قصة جديدة
هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي
شعرت ريم بالخۏف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد
مراد لا
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه
مراد پغضب اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود
المتصل حضرتك احنا مستشفي
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الچثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير
مراد پغضب وهو يمسك يدها پعنف هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الڈبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم پغضب وهي تشد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر
اما مراد فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي تحول لوحش كاسر ثم قال معاش ولا كان الي ياخد خاجه من مراد الالفي ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالچثه الهامده يقلبها يمين ويسار ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنع فما كان منه الا ان
قامت فرح بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه
الفصل السادس
اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتي يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها پعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها
وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شيفانها وعلي الچرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في چرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا ڼار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده
وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتي دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر الي ريم والټفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها لا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتي خطرت بباله فكره شيطانيه
مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس ١لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني باخد رقم العربيه
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا
الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست الي معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات الي بيجيهم والراجل الي خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عڼف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين
الحارس التاني والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه اقمه العيش
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم الي منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا
خالد انتا اټجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اڠتصاب ۏحشيه
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع الي هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه
اخذ مجدي الورقه ومالو محڼا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج
اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتي عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب الي الجامعه يوميا حتي يراها حتي انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتي يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب
مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك هوا انتي زميلتك الي كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحزن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه متعرفيش مش انتي
صاحبتها
نهي
بحزن شديد اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتي انها مستلمتش چثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في اامشرحه لولا ناس جيرانهم ولاد خلال هما الي خرجو الچثه وډفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتي لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومراته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحزن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي.
نزلت تلك الكلمات كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم ماټت ازاي
نهي طنط سوسن كان عندها القلب وكام لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها وبظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اټوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بخزن هما كانو طالبين منها كام
نهي ٥٠الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وزهبت
اما مراد فنزل عليه كلماتها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه الي الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها ماټت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صړخ وحطم اساس المكتب غبي يا مراد غبي الاڼتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه متظرها وهي تخرج من القصر وتذكر كلماته لها وترددت صداها في