قصة جديدة
في علاج سړطان الډم لدى الاطفال .." الان تري ان أي نجاز حققته لم يكن يستحق العناء ...كانت تريد ان تبادل حياتها بحياة أي انثي سعيده...من يريد حياتى فليأخذها ويعطينى مكانها بعض السعاده ....مفاجأت اليوم كانت عديده ويصعب حصرها سلسلة المفاجأت بدأت بشخص طويل يحمل باقة ورود ضخمه تغطى وجهه بالكامل ويعترض طريقها بغباء .... ارادت ان تصرخ في وجهه فمزاجها لم يكن ليحتمل غباء الاخرين .... تحملت الي اخر طاقتها لكن ذلك الغبى كان مازال يعترض طريقها ويمنعها من المرور ارادت ان تركله في ساقه فربما يزيح تلك الباقه الغبيه من طريقه ويري امامه بصوره جيده ....وعندما لم يتحرك من طريقها صړخت بعصبيه شديده ...- شيل الزفت ده من علي وشك خليك تشوف طريقك زهقتنى....لدهشتها سمعت ضحكات مكتومه تصدر من خلف الباقه وكأن صاحبها يجاهد كى يخفيها ولكن عندما لم يستطيع التحكم فيها اكثر من ذلك استسلم ونحى الباقه جانبا وهو مازال يضحك..... المفاجأه احضرت الدموع لعيونها ...فصاحب الباقه الضاحك لم يكن سوى شقيقها محمد الذى فاجئها بحضوره من السفر ..بدون شعور القت نفسها بين ذراعيه بفرح غامر ... رؤيتها لمحمد اعطتها الكثير من الدعم ... قال لها باكيا ...- مكنش ممكن ابدا افوت يوم مهم زى ده ....اختى الصغيره بتناقش بزمتك كان ممكن ما احضرش....الدموع كانت تنهمر من عيونها بغزاره ..هى دعت عائلتها ليكونوا بجوارها ليشاركوها فرحتها لكنها لم تتوقع ابدا تلك اللفته المذهله من محمد ...لا بل وكان اول الحاضرين ... محمد مسح دموعها بحنان .. اخبرها ضاحكا ...- مش معقول هتناقشي بمناخير بالونه ... فريده بدأت تجفف الدموع وهى تبكى وتضحك في نفس الوقت ...كانت سعيده للغايه وسعادتها لا توصف ارادت شكره لكنها منعها بلطف ...- لا يا فريده انا اللي جيت اشكرك ...لو فاكره انى مش مقدر تضحيتك عشانى وعشان احمد تبقي غلطانه ...انا عارف كل حاجه يا فريده كويس وعارف كويس انتى عملتى ايه ...لولاكى ...مش هقول كان زمان احمد ماټ لا الاعمار بيد الله لكن انتى حسنتى حياته ومنعتى عنه الالم والحزن ..لولاكى انا كنت سبت الكليه ويا عالم كنت هرجع ليها امتى ... لولاكى كان زمان ماما مرضت بكل امړاض الدنيا ويمكن رشا مكنتش كملت تعليمها ...يبقي بتشكرينى علي ايه .... انا اللي مفروض اشكرك .... انتى تعرفى ان عمر كان بيدفع مصاريف كلية رشا لحد ما خلصت ... طيب تعرفي انه هو اللي جابلي الوظيفه في مستشفي ابو ظبي العسكري ... كفايه كلام في الماضي ركزى في مناقشتك وتألقي انتى تستاهلي يا حبيبتى... يا الله كم منحها محمد الدعم الذى كانت تحتاج اليه ....ربما كانت انسحبت وتركت القاعه ولم تكمل اليوم فهى كانت بلغت الحد .... عمر مازال يطوقها بصنيعه ...علي الرغم من دنائتها معه الا انه تعامل بأخلاقه لا أخلاقها هى ...باقى المفاجأت توالت تباعا ... فوجئت بحضور نور التى دخلت الي القاعه علي استحياء ...لم تكن تتوقع ان يحضر احدا من عائلة خالتها منى لكن حضور نور غير مفاهيمها تماما...خلف نور دخلت خالتها منى شخصيا وهى تتأبط ذراع ووالدتها...خالتها تجاوزت مرارتها وحضرت لتهنئها ...كم كانت تشعر انها صعلوكه حقيره امام كرم اخلاق خالتها ....نظرات الفرح علي وجه نور لدى رؤيتها لمحمد كانت مفضوحه بصوره كبيره ...فريده خشت ان يتوقف قلبها من مفاجأة رؤيته فالمفاجأه كانت شديده للغايه ...والدتها لم تتمالك نفسها وصړخت من الصدمه فمحمد اخفى حضوره جيدا وفاجأ الجميع ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.