روايه جديدة بقلم الكاتبه سيرين عادل
تنفس رامي بخشونة وڠضب وهو يشعر ان زوجة اخيه أمامه كيف هذا
لا يستطيع رؤية ديالا هكذا فعرضه و شرفه من شرف اخيه
خلع سترته ووضعها عليها وابتعد قليلا
قامت ايليف بعدل سترته وارتدتها وحمدت ربها ان حجمها ضئيل
فلقد أخفتها السترة كثيرا
وسارت خلفه بهدوء وهي تنظر لباب العملية
وتشعر بالضياع وعينيها مليئة بالدموع وكأنها تتوسله عبر الباب
الا يذهب ويتركها وحيدة فهي بحاجة له
ركبت السيارة جوار رامي وهي تنتفض من البرد وحاولت تلمس الدفئ من سترته
استنشقط العطرالرجولي المنساب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهو يعطيها النقود وهو يشتري لها ماتريد
قام رامي بصف السيارة أسفل منزل محسن الكبير بعد ان تخطي الحديقة الخارجية
وجدها شاردة ووجهها ذو ملامح جامدة
ناداها بخفوت فانتبهت له وهي مازالت شاردة
انتبهت له ونزلت بعدها بهدوء شارد
فقال لها بأنه سوف ينتظرها في السيارة الي ان تنتهي
دخلت الفيلا تبكي وذهبت للغرفة لتغير ملابسها
ولكن تفاجأت بوجود شخص في المكان
شعرت بالذعر حينما شعرت
بحركة واضحة في الفيلا
ولمحت احد يرتدي السواد توقعت انه حرامي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن من اضطرابها وخۏفها
اصطدمت بالمزهرية فتهشمت مصدرة صوت مرتفع لانها كبيرة الحجم بشدة
شعرت بالخۏف وبدأت بالركض تجاه الباب عندما وجدت ذالك المقنع يركض خلفها
وقبل خروجها امسكها من شعرها يحاول تكميمها
ولكنها ظلت تصارعه بشراسة شوارع اكتسبتها وهي تركل
حتي قطع قميصها الحريري وقد جرحها بسکينه بظهرها چرح كبير
أمسكت بما تبقي من قميصها حتي لا يسقط عنها
واستدارت بعد أن دفعته فتأذت يدها عندما مد السکين فمسكته بكفها
كحال ټأذي صدرها بچروح
ركضت مرة اخري للباب
وعندما فتحته حتي اصطدمت بصدر رامي
الفصل التاسع
كان رامي قد سمع أصوات التكسير وظن ان أصابها اڼهيار او شئ
فاسرع لها اصدمت به وهي تصرخ
فلقد ظنته قاټل أخر مع السابق
أمسكها بسرعة حتي لاتسقط أرضا وهو يحاول استيعاب ما يحدث
والتأكد من انها بخير
فابعدها خلفه وقام بالركض سريعا خلف هذا المقنع
والذي ركض بدوره عندما رأي رامي
بعد قليل عاد اليها وقد فر هذا المقنع منه فكان هناك ماتور بانتظاره
وجدها جالسة أرضا جانب أريكة كبيرة مختبئة ترتجف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طمئنها بأن الطبيب قال له انها ذهبت به في الوقت المناسب وهذا جيد
ولكن عندما انهي كلماته وكأنها لم تسمعها وانتحبت أكثر وقد ارتمت وهي تردد انا خاېفة ېموت ويسبني
وقال اهدي اهدي مټخافيش هيبقي كويس اهدي خلاص
كان رامي يحاول النظر للچروح ويحاول تبين حالتها
ولكنها كانت متشبثة به بقوة وكأنها في عالم اخر
ابتلع ريقه وهو يشعر بها وبكل شئ فهي تقريبا لاترتدي شئ بين يديه
قال رامي بعد أن هدأت شهقاتها مدام ايليف
لم تجبه في البداية ولكن بعد لحظة ابتعدت عنه مضطربة بشدة وأمسكت قميصها سريعا فحمالاته تمزعت
أبعد رامي نظره عنها حتي لا يزيدها حرج
وقال احنا لازم نشوف الچروح دي عشان متتلوثش
ظلت ايليف كما هيا تنظر پخوف فهي لا تصدق ما حدث لا تريد شئ غير محسن
تنهد رامي وقال بهدوء فين القطن صندوق الاسعافات
يعني
لما تجبه علي شئ فقط ظلت دموعها تسيل بصمت وهي تنظر الي الاشئ أمامها وتهتز بحركة بسيطة
تنفس رامي ونظر لها وهو يهزها لتفيق وقال بحدة فوقي حاولي تفوقي مټخافيش
ابتلعت ريقها وهيا تنظر له بحدقة
مهتزة وسط الدموع
نظر لعينها بشرود فهي جميلة كعيون والدته
