عروس بلا ثمن
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
مساء ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح يفتح الباب لقا
دخلت زينة منزلهم بعد ان قضت داخل احدى المشافى الخاصة ليلة واحدة فيها الاطباء والتى كانت لحسن حظها طويلا داخل المستشفى لتصر على رائف بان يعود بها الى منزلهم فورا فلا نية لديها للمكوث طويلا بها فهى فى حياتها اكثر من المستشفيات ورائحتها تذكرها دائما بليلة ۏفاة والديها
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيفبدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون .... اكمل وقد بدأ صوته بكاء
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد عنها كنت بقول عاملها
زي أسيف لو أسيف مكانها هترضي تفضل ټعيط علي واحد بتحبه كده !! كل يوم كنت فى ده
كنت بقول فتره وترجع وبعدها اقول هتكررها وخاف علي اختك منها وبعدها اقول اتعلمت درسها ..
ترك شقيقته ېصرخ بها
اناااا يااأسيف انا كنت خاېف وانا بفتكر انها بتتفق مع اخوها وتيجي انا مش بالنسبه ليها لو كانت خاڤت مني زعلي حتي مكنتش عملت كده انا بالنسبه لندي كنت لعبه عجبتها وحبت تأخذها ليهاا لوحدها انا ابني فين
بس انا مش بنفذ ومليش قرار هي اللي قررت ..
اعينه الباكيه يقول بصوت باكي
انا مش بحب ياأسيف انا بكره نفسي وخاېف و انت كمان ..
وهي تبكي معه ولأجله وتقول له
مقدرش اكرهك ياقلب أسيف حقك علياا أنا اسفه ....
وعقلها يعمل كيف توقف الحزن من قلبه لقد عاني اخيها لأشهر بصمت تام لأجلها وها هو المسكين
ظلا هكذا بعض الوقت هو يبكي بدموع مع الوقت اصبحت صامته
تماما ثم اغمضت عينيها ان اخيها و ابن العم وانتهي الأمر !!!!!!
نائل يوقف دموعه بعد ان رأي صديقه وابن العم و شقيقته وانتظر بعيدا والذهاب لمرافقه ابنه عمه بتلك الزياره التي اصبحت الآن بغضا إليه وهو يبتسم ابنه عمه التي ظنها الجميع ليست أقوال مثل تلك المريضه .... تحكم بابتسامته لبراءتها الجميله بصعوبه واردف وهو يتنهد بهدوء
الدكتور عاوز يتكلم معاك شويه عشان يعرف تفاصيل عنها اكتر لانها مش مستجيبه لاي تواصل ..
ايه يااعم انت بتعمل ايه انا مش فاضي طالبه مني كذا حاجه ....
أنت هتساعدها تتجوز ده !
ابتسم له يقول بتساؤل
وأنت مش عايزني اساعدها ليه هاا ! هي بنت عمي وهو صاحبي وبصراحه لايقين اووي علي بعض ...
اسرعت تهز راسها بالايجاب ليبتسم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها هو انت مازهقتش يا صلاح .. هو انت خلاص مستحلي سنين والحب في
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
واردفت بحزن باهمال
شهر كامل ولسه مااتكلمتش معاكم ! طيب وانا اقدر اساعده في ايه !! انا اخر واحده ممكن تعرف ندي...
فهم كلماتها الحزينه علي الفور واردف باعتذار
انا كنت متردد جدا اجيلك ولحد دلوقت مليش حق اطلب منك ده دكتور ندي قالي انه
هيسألك شويه اسئله مش اكتر وانك اخر امل لينا لانك كنتي قريبه منها وعارفه طفولتها عني اناا ...
انا مليش حق اطلب اي حاجه منك بس انت اخر امل ليا في علاج اختي هستني تحت لو هتوافقي تقدمي مساعده لينا طبعا ...
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها ويزيد .. و من يزيد
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدااا ....
رايح فين بدري كده !!
وهو يقول يريد متابعت طريقه
مش رايح مكان ياعمتي بدور علي ندي بس !!
عقدت حاجبيها تقول بإندهاش
ندي !!! هو مش انت طلبت منها حاجه ضروري وخرجت تجيبهالك !!
اتسعت أعينه پصدمه باستنكار هامسا لها
انا طلبت من ندي حاجه لحظه لحظه هي ندي خرجت !!!
مصعبتشششش علياااا لااااا ولا هتصعب يااافهد هي ابوها وامها كانوا معاها ربوني شفقه منهم علياااا
صحيح راحلو بعدها ومكملوش لكن حتي جدتي كانت علي طول شايفاها و نصايح ومحبه عني !!! كلهممم حبوهاااا وكلهممم فضلوها علياااا من
رغم اني كنت ع طول معاهاااا
صډمته الآن شقيقته انه لا يزورها ولا يهتم بها لقد
قالت عمته منذ صغرها ان ابنه العم لقد حقدت علي ابنه عمهاا و براءتها لقد حقدت علي براءه ابنه عمها وتركتها !!!!!!
خرجت الكلمات التلقائيه وهمس لها بذهول
إيه يابني ومش بترد علياا ..
بهدوء وهي و يقول باعتذار
آسف مأخدتش بالي ...
نظرت إليه بحزن ثم قالت
مالك كده الحمدلله أنهم بخير مش زي مافكرتك ..
عقد حاجبيه و هو يحتفظ بملامحه الحزينه قائلا حيث لم يكن بمزاج جيد
ايه ابن عمي المفروض اعمل ايه ..
و بصمت وتوتر وقف فجأة يقول باعتذار
آسف مقصدش اتكلم كده بس وانا متضايق بحب أكون لوحدي شويه ..
ابتسمت و قد تغيرت ملامحها فجأه تقول
أنت علي طول ..
رمقها بنظره متأففه ثم يكمل سيره قائلا پغضب
أنا غلطان أني كلمتك ...
ضحكت تقول بمزاح
خلاص بقاا متبقاش كده إن شاء الله وهيبقي تمام .. وبعدين علي فكره مراته دي صاحبتي و أزعل عليها أكتر منك كمان ...
توقف أمام غرفه ابن عمه و قال بحزن
أنت مشوفتيش وعلي كلام واحد أنه عمل كده لما فارس احنا كلنا كنا فاكرينه عاوز يصلح
لكن اللي حصل غير كل أفكاري عنه أفكاري كلها فهد وكان محتاج فرصه تانيه مننا كلنا و رغم أنه عارف أن كلنا هنتعاطف مع أسيف ونرفض ليه
الفتره اللي فاتت كلها عشان يعالجها ودي كمان أنه وقولت يمكن عالجها عشان في براءه أسيف لكن
نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن
انسلت الدموع من مقلتيها لعينيه كلماته التي كانت وداع تتكرر الآن أغمضت عينيها تهمس لها بكلمات مطمئنه ...
أظن أنكم أحب العزله و لكن لا أخفي عليكم سرا كنت أنتظر .. كنت أريد صديقي تخبرني أن كل شيئ علي مايرام وأن صمتي و معك الأمور كما هي ....
حقيقي غير كل أفكاري أحنا لازم بنفسنا عشان ناخد فرص تانيه في عقول الناس !! فهد لو مكانش عمل كده كنت أنا هفضل بأفكاري عنه وتيم وكل العيله حتي ... احنا بنبقي كلنا غلطات في اللي اتعرفت كأننا ملايكه مش حقيقي ابن عمي كان دلوقت ..
انا هتصل بالدكتور الصبح يحجزلك في المستشفي النفسيه عشان الحق اعالجك
اغمض عينيه پغضب يحاول فهم شقيقته الغريبه و پصدمه وهو يسرع إلي الأعلى مره
كنت بدور على وليد مع مامته
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة
مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيفكنت بدور على وليد مع مامته
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
فور يلتفت ناحيتها هاتفا يناديها بلهفة وقلق
... انتى كويسة حصلك حاجة
فتلتمع عينيه فورا بسعادة حين راهامستيقظة ترتسم ابتسامة رقيقة قائلا
حمدلله على سلامتك يا قلبى ..حاسة باى اندهلك للدكتور
هزت راسها تنفى ببطء هامسة بصوت خاڤت
انا كويسة متقلقش عليا
نهض رائف يجلس بجوارها
مقلقش عليكى !دانا كنت فى الثانية مرة وانا خاېف كل ده ادام عينى ومش قادر اتحرك
ابتسم لها قائلا بحنان
عارف خالك همام كلمنى وقالى انه عاوز لما تقومى بالسلامة يعمل هو السبوع والعقيقة بتاعت البيبى
زينة
طنط وردة كلمتنى النهاردة وقالت انها هتيجى تقعد معايا الاسبوعين اللى قبل ميعاد الولادة وعرفتى بموضوع السبوع والعقيقة
رفع رائف وجهها اليه ينظر الى عينيها يسألها باهتمام
وانتى ايه رايك
خفضت عينيها قائلة بفرحة حاولت
قلتلها هسأل رائف وهو ليه القرار
رفع وجهها اليه مرة ينظر الى عينيها يرى سعادتها المرتسمة قائلا بحنان
ورائف موافق يا ستى وكل اللى تتمنيه يتنفذ فى الحال
وانا مش بتمنى حاجة فى حياتى غيرك انت وابننا الجاى وبس
التمعت عينيه بالسعادة يقبلها بلهفة يخبرها من خلال بكل ما فى قلبه لها من مشاعر لم تكن لسواها يوما اياها هى الاخرى تخبره من خلالها بكل ما بداخلها له من مشاعر ولدت هو وله ولا احد سواه
تمضى بيهم الايام والسنين بسعادة تنيرها تلك المشاعر كدليل دائم لهم فى مشوار الحياة