بائعة السعادة
تحت جزمتي احست حياه بالړعب على حبيبها والندم علي خطاها الشديد على ما فعلت وانها كان يجب ان تقول لزوجها وان لا تكون حسنه النيه الى هذا الحد وهذا هو العيب الشديد الذي يعاني منه الكثيرين في هذا الزمن لا يجب ان يكون الانسان حسن النيه لكل من حوله فلا نعلم من اين تاتينا الطعنه هتفت به وقالت انت عايز ايه من سليم ما تسيبه في حاله يا اخي مش كفايه اللي عملته طول عمرك فضحك وقال ايه ده هو حكى لك الغنيوه بتاعه كل مره اغنيه امه وعڈابها والافلام دي انا مش عارف هو مريض بامه ولا مريض بايه بالضبط ما في رجاله كثير بټضرب ستتها وبيعيشوا و يسكتوا دول مش رجاله دول زباله نظرت اليه مبهوته من كلامه ولا تعرف ماذا ترد لانها ادركت انه ليس مجرد الا شيطان يتحدث على الارض اقترب منها وقال لها دلوقتي نقعد مؤدبين كده بدل ما اطلع جناني عليكي لحد ما اكلم جوزك واشوف هاعمل معاه ايه وساعتها يا حلوه شوفي انت عايزه تروحي له حته واحده ولا كم حته وهنا اجهشت بالبكاء من الخۏف ليذهب عاصم ويرفع تليفونه ويتحدث الى سليم وبدء في الكلام ساخرا ازيك يا ابني اخبارك ايه لعل مزاجك يكون احلى واحلى اكيد النهارده مزاجك في السماء وظل يضحك هنا صړخ سليم وقال مراتي فين يا عاصم مراتي لو جرى لها حاجه تترحم على نفسك مش هاسيبك وهطلع روحك في ايدي فضحك عاصم وقال سبحان الله يا اخي حتى وروحك في ايدي بتتفرعن على ايه ما اعرفش انت فاكر نفسك جيمس بوند ما تهدى على نفسك كده وتشوف وتقدر اللي انت فيهالاهي يحش رقبتك يا بعيد كان سليم يريد ان يشغله في الكلام وهو قد بدا في التحرك ليصل الى ذلك المكان المهجور الذي فيه حبيبته و روح فؤاده فاراد ان يكسب اكبر قدر ممكن من الوقت كان قد بدا يحل عليه الليل و عربات سليم والحرس تاكل الطريق اكلا وكان اثناء ذلك يتحدث مع والده وهنا قال عاصم اظن تسمع بقى طلباتي وتبقى مؤدب كده عشان ما ازعلش منك وساعتها هتزعل على الاموره اللي قدامي ولا ايه صړخ سليم انا عايز اسمع صوتها فضحك عاصم ماشي يا عم الحبيب و اتجه اليها ونظر اليها ليعطيها الفون ويقول بسخريه سمعيه صوتك يا اموره فاخذت التليفون وكانت تبكي بشده وهي تقول انا انا اس اسفه يا يا حبيبي ما تزعلش من منى كان ڠصب عني فهتف محاولا ان يهدها لانه يسمع شهقاتها من بين كلامها وكانت حالتها تدمي قلبه ماتقلقيش يا قلبي انا هرجعك لحضني بطلي يا عمري واهدي ماتخفيش طول مانا عايش وهنا رجع عاصم اليه وقال شوف يا ابن عاصم احنا الاثنين ثعابين ونفهم بعض كويس يبقى تقدر الموقف وتعرف كويس ان انا هأذي مراتك من غير ما يتهزلي شعره يبقى تسمع الكلام بدل ما تجيلك على كذا حته وهنا صړخ فيه سليم والله لو حصل لها حاجه لهجيب رقبتك حتتين فضحك عاصم ماشي يا يا عم الحبيب انا عايز نصيبي في الشركه وتكتبه لي باسمي انا عايز نصيب 50 في مش هاقول 60 او 70 لا هاخذ ال 50 زي زيك بالضبط عشان ابقى راسي براسك انا عايزك تتوسل لي عشان اوافق على مشاريعك والقصر يكتب باسمي فضحك سليم وقال طب و اخوك فاضل مش هتديله حاجه بالمره فاردف عاصم والله فاضل ده ما
شريره عاليه كان سليم في ذلك الوقت ياكل الطريقه اكلا حتى بدأ يظهر محل فيلا عن بعد بدا يهدئ من العربات التي معه و اشار الى الحرس ان ينتبهوا جيدا وانه لا يريد الا ان يخرج زوجته سليمه معافاه كان الليل قد حل وكان حرس عاصم يجلسون معا يتسامرون وكانوا يطمئنون على الاخر فمن اين ياتي لهم الغدر فهم يعلمون ان لا احد يعلم مكانهم ويثقون في عاصم ولكن تلك السلسله في رقبه حياه هي من كانت السبيل والهدايه الى مكانها وكان ذلك القلب هو من سيرجع الى سليم نبض قلبه وروحه وهي زوجته كان يصدر اشاره على مكان حبيبته وكان سليم قد صممها خصوص لهذا الغرض بعد حاډثه المول بدء حراس سليم يحاوطون الفيلا جميعا باعدادهم الى اكثر من خمس عربيات وبهم رجال يتمتعون على درجه عاليه من درجات القتال انت وبدأو في التسلل حتى لا يحس بهم من بداخل الفيلا ولا يعرفون ما يحدث خارجها انقض الحرس جميعا بهجمه مباغته على جميع حراس عاصم دون اي شوشره لكثره عددهم ولقله عدد حراس عاصم وانهم لم يعطوا اي خوانه لاي دخيل كان عاصم ياكل بالداخل يحتسي الشراب انتصارا بهذه الطعنه االغادره لابنه و ينظر الى زوجه ابنه نظرات حقيره وهي تبكي بشده وكان معه في داخل الفيلا فردا واحدا وهو كبير حراسه كانوا يتحدثون معه وكان يتحدث عن عاصم عن احلامه وعن امتلاكه للشركات وكيف سيحط علي سليم و يتسيد هو الشركه ليرجع امجاد عاصم الحديدي ولا يعلم عاصم ان الشړ لن يدوم الى الابد هنا دخل الحراس فاجاه الي الفيلا
صابرين
البارت السابع عشر
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه وحشتني وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده
بيقلبو حلالايف في تلك اللحظه احست بالقهر الشديد جلست وظلت تبكي وتبكي وتتذكر كل ما مر بها لتجهش بالبكاء تتساءل هل ضج منها سليم وضاق من تصرفاتها الهوجاء ام انه لم يعد يحتمل الحمل الذي وضعه زواجه منها وهنا احست بالړعب الشديد انه ممكن ان يتركها زوجها وان يرحل عنها لانها هذه اول مره تراه بهذه الحاله من البعد بعد ان حاولت الكثير والكثير انت تراضيه وتحسسه بندمها ولكنه لا يعطيها الفرصه فهو لم يكن اصلا يجلس في البيت كثيرا وكان يفعل ذلك لانه في الحقيقه لا يقدر علي مواصله بعدها وترجيها له مرت الايام وبعدها جلست حياه مع فريده كانت فريده تلاحظ جيدا ما يحدث بينهما ولكنها لا تتدخل ابدا بين زوج وزوجته زي اي حما اصيله مصريه مابتدخلش خالص زي مانتو