أغمض عينه وهو لا يصدق ان تلك الفتاه الهزيلة هيا المديرة اللتي قابلها منذ أسابيع فقط
فالملابس الرسمية تعطيها
حجم وقوة
كم هيا ضعيفة وصغيرة دون كعب ودون رسمية
كديالا تماما كيف هذا الشبه لا فرق
كيف وهو تأكد من روهان ان ليس لديالا أقارب البته
عندما سأله بطرق غير مباشرة ان كان لها عائلة ولكن روهان أكد ان ليس لها احد
ووالدها ووالدتها لا يريد الاختلاط بهم وليس لها اخوة او اقارب حتي من العائلة
تحرك رامي يبحث عن المرحاض وعندما وجده دلفه وبحث عن علبة للاسعافات ووجدها باحدي الخزائن الراقية
أخذها واتجه لها وضع العلبة أمامه علي الطاولة وجلس جانبها
واخرج قطع قطن ومطهر وأمسك أصابعها
أخرج رباط شاش طويل ولفه عليها ليكتم الچروح
وأخرج قطن أخر بعد ان وضع القديم والذي تحول لونه للأحمر
وبدأ بتنظيف چرح صدرها وهو يشعر بالحرج
وهي ما زالت بعالم أخر فقط مستسلمة له
رفعت عينها له فهو قريب للغاية
وكأنها تري ملامحه للمرة الاولي
فوجهه مجذب للنظر كجسده تماما وشعره
وبدأت ملامحه تتحول أمامها لملامح مجعدة كثيرا
حتي أصبحت تراه محسن
فابتسمت له ورفعت كفها السليم دون شعور ووضعته علي جانب وجنته متحسسة وجهه وذقنه
ابتلع ريقه وهو يشعر انها لست بوعيها
ثم رفع عينه لها وقال بهدوء لفي عشان ضهرك
وكأن صوته قد أخرجها من خيالها ففجأة عادت ملامحه شبابية جذابة تحت اصابعها
تسمرت لحظة وأبعدت يدها وهي تتنفس بسرعة
فأعاد لها ما قاله بهدوء فتحركت بأليه له وبدء بمعالجة الچرح
كان كبير قليلا وشعرت بالالم وهو ينظفه وبكت
وماذا تفعل غير البكاء
فقال بهدوء وهو ينظف چروحها لما تروحي المستشفي خلي الدكتور يشوف الچروح برده سمعاني
لم تجيبه فهي مازالت بعالم اخر
بعد ان انتهي نهض ودخل احدي الغرف
فوجد خزانة كبير فتحها ولكن وجد داخلها أغطية وشراشف أغلقها وخرج ليري غرفة أخري
وفتح حزانتها وأصابه الدهشة وهو يري وسائل المتعة المقذذة
فهذه وسائل تعذيب وليس متعة ما هذا
فتح الخزانة الاخري فوجد ملابس كثيرة جميعها منحلة
أغلقها پعنف واشمئزاز وفتح التالية وجدها ملابس مصفتة بترتيب سحب منها بلوزة وبنطال وخرج
اتجه لها فوجدها تبكي وتتحدث الي الاشئ أمامها
اقترب منها وأعطاها الملابس فاقت من دهشتها فمن أين اتي بها
قال قومي غيري أنا هستناكي عند الباب
وركزي غيري عشان نروح لمحسن باشا تمام
أومأت له بهدوء وبدأت بالتغير وخرجت له بعد ان انتهت
أخذها رامي وعاد للمشفي مرة اخري
كان يشعر بالڠضب وهو يقود فكم هي منحلة علي ما تبكي
فالرجل بعمر جدها وليس والدها فقط
ويبدو مما رأه داخل الخزائن انه مريض
وصلوا بعد دقائق وترجلت من السيارة بشرود
وتركها وذهب مرة اخري
كانت ديالا قد خرجت من المشفي بعد فترة من العلاج والملاحظة
وأخذها روهان برحلة خارج البلاد
كانت سعيدة وهي تشعر بأنها تتوهم ومازالت داخل حلم
فأي قدر هذا الذي ألقاها لذلك الرجل
نزل روهان معها أمام ضفة عالية بعد ان قام بصف سيارته
كانت الاشجار والزهور تغطئ الصخور والمياه حولها خضراء وزرقاء
كان مكان رائع فهي لم تري
ليشق هو المياه وهي فوق ظهره
فهي لاتعرف السباحة ولن تستطيع الاستمتاع
كانت ديالا تشعر بالحرج الشديد منه ولا تعرف السبب
بررت هذا بسبب ذالك الشعور داخلها تجاهه فهي تحبه
وعندما استدار ولامست عضلات ظهره حتي سرت الرجفة بها
ابتسم روهان من رعشتها وتوترها منه وبدء بشق المياه
بعد قليل تناست توترها وظلت تضحك عاليا باستمتاع وهي تشعر أنها فوق ظهر سمكة سريعة
فكم هو متمكن