قصة جديدة
نفسها افضل من عمر والان هى مستعده للركوع تحت قدميه لو فقط تعلم ان هناك بصيص من الامل ...جسدها اصبح كالارض البور يفتقد الحب والاطراء الذى كان عمر يغمرها به ... سألها اليوم اذا ما كانت عثرت علي الشخص الذى يستحقها ... نعم عثرت عليه ومنذ زمن طويل لكنها للاسف هى من لا تستحقه ...هو يستحق امرأه حقيقيه تحمل المشاعر وليست تلك الاله البارده التى كانت تسمى زوجته ... نوف الساحره مليئه بالمشاعر بالحب والدفء ستغمره في حنانها ...من نظرتها اليه علمت انها تحبه ....تزكرت الطريقه التى كان اليه ابان زواجهم فحسدت نوف علي سعادتها المقبله ...هى جنت ثمار الحنظل التى زرعتها ولابد وان تأكل منها للابد ....زاكرتها عادت الي يوم افتتاح مقهى عمر الجديد ...طوال اسبوع وهو تجنب حتى عتابها وواصل علي روتينه اليومى واهتم بتفاصيل حياتها كالمعتاد لكنه لم يكن يبدأ معها أي حوار سوي تلك الاحاديث المهذبه المعتاده...وفي الليل كان يعطيها ظهره وينام علي الفور دون ان يحاول كعادته ....قليل من الشعور بالذنب ضربها ...احكامها المتسرعه وعصبيتها الشديده تؤذى عمر بشده .. لكنها كانت تكابر مجددا وتأبي الاعتذار ...انتظرت منه ان يصالحها كعادته لكنه كان يتعامل معها بأدب شديد والحزن يغرق عينيه ....والدتها اتصلت بها تهنئها علي افتتاح مقهى عمر الجديد ...استشفت من حديثها ان الجميع فخور بعمر واعماله الجديده ..مقاهى المهندسين مشهوره بفخامتها وجودتها وعمر اعلن جيدا عن افتتاح مقهاه ...اعلان افتتاح مقهى " يونيك " الجديد احتل شاشات الفضائيات والجرائد ....الدعايه الجيده كانت الناس ... وعنوان المقهى الجوده والفخامه بأسعار زمان .... فريده ستكون غبيه اذا لم تشاركه فرحته...لبت رغبته في شراء فستان جديد ...فاجئته بفستان انيق ارتدته يوم الافتتاح ...علي ما تتزكر الان يوم افتتاح " يونيك " كان اخر يوم اهتمت فيه فريده بنفسها او بمظهرها طوال فترة زواجهم ... يومها ظهرت انيقه وراقيه بفستانها الشيفون الازرق الراقي ...فوجئت بحضور فاطمه الي الافتتاح مع انها لم تدعوها ....كيف علمت فهى حتى لم تخبر احدا ....مجددا كذبت نفسها في نظرات الحسد التى كانت فاطمه ترشقها بها ربما فقط معجبه بفستانها الانيق ولذلك تتفحصها جيدا ...هى كانت تعلم ان فاطمه معجبه بأخيها محمد لكن محمد قلبه كان مشغول بالفعل ...نور شقيقة عمر الصغري كانت تملىء قلبه ولا تترك أي فرصه لاخري حتى بالمحاوله حب العمر يتكرر مجددا امامها فمحمد يعشق نور منذ صغره... فريده رحبت بفاطمه بلطف ...- اهلا فاطمه نورتى ...فاطمه اجابتها بغل ... - كده متعزمنيش يا فريده ... وكمان خبيتى الخبر...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطمه نظرت پحقد الي فستانها والي المكان وفخامته ...اشارت الي مصطفي وقالت ...- مين اللي واقف مع جوزك ده .. - مصطفي شريك عمر في الكافيه ... - اه شريكه ... فريده اعتذرت منها بلطف ...- معلش يا فاطمه هروح اسلم علي خالتو ...فريده احتاجت الي مساحه للتنفس ...فاطمه فرضت نفسها علي مناسبه عائليه ... لذلك تحججت برؤية خالتها وتركتها...هى لم تدعوها لذلك هى ليست مجبره علي مجالستها...خالتها تعلقت في ذراعها وقادتها الي حيث يقف عمر ...عيناها كانت مليئه بالدموع ...كانت فخوره بابنها الوحيد كل الفخر ...قالت بتأثر... - عمر ابنى ما فيش منه اتنين ..طيب وحنين علي الكل...هتفرحونى امتى بحفيد ... الډماء ارتفعت پعنف الي دماغ فريده ...حفيد ... كيف ستبرر لهم تأخر الحمل ...نظرت في اتجاه فاطمه بقلق فهى خشيت من اكتشاف جريمتها في حق عمر ...لكن عمر بحنان ... - لسه بدري يا ماما ...مش عاوز أي حد يشاركنى فيها...انا انانى جدا واكيد هغير من طفل هياخدها منى ...يا الله عمر ذبحها بكلماته ...انها هى الانانيه وليست هو ...هى كانت تعلم جيدا ان خالتها لم تكن تتدخل في حياتهم لكن من فرط سعادتها كانت تريد ان تري الاحفاد ..والدتها نفسها تمنت اليوم نفس الامنيه ..وعمر الخلوق لم يحرج والدته ولم يحرجها هى ...لقد تصرف بذكاء متقد ... الحفله انتهت في وقت متأخر ...الطعام كان راقي بدرجة مذهله وقائمة الاسعار كانت لا تصدق ... التخت الشرقي الراقي عزف ابدع الالحان والمكتبه الغنيه بأروع المؤلفات اضافت اثراء ثقافى علي المكان ...كان بالفعل مقهى النخبه المثقفه ... لابد وان تعترف مع نفسها انه مكان يشرفها امام صديقاتها ..مقهى "يونيك" قريبا سيصبح اشهر مقهى في البلد .... فريده انتهزت فرصة انصراف معظم الحضور ...من عمر الذى كان يوليها ضهره .. قالت بصوت هامس ...- مبروك ..عمر استدار علي الفور ...عيناه امتلئت بالشوق ... سألها بلهفه ...- عجبك المكان ... فريده هزت رأسها بالايجاب عمر تطلع اليها بحب ثم قال ...- طيب يلا نروح ... انت وحشتينى اوى ...لحظات الانسجام قاطعتها فاطمه التى قالت بوقاحه... - ايه مش هتوصلونى ..الوقت متأخر ...عمر كتم لهفته علي فريده وقال بأدب ...- طبعا..... ...........................................................................................
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.