك أحسن لإن شخصيتك ظهرت خلاص هي وتفكيرك المړيض صح كانوا دايما بيقولوا لو فضلت مفرط العطاء مش هيتشاف تعبك ولا هتتشكر ودا للأسف اللي بيحصل دلوقتي إنت مش شايفة تضحياتي ولا تعبي عليك وشايفة إنه شيء لا يستاهل الشكر من أصله ومحدش أجبرني في حين إني او مكنتش عملت كدا كنا ھنموت من الجوع إحنا الإتنين أو أبقى أنانية وأسيبك وأشوف نفسي بس طلعت هي هي سواء شوفت نفسي أو إهتميت بيك إنت بس في الحالتين أنا وحشة قدامكومش هتلاقيلي وجود تاني يا أمنية مادام أنا العائق اللي في حياتك هسيبلك شقة ماما دي وهعيش أنا برا مع نفسي وأتمنى مشوفكيش تاني
مشيت خطوتين وقبل ما أخرج من الباب إتكلمت بهدوء من غير ما أبصلها
وعلى فكرة يا أمنية أنا متوجعتش بسبب أحمد زي ما إنت فاكرة زي ما قولتلك يغور ومكنتش واخداه عن حب مثلا أنا اللي وجعني إنت يا أختي هاجي بالليل آخد حاجتي وهقول ل عمك عشان يبقى ييجي يبص عليك أو يبعت حد يعيش معاك تبقوا تتصرفوا مع بعض بقى
سيبتها ونزلت من البيت خالص وأنا موبايلها في جيبي وكمان عرفت آخد منها الخاتم اللي جابهولها لما كانت حطاه على الكومودينو ومسكن موبايلي وأنا نازلة على السلم عشان أتتصل كان ماهر لسة هيطلع السلم وماسك في إيده شنطة من السوبر ماركت وبصلي بقلق من شكلي المعيط والمرهق إتكلم بتساؤل ونبرة قلق
مالك يا زينب فيكي إي
بصيتله بنظرة طويلة شوية يمكن بعتذرله فيها ويمكن بعتدر لنفسي مردتش عليه ونزلت من قدامه ومشيت وأنا برفع الموبايل على ودني وسامعة الجرس بتاع المكالمة لحد ما رد قبل ما يرد إتكلمت بحدة وقولت
أنا دلوقتي في طريقي للكافيه اللي كنا بنقعد فيه اللي جنب بيتي دقايق وآلاقيك عندي وإلا هجيلك وأخرب الدنيا عليك عندك في منطقتك يا أحمد
مستنتهوش يرد حتى وقفلت المكالمة في وشه وفضلت ماشية وأنا دموعي بتنزل ڠصب عني وبدون ردت فعل مني الموضوع صعب جدا إن أخر فرد من أهلي واللي كنت بعتبرها كل أهلي ومستعدة أموت عشانها هي اللي تقتلني بإيديها كنت ماشية وبفكر ومركبتش مواصلات عشان أوصل
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